رئيس جامعة قناة السويس يستقبل رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الإثنين، اللواء دكتور إسلام عطية ريان رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية.
تأتي الزيارة في إطار تنظيم كلية العلوم بجامعة قناة السويس لندوة تعريفية حول "إسهامات الشركة الوطنية في النهوض بالإنتاج السمكي في جمهورية مصر العربية"، حاضر بها اللواء دكتور إسلام عطية ريان رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية.
أقيمت الندوة بكلية العلوم تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم، وإشراف تنفيذي الدكتور رأفت محمد عفيفي وكيل الكلية لشئون البيئة، بالتنسيق مع إدارة التربية العسكرية بالجامعة بإشراف العقيد فادي نبيل.
ضم الوفد المرافق للواء دكتور إسلام ريان، الرائد أحمد عصام بقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
وخلال اللقاء - أكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة لديها بيئة حاضنة للأفكار، خاصة في مجال الاستزراع السمكي، فلدينا معهد للاستزراع السمكي بشراكة صينية، بالإضافة إلى قسم للاستزراع السمكي بكلية الزراعة، وآخر بكلية العلوم، وقسم أمراض الأسماك بكلية الطب البيطري.
كما طالب "مندور" بتنظيم زيارات طلابية للشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، وذلك لتعريف الطلاب بهذا المشروع القومي العملاق، وزيادة مداركهم، خاصة لطلاب الأقسام المعنية بالاستزراع السمكي وحتى للكليات النظرية.
وتابع رئيس الجامعة أنه منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية وضع نصب عينيه العديد من المشروعات التنموية العملاقة، والتي يكون الهدف منها تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل للشباب.
ومن جانبه - رحب اللواء إسلام ريان بالزيارات الطلابية، فضلا عن أنها تعمل على دعم الانتماء والولاء لدى الطلاب، وتساعدهم على التعرف على المشروعات الكبرى التي تتم الآن داخل مصر، لافتًا إلى أن الشركة توفر فرص عمل لشباب الخريجين، والأولوية لإقليم القناة وسيناء.
وأشار اللواء إسلام ريان إلى أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف الاستزراع السمكي وفرت المئات من فرص العمل، فضلًا عن الوصول إلى معدل كبير للاكتفاء الذاتي يصل إلى نسبة 85%.
فيما أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية هى إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والتى تم إنشاؤها فى عام 2014، وهي شركة استثمارية بمساهمات وزارة الدفاع، ممثلة في جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وشركة كوين سيرفيس.
هذا وأوضحت الدكتورة مها فريد سليمان أن الندوة تناولت مجموعة من المحاور الهامة منها التعريف بالمزارع والمفرخات السمكية، ومصانع تغليف وتجهيز الأسماك، وأسطول الصيد البحري الذي تضمه الشركة.
وأفاد الدكتور رأفت عفيفي أن الندوة عقدت بمدرج 1 بكلية العلوم وشارك بها أكثر من 100 طالب وطالبة، يُذكر أن اللواء دكتور إسلام عطية عبد الحميد حاصل على بكالوريوس العلوم الطبية البيطرية جامعة بنها بتقدير عام جيد جدًا.
التحق للعمل بالقوات المسلحة 5 يناير 1991، حاصل على درجة الماجستير في التوليد والتناسل عام 1996، حاصل على درجة الماجستير في العلوم الطبية البيطرية في الرقابة الصحية على الأغذية من جامعة القاهرة 2007.
حاصل على درجة الدكتوراه في الرقابة الصحية على الأغذية من جامعة القاهرة 2013، وتدرج في كافة الوظائف القيادية بالقوات المسلحة، حتى مديرًا لإدارة الخدمات البيطرية للقوات المسلحة، فرئيسًا لمجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية اعتبارا من يناير 2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس الثروة السمكية الشركة الوطنية اقسام كلية العلوم جامعة قناة السویس حاصل على
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق سلسلة قوافل علاجية لخدمة المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت قوافل جامعة قناة السويس العلاجية إلى قرية أبو صوير المحسمة الجديدة لتقديم خدماتها العلاجية والطبية المتكاملة للمواطنين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تأتي هذه القوافل برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبالتنسيق بين قطاع التعليم والطلاب، تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومركز تعليم الكبار.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن هذه القوافل العلاجية تمثل نموذجاً عملياً لدور الجامعة في دعم المجتمع وخدمة المناطق الأكثر احتياجاً، موضحاً أنها تهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة للأهالي، مع غرس قيم الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى الطلاب المشاركين.
وأضاف أن الجامعة تواصل التزامها بتعزيز التكامل بين التعليم والخدمة المجتمعية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أهمية هذه القوافل في دمج الطلاب بالأنشطة المجتمعية وتعزيز مهاراتهم العملية، مؤكداً أن قطاع التعليم والطلاب يعمل دائماً على دعم هذه المبادرات التي تسهم في تأهيل الطلاب لمواجهة التحديات المجتمعية والمهنية.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الجامعة، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، تسعى إلى تقديم خدمات صحية متميزة للمجتمع المحلي، مع التركيز على المناطق التي تعاني نقصاً في الخدمات الطبية، مشيرة إلى أن هذه القوافل تُبرز دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع.
وأكد الدكتور محمد سرحان، عميد كلية العلاج الطبيعي، أن القوافل تضمنت عيادات متخصصة تشمل العلاج الطبيعي للأعصاب، العظام والعمود الفقري، أمراض الباطنة والمسنين، وغيرها. وأشار إلى أن مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب تسهم في تعزيز روح التعاون والمسؤولية بين الطلاب وأعضاء المجتمع المحلي.
من جانبه، صرح الدكتور تامر شوقي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن مشاركة الطلاب في القوافل تُعد فرصة فريدة لاكتساب الخبرات الميدانية وتطوير مهاراتهم العملية، مؤكداً أن هذه المبادرات تُرسخ قيم الانتماء والعمل التطوعي.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عماد مكرم، ممثل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على القافلة، أن تنظيم هذه القوافل يأتي في إطار رؤية الجامعة لتعزيز التنمية المستدامة وخدمة المجتمع المحلي، بالتعاون مع مختلف القطاعات المعنية.
قدمت القوافل خدمات علاجية لـ174 حالة، شملت 30 حالة أمراض باطنية، 86 حالة عظام قام أطباء كلية الطب بتقديم خدمات الكشف والعلاج لهم .
إلى جانب 12 حالة علاج طبيعي عظام، 8 حالات علاج طبيعي جلدية، 7 حالات علاج طبيعي صحة المرأة، 20 حالة علاج طبيعي باطنة، 6 حالات علاج طبيعي أعصاب، و5 حالات علاج طبيعي أطفال.
كما قام مركز تعليم الكبار بإشراف الدكتورة أميرة خيري مدير المركز بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية باستكتاب أهالي القرية.
وتم تنظيم القوافل تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، وخالد مطرود، مدير إدارة القوافل، وبمشاركة فاعلة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية العلاج الطبيعي.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة