إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلنت نقابتان تمثل الموظفين العاملين في برج إيفل، رمز مدينة باريس الشهير، عن إقفال أبوابه اعتبارا من الإثنين بسبب إضراب موظفيه، منددتين بالإدارة المالية للمعلم السياحي الفرنسي الهام.

ودعت كل من نقابتي "الاتحاد العمالي العام" (CGT) والقوة العمالية (FO) مجلس بلدية باريس المساهم الأكبر في شركة SETE (الشركة المشغلة للموقع)،  أن يكون "منصفا فيما يتعلق بمتطلباتهم المالية من أجل ضمان استمرارية المعلم والشركة التي تديره".

وأكد موظفو الاستقبال لوكالة فرانس برس في الموقع أن الوصول إلى البرج غير ممكن اليوم. 

كما نددت النقابتان اللتان نظمتا بالفعل إضرابا في نهاية ديسمبر/كانون الأول، بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة المهندس غوستاف إيفل، بالنموذج الاقتصادي "الطموح للغاية وغير المحتمل" مع "التقليل من قيمة الاصلاحات" و"الإفراط في تقييم الإيرادات".

ورأت النقابتان أن هذا النموذج "أصبح غير ممكن بعد فترة كوفيد التي قلصت إيرادات التذاكر بمقدار 120 مليونًا".

ودعت النقابتان الإدارة إلى معاينة حالة المعلم رغم أعمال الترميم الجارية مع وجود "العديد من نقاط الصدأ البادية للعيان ومظاهر تدهور المعلم المثيرة للقلق"، في حين أن "تكاليف حملة الطلاء الأخيرة، الضمانة الرئيسية  للمحافظة على المعلم، ارتفعت بشكل حاد" مع "انفاق 100 مليون يورو لتنفيذ حملة طلاء جزئية غطت 3 بالمئة فقط من البرج".

وطالبتا بإنشاء "صندوق للمخصصات تحسبا للنفقات الهائلة التي ستكون ضرورية في العقود المقبلة".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج فرنسا برج إيفل إضراب باريس نقابات إسرائيل غزة فلسطين الحرب بين حماس وإسرائيل للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان على شفا الحرب.. دعوات دولية للتهدئة وتجنب التصعيد

تشهد العلاقات بين الهند وباكستان توتراً متصاعداً، ينذر بإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية بين الجارتين النوويتين، وذلك عقب هجوم دموي في إقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين، وقد سارعت دول كبرى إلى إطلاق دعوات للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع.

وفي تصعيد متبادل، اتهمت الهند جماعات مسلحة “قادمة من باكستان” بتنفيذ الهجوم، ودعت إلى تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، كما طلبت من الدبلوماسيين الباكستانيين مغادرة نيودلهي خلال أسبوع. في المقابل، نفت باكستان الاتهامات، وقيّدت عدد الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، معتبرة أي تدخل في مياه النهر خارج الاتفاقية “عملاً حربياً”، وأعلنت تعليق التجارة مع الهند وإغلاق مجالها الجوي أمامها.

مواقف دولية تدعو للتهدئة

الولايات المتحدة:
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ثقته في أن البلدين “سيجدان حلاً بطريقة أو بأخرى”، مشيراً إلى قربه من القيادتين الهندية والباكستانية. وأكدت الخارجية الأميركية تواصلها مع الطرفين ودعت إلى حل “مسؤول” للأزمة.

الصين:
طالبت بكين الجانبين بممارسة ضبط النفس وتسوية الخلافات عبر الحوار، ودعت لتحقيق نزيه في حادث كشمير.

روسيا:
حثت موسكو، عبر نائب وزير خارجيتها، الطرفين على حل النزاع سلمياً، وأكدت دعمها لجهود التهدئة.

تركيا:
نفت أنقرة إرسال طائرات أسلحة إلى باكستان، وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان أهمية خفض التوتر بسرعة قبل أن يتفاقم.

إيران:
أبدت طهران استعدادها للعب دور الوسيط، بحسب وزير الخارجية عباس عراقجي.

الأمم المتحدة:
دعت المنظمة الدولية إلى ضبط النفس والحوار، محذّرة من تدهور الوضع في المنطقة.

مواقف عربية:

قطر:
أكدت قطر دعمها لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد بين البلدين، وشددت على ضرورة الحوار لحل القضايا العالقة.

مصر:
أجرت القاهرة اتصالات دبلوماسية مع كل من نيودلهي وإسلام آباد، وشددت على أهمية خفض التصعيد وضبط النفس.

السعودية:
أكدت الرياض عبر اتصالات أجراها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أنها تعمل لضمان عدم تصاعد التوتر، مشددة على أن البلدين حليفان للمملكة.

مقالات مشابهة

  • لجنة المالية النيابية تجتمع في بنغازي الإثنين.. وحمّاد يقدم توضيحات حول الميزانية
  • وفاة مانولو المشجع الشهير للمنتخب الإسباني عن عمر يناهز 76 عامًا
  • أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب بعد منع زيارة وفد فرنسي للضفة
  • إمام مسجد باريس يدعو لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا
  • باريس.. اعتقال صحفي فرنسي من أصول إيرانية بسبب فلسطين
  • سجناء المُطالبات المالية
  • الهند وباكستان على شفا الحرب.. دعوات دولية للتهدئة وتجنب التصعيد
  • نمو طفيف لاقتصاد فرنسا بالربع الأول بسبب ضعف الاستهلاك
  • تذمر لاعبى دمنهور بسبب المستحقات المالية
  • صور.. فرنسا تبدأ إزالة الصدأ عن برج إيفل وتجديد طلائه