النائب محمد صبري: معرض «إيجبس 2024» فرصة لجذب الاستثمارات إلى مصر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال النائب المهندس محمد صبري أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن عضو مجلس الشيوخ إنَّ تنظيم مصر لمعرض إيجبس 2024 يعكس حرصها على مواكبة أحدث التطورات في مجال الطاقة، وتعزيز التعاون مع الدول العربية والأفريقية في هذا المجال.
وأكّد «صبري»، في بيان له أهمية تنظيم مصر لمعرض «إيجبس 2024K، والذي يعد من أهم الفعاليات المتخصصة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفًا أنَّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المعرض تضمنت العديد من الرسائل القوية للعالم أجمع حول أهمية العمل المُشترك لمعالجة أزمة الطاقة العالمية، وحرص مصر على لعب دور محوري في هذا الصدد.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكّد أهمية الاستثمار في مجال الطاقة المُتجددة كحل مستدام لأزمة الطاقة وأن مصر تسعى لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى 42% بحلول عام 2035، مُشيدًا بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتنظيم معرض «إيجبس» 2024، مبينًا أنَ المعرض يعد فرصة مُميزة لجذب الاستثمارات إلى مصر وتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة.
وأكّد أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن أنَّ «أزمة الطاقة العالمية تتطلب تعاونًا دوليًا واسعًا، ونحن في مصر نؤمن بأهمية العمل المشترك لمعالجة هذه الأزمة، داعيًا جميع الدول إلى الاستجابة لدعوات الرئيس السيسي نحو الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، فهو الحل المستدام لأزمة الطاقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيجبس 2024 مستقبل وطن السيسي الشيوخ فی مجال الطاقة
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء.
وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.