اتحاد الجاليات الفلسطينية: الاحتلال ظهر على حقيقته ولن تمر سنوات معدودة إلا وسيزول
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال واثق سعادة رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ظهر على حقيقته، مشددًا على أن ظلمه وجبروته وكل من يدعم الاحتلال في دول العالم، مثل أمريكا والدول الأوروبية أصحاب راية الديموقراطية المزيفة إلى زوال.
وأضاف "سعادة"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي رعد عبدالمجيد: "قد لا تمر سنوات معدودة وسينتهي وسيزول هذا الاحتلال، لقد انكشف على حقيقته وعنصريته وصهيونيته وإجرامه، وقرارات محكمة العدل الدولية تعني لنا الكثير".
وتابع: "يجب وقف المجازر الإسرائيلية التي ترتكبها بدعم أمريكي وأوروبي، والجاليات الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني تشارك مع الجاليات الأخرى في لاهاي في الحراك الجماهيري الذي لم ينقطع في هولندا وأوروبا، وعلى مدار أيام الأسبوع هناك وقفات تضامن في محطات القطار بلاهاي وأمستردام ومدن أخرى لإظهار الصوت الفلسطيني، وهو صوت العدالة، ولتبيان حقائق الجرائم الإسرائيلية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية
اقتحام الاحتلال قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم الجمعة وأحرق مسجد "بر الوالدين" في القرية وخط شعارات انتقامية، وعنصرية ضد العرب والمسلمين وأخرى تهدد أهالي القرية بالقتل والانتقام.
وحمّل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين النكراء.
واعتبر كميل في بيان صدر عن المحافظة، أن ذلك يأتي في سياق تصعيد عدواني وإرهابي منظم من قبل عصابات المستعمرين، وأن استمرار هذه الجرائم ما هي إلا ترجمة للفتاوى العنصرية والتحريضات المتواصلة من حاخاماتهم ووزرائهم المتطرفين وتتم برعاية وحماية قوات الاحتلال، وبشكل يظهر انفلاتا أمنيا استعماريا على حساب حقوق وأمن أبناء شعبنا.
وقال المحافظ كميل إن إقدام عصابات المستعمرين على التسلل فجرا إلى مسجد قرية مردا وإشعال النيران فيه، وكتابة شعارات انتقامية وعنصرية معادية للعرب والمسلمين، يدلل على مدى حقدهم وعنصريتهم والكراهية للعرب، واصفا هذا الاعتداء بالجريمة الكبرى.
اعتداءات المستعمرين الإرهابيةوأكد كميل أن استمرار وتصعيد اعتداءات المستعمرين الإرهابية ضد بلدات وقرى محافظة سلفيت والمواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، يتطلب تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي، وتفعيل عمل لجان الحماية والحراسة لشعبنا بمشاركة جميع المؤسسات والفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية، بهدف توفير الحماية لشعبنا، وضمان الوقف الشامل والتام لإرهاب المستعمرين ووقف التوسع الاستعماري.
وأشار محافظ سلفيت إلى أن قرية مردا تتعرض وبشكل دائم لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، من خلال الاقتحامات وترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغيرها ويتكرر ذلك في معظم مناطق المحافظة؛ لافتا أن هذه الجريمة الخطيرة تأتي استمرارا لمسلسل الحرق والإجرام الذي بدأه المستعمرون في حرق مساجدنا ومقدساتنا ومنازل وممتلكات الأهالي في الأراضي الفلسطينية.