أبوظبي-الوطن:

أعلنت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الإقليمي الرائد والمختص بتنمية القدرات والكفاءات القيادية والدبلوماسية، عن فتح باب القبول للتسجيل في برنامج دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية للعام الدراسي 2024-2025.

تم تصميم برامج أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بشكل فريد ومخصص لتزويد الطلبة بمجموعة متكاملة من العلوم والمعارف لتمكينهم من تمثيل دولة الإمارات تمثيلاً مشرفاً والتعبير عن سياستها الخارجية بفعالية في مختلف المحافل الدولية.

تشتهر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ببرامجها الأكاديمية عالية التخصصية التي تهدف إلى تطوير القدرات الدبلوماسية والقيادية لدى الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من دخول سلك الدبلوماسية مع وزارة الخارجية ليكونوا أفراداً فاعلين في تطوير وتحقيق أهداف السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة حول العالم.

ومن خلال حملة «نستثمر بالمستقبل»، تهدف الأكاديمية إلى جذب الشباب الإماراتيين الطموحين من الذكور والإناث لدراسة البرامج الأكاديمية التي تؤهلهم للقيام بأدوار محورية في مجال الدبلوماسية بكافة تخصصاتها وتحقيق أهداف وزارة الخارجية الإماراتية على أعلى المستويات، والمشاركة الفاعلة في الشؤون الدولية على جميع الأصعدة.

أما معايير القبول الخاصة بالأكاديمية فتنص على أن يكون جميع المتقدمين للحصول على دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة وأن تكون أعمارهم 35 عاماً أو أقل، وحاصلين على درجة البكالوريوس بمعدل تراكمي لا يقل عن 3.0 وحاصلين على درجة 6.5 كحد أدنى في اختبار مهارات اللغة الإنجليزية “آيلتس”( أو سيحصلون على المعدل المطلوب قبل بدء البرنامج)، في حين سيطلب من المتقدمين الذكور إرفاق شهادة استكمال الخدمة الوطنية، وأن يكونوا قادرين على السفر والعمل خارج الدولة. هذا وسيتمكن أبناء المواطنات المقيمين في الدولة من التقدم لدراسة برنامج دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية .


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة

إقرأ أيضاً:

على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
تفخر الإمارات بموروثها الحضاري والثقافي، وتهتم بصون التراث وحمايته من الاندثار، لنقله إلى الأجيال القادمة، عن طريق المؤسسات والمراكز المعنية بالتراث والحرف اليدوية التقليدية، وعبر الخطط والمبادرات والمهرجانات المختلفة على مستوى الدولة. 
تُعد حرفة «التلي»، نوعاً من التطريز التقليدي في دولة الإمارات، وإحدى مكونات التراث الثقافي المحلي التي توارثتها الأجيال عبر الزمن، ومن الحرف التقليدية التي مارستها النساء الإماراتيات في المنازل، حيث كُن يجتمعن بعد الانتهاء من أعمالهن المنزلية، لاستغلال وقت فراغهن فيما يعود بالنفع عليهن وعلى أسرهن، فكانت تقوم المرأة بحياكة الملابس بأدوات يدوية بدائية، لتمثّل عنصراً فاعلاً في المجتمع الإماراتي، وتثبت قدرتها على الإبداع والابتكار والاستفادة من موارد بيئتها. 

حرفة عريقة
عن هذه الحرفة التي تم إدراجها في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية «اليونسكو»، في ديسمبر 2022، قالت د. موزة بن خادم المنصوري أستاذ أكاديمي جامعة الذيد، إن «التلي» من الحرف النسائية الشهيرة في دولة الإمارات، فهي تعكس اهتمام المرأة الإماراتية بزينتها وجمالها قديماً، رغم ظروف البيئة القاسية وكثرة أعبائها في الماضي، كانت هذه الحرفة مصدر رزق للعديد من الأسر، حيث كانت تجتمع النساء في الفريج وقت الضحى أو المساء بعد الانتهاء من الأعمال المنزلية، ويمارسن حرفة «التلي» كهواية أو كمصدر للرزق، وكانت الجدات يقمن بتدريب الصغيرات على ممارسة هذه الحرفة، حرصاً على نقلها للأجيال واستدامتها، باعتبارها جزءاً مهماً من التراث الشعبي. 

قيم مجتمعية
وعن الصور المجتمعية التي رافقت ممارسة هذه الحرفة، أشارت المنصوري، إلى أن لها دلالات اجتماعية تعكس قيم التكافل والمحبة والتعاون، حيث إن، جميع نساء «الفريج» كن في المناسبات السعيدة،  يساعدن بعضهن البعض ويتعاون على خياطة ملابس العروس دون مقابل، كما جسدت الحرفة عناصر جمالية واقتصادية واجتماعية، وعكست أذواق النساء الإماراتيات في الزينة، موضحة أنها تحتاج إلى صبر ودقة وبراعة وقوة تركيز أثناء ممارستها. 

أخبار ذات صلة «المنافسة» تشعل عروض السيارات خلال رمضان رئيس بنك «HSBC الإمارات» لـ «الاتحاد»: المتانة المالية لأبوظبي ترسخ جاذبيتها للاستثمار العالمي

بيئة محلية
وعن مميزات حرفة «التلي»، أوضحت المنصوري أنها ترتبط بالنسيج اليدوي التقليدي، وتتميز بألوانها الزاهية وتصميماتها الجميلة، وبأنماطها المستلهمة من عناصر البيئة المحلية، ويستغرق إنجاز تصميم «التلي» من بضع ساعات إلى عدة أشهر، بناءً على طبيعته ومدى تعقيده، وعدد الخيوط المستخدمة فيه، ويطلق على تصاميم «التلي» نسبة إلى الطريقة المستخدمة في إنتاجه، من بينها «ساير ياي» (الذهاب والإياب) و«بوخوصتين» أو «بوفتلتين» و«بوخوصة» أو«بوفتلة»، وغيرها، ويُستخدم التلي في تزيين جميع أنواع الملابس النسائية، من فساتين الأعراس والفساتين الرسمية إلى الملابس اليومية.

استدامة
أشارت موزة المنصوري إلى إن الإمارات تحرص على نقل أسرار حرفة «التلي» للأجيال المقبلة، لإكسابهم الخبرات والمهارات والمعارف التي يحتاجونها لتعلم هذه الحرفة التقليدية، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهميتها وتاريخها وأصولها، ودعم ورعاية المهارات والمعارف الحرفية وتطويرها، والاستثمار في الطاقات الشابة والمبدعة، مما يرسخ التراث المحلي واستدامته في نفوس الأجيال الناشئة، ويوثّق علاقتها بالهوية الوطنية.

ظفيرة من النسيج
موزة المنصوري تُعرّف «التلي» بأنه ظفيرة من النسيج محبوكة على شكل شريط من خيوط القطن أو البريسم، تتوسطها بكرة من مزيج الفضة أو الذهب، ويُستخدم هذا الشريط لتزيين الصدر والأكمام في الثوب التقليدي للمرأة، كما يوضع «التلي» حول الصدر وأكمام الكنادير الخاصة بالأعراس والمناسبات، وتُستخدم الآن الخيوط الاصطناعية كبديل لخيوط الفضة أو الذهب الخالص.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة وشنغهاي الدولية .. شراكة أكاديمية جديدة لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • شراكة أكاديمية جديدة بين جامعتي "القاهرة" و"شنغهاي الدولية" لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي
  • أصدقاء مرضى السرطان تطلق حملة زكاة السنوية
  • الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
  • أنور قرقاش ونائب وزير الخارجية الإيراني يبحثان العلاقات بين البلدين
  • قرقاش يبحث تنمية العلاقات الاقتصادية مع نائب وزير الخارجية الإيراني
  • أنور قرقاش يلتقي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية
  • جامعة القاهرة: تسليم الجوائز للفائزين فى مسابقة وقف المستشار شوقي الفنجرى للعام ٢٠٢٤
  • أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تستضيف سفيرات معتمدات لدى الدولة