صاروخ يمني أسقطها.. ماذا تعرف عن (MQ9) "المسيرة الأمريكية المرعبة"؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت جماعة "أنصار الله" اليوم الاثنين إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة من طراز "إم كيو 9" (MQ9) في المياه الإقليمية لليمن بالقرب من الحديدة بصاروخ مناسب
وقال المتحدث العسكري يحيى سريع -في بيان- "تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة أمريكية أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية، وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي".
(MQ9) .. مواصفات تكنولوجية عالية
وتعد المسيّرة "إم كيو-9" (MQ-9) من بين أحدث الطائرات الأمريكية دون طيار، وتمتلك مواصفات تكنولوجية عالية، ويمكنها القيام بعدد من المهام في ساحات المعارك.
وهي قادرة على القيام بمهمات تتعلق بالرصد والمراقبة والتجسس والبحث والإنقاذ، كما أنها قادرة على مهاجمة أهداف على الأرض، وتستخدم قاذفة للصواريخ في ميادين القتال.
وتبلغ تكلفة الطائرة الواحدة حوالي 30 مليون دولار، وفق تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونجرس العام الماضي.
وتشير التقارير إلى أن هذه الطائرات "قامت بمهام فوق العراق وأفغانستان وسوريا ودول أخرى، ويتم تشغيلها عن بعد بواسطة فريقين من قاعدتين من أصل 20 قاعدة في 17 ولاية، أحدهما يقود المهمة ويتحكم في الطائرة المسيرة، بينما يشغل الآخر أجهزة الاستشعار ويوجه الأسلحة".
ويمكن للطائرة حمل ثمانية صواريخ موجهة بالليزر و16 صاروخا من طراز Hellfire وما يصل إلى 1300 باوند (590 ليتر) من الوقود. وهذا يسمح لها بالتحليق في الهواء لمسافة 1150 ميلا (1850 كيلومتر) والطيران على ارتفاع يصل إلى 50000 قدم.
وقد أفادت بعض التقارير أن هذه المسيرة استخدمت في اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد، كما استخدمت في اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بالعاصمة الأفغانية.
وذكرت نيويورك تايمز أنه "يمكن أن تصل سرعة الطائرة المسيرة ريبر إلى 275 ميلا (442 كيلومتر) في الساعة، وتم تصميمها لرحلات طويلة، مع بعض الطرز القادرة على الطيران لمدة تصل إلى 34 ساعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح الأرشيف الوطني.. ماذا تحتوي سجلات اغتيال كينيدي السرية؟
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آلاف السجلات السرية التي كانت متعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي.
وتضمنت السجلات التي تم نشرها عبر الموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني الأمريكي الثلاثاء، ما يقرب من 80 ألف صفحة من الوثائق التي كانت محجوبة عن الجمهور لعقود.
وتشمل الوثائق التي تم الكشف عنها 1123 مستندًا جديدًا، وهي جزء من سلسلة من السجلات التي بقيت سرية منذ وقوع الحادثة في عام 1963، وعلى الرغم من أنها تتعلق بكشف المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، إلا أن الوثائق التي تم نشرها لم تكشف عن أي مفاجآت كبيرة كما كان يأمل الكثيرون.
وأشار العديد من الباحثين، بما فيهم نائب مدير مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات توم سامولوك، إلى أنه لا يوجد أي دليل قاطع في السجلات الجديدة من شأنه تغيير الفهم الحالي حول الحادثة.
على الرغم من أن سامولوك وفريقه قد راجعوا العديد من السجلات في التسعينات، لم تُظهر الوثائق التي تم نشرها حديثًا أي أدلة جديدة قد تؤثر على النتيجة العامة للتحقيقات السابقة. في المقابل، تم التأكيد مرارًا على أن لي هارفي أوزوالد هو المسلح الوحيد المسؤول عن اغتيال كينيدي.
وأصدرت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، بيانًا أكدت فيه أن السجلات تحتوي على "ما يقرب من 80 ألف صفحة من السجلات التي كانت سرية سابقًا"، كما أكدت أن السجلات سيتم نشرها دون أي تعديلات، إلا أن بعض الوثائق لا تزال محجوبة بموجب ختم المحكمة أو لأسباب تتعلق بالسرية، وتعمل وزارة العدل حاليًا على رفع تلك القيود.
من جهة أخرى، حذّر عالم السياسة في جامعة فرجينيا، لاري ساباتو، من أن الجمهور قد يشعر بخيبة أمل لعدم الكشف عن معلومات جديدة جوهرية. وأضاف ساباتو في تصريحاته: "من يتوقعون أن يتم حل قضية اغتيال كينيدي بعد 61 عامًا سيُصابون بخيبة أمل كبيرة"، مشيرًا إلى أن الوثائق قد تحتوي على تفاصيل قد تكون غير مرتبطة بالحادثة نفسها.
الجدير بالذكر أن اغتيال كينيدي كان محطًا للعديد من نظريات المؤامرة على مر السنين، وهو ما دفع ترامب في وقت لاحق إلى إصدار أمر تنفيذي ينص على نشر الوثائق السرية المتعلقة بالحادثة. تلك السجلات التي تم نشرها، بالإضافة إلى السجلات التي اكتشفها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مؤخرًا والتي تتعلق بالحادثة، تفتح الباب أمام احتمالية اكتشاف المزيد من الحقائق في المستقبل.
على الرغم من هذه الوثائق، لا يزال هناك أمل لدى بعض الباحثين في إمكانية العثور على مزيد من الأدلة التي قد تساعد في تسليط الضوء على غموض هذه الحادثة المأساوية، خاصة مع إمكانية وجود سجلات أخرى في وكالات حكومية مثل وكالة المخابرات المركزية (CIA) لم تُنشر بعد.