«القاهرة الإخبارية»: أوروبا تحاول تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال عمرو المنيري، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه في أعقاب تصريحات جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حول الأحداث الجارية في غزة والضغوط السياسية الممارسة على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية، تُعقد اجتماعات دورية بين بوريل ووزراء الخارجية لمناقشة ما جرى التوصل إليه في مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأضاف خلال حديثه مع الإعلامي رعد عبدالمجيد لجولة المراسلين المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك نقاشات بالقضايا الخاصة بأوكرانيا والشرق الأوسط، وخاصة غزة والهجوم على رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن أوروبا تحاول جاهدة في تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وغزة.
نقاشات حول ملف إسرائيل وغزةوتابع: «الاتحاد الأوروبي بقيادة بوريل، يريد أن يكون له صوت أعلى ما كان من قبل، وهناك إجماع كبير بين وزراء الخارجية ودول الاتحاد الأوروبي، حول ملف إسرائيل وغزة وهناك من يؤيد إسرائيل، ومن يريد أن يكون هناك نوع من التوازن دون الانحياز لأي من الطرفين، وهناك من يؤيد القضية الفلسطينية».
وأكمل: «هناك محاولة لبعض الناقشات على ما يحدث في الضفة الغربية، وسيكون هناك نوع من التلويح لفرض عقوبات على إسرائيل وما تقوم به في الضفة، لكن هذا مجرد تلويح، ومن المتوقع أن يخرج بوريل في الساعة 5:20 ويقول كل ما حدث في الإجتماع وماذا سيحدث في الفترة المقبلة تجاه القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوريل الاتحاد الأوروبي غزة القضية الفلسطينية إسرائیل وغزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة، إذ تعمل على التوسعة، وإنشاء منطقة آمنة عازلة، تحديدا في جنوب لبنان، بالإضافة إلى ما يحدث اليوم في سوريا.
وأضافت "حداد"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال سيطرت على أكثر من قرية في سوريا وجبل الشيخ، ويريد أن يحصل على أراضٍ تقدر مساحتها بـ200 كم أو 250 كم"، متوقعة أن يكون التصعيد القادم من قبل الاحتلال في الضفة الغربية بعد إنهاء الملفات الخارجية في الشرق الأوسط، على مستوى لبنان وسوريا.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: "الاحتلال يريد أن يشير إلى أنها تستخدم القوة العسكرية وتحصل بذلك على عدد كبير من الأراضي في إطار حجج وذرائع، وذريعتها اليوم في غزة وجود حركة حماس تحسبا من اندلاع أحداث مماثلة لطوفان الأقصى، لذلك، فإنها تعمل على استثمار واستغلال هذه الذريعة لتنفيذ مشروع أكبر وهو تغيير هيكلية قطاع غزة باستقطاع جزء كبير من الأراضي".