رئيس مركز نور سلطان نازارباييف: يجب إشراك الشباب من زعماء الأديان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عبر بوالاط سايسينبايف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، خلال كلمته بالجلسة الحوارية الدولية الأولى بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ومركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، عن شكره لمجمع البحوث الإسلامية على تنظيم جلسة اليوم، مؤكدًا بالغ امتنانه وسروره لتواجده بالأزهر الشريف أقدم جامع جامعة في العالم، وهي مركز الدين الإسلامي.
وأوضح سايسينبايف، نجاح تجربة دولته كازاخستان في تنظيم مؤتمر زعماء الأديان، حيث تم عقد (٧) نسخ منه على مدار ٢٠ عامًا في الأستانا عاصمة كازخستان، لافتا أن توصيات المؤتمر قد أكدت بوضوح على أن الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل هي أهم وأقوى أدوات التعايش السلمي بين جميع الثقافات والأديان، ولهذا تسعى كازاخستان في خطتها المستقبلية على تعزيزه ودعمه، مع إتاحة مشاركة السيدات وأصحاب الإرادة وذوي الهمم كممثلين لجميع الفئات المجتمعية.
وشدد سايسينبايف على رغبتهم في تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة من خلال تطوير الدبلوماسية الدينية، فقد اقترحنا إنشاء معهد سفراء النوايا الحسنة للكونغرس الذي سيضم شخصيات دينية وسياسية وعامة بارزة تحظى باحترام كبير، بهدف تعزيز ترسيخ الحوار في العالم، حيث لا يتم الحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية فحسب، بل تصبح أساسية.
رئيس أساقفة أبرشية الروم الكاثوليك في سانت ماري في أستانا: الإنسانية تكبدت الكثير من الخسائر في الأرواح بسبب الحروب ولا بد من وقف ذلك بالحوارومن جانبه أعرب السيد تواماش برنايد بيتا، رئيس أساقفة أبرشية الروم الكاثوليك في سانت ماري في أستانا بجمهورية كازاخستان، عن عميق امتنانه وشكره لحضوره هذه الجلسة المهة، مستعرضًا الجهود التي قامت بها كازاخستان منذ عام ٢٠٢٢ لنشر ثقافة الحوار على مستوى العالم والتي تأتي جلسة اليوم استكمالًا لها.
وأضاف رئيس أساقفة أبرشية الروم الكاثوليك في سانت ماري في أستانا أن أولئك الذين لا يفهمون القيم التي تهدف إلي تعزيز الحوار والسلام لا يستطيعون أن يفهموا حقيقة الأديان وحقيقة السلام الذي تدعو إليه كافة الأديان، ولذلك يجب أن يكون الحوار دائمًا مفتوحًا بين الجميع، وبين جميع الدول خاصة تلك التي تعاني من النزاعات لانها تتكبد العديد من الخسائر بسبب الحروب، موضحًا أن الإنسانية قد تكبدت العديد من الخسائر في الأرواح بسبب الحروب، وأننا لا نريد أن يكون هناك المزيد من الخسائر في المستقبل، وأنه من المهم جدًا التركيز على الحوار بين الأديان والحضارات لإبراز قيم حقوق الإنسان التي تكفلها الأديان المختلفة.
رئيس لجنة الشؤون الدينية بوزارة الثقافة والإعلام بكازاخستان: نأمل أن تسهم الجهود المشتركة بين الأزهر وكازاخستان في نجاح مهمتنا بتعزيز الحوار وتحقيق السلاموبدوره عبر السيد أرجان نوكيجانووف، رئيس لجنة الشؤون الدينية بوزارة الثقافة والإعلام بجمهورية كازاخستان، عن تقديره الكبير للأزهر الشريف ولمجمع البحوث الإسلامية لما يبذلونه من جهد كبير في دعم حوار الأديان، وعلى دعمهم الدائم لمبادرات كازاخستان وجهودها في ذلك، مؤكدا أن كازاخستان قد سعت طوال الفترة الماضية، عبر تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان بنسخها السبعة، إلى تحقيق سياسة دينية وسطية وبما يشكل نموذجا خاصا بها فيما يتعلق بحوار الأديان، معبرا عن أمله في أن تسهم الجهود المشتركة بين الأزهر وكازاخستان في نجاح مهمتنا بتعزيز الحوار وتحقيق السلام في تلك المرحلة المليئة بالحروب والصراعات.
هذا؛ ويعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، بالتعاون مع مركز نور سلطان نازارباييف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، غدًا الاثنين، الجلسة الحوارية الدولية الأولى بعنوان: «أهمية حوار الأديان والحضارات في تعزيز الوعي بالأمن الفكري والسلام العالمي»؛ بمشاركة لفيفٌ من قادة الحوار بين الأديان والأكاديميين وعدد من المفكرين والباحثين والأكاديميين من داخل مصر وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأزهر الأديان والحضارات الأمم المتحدة الحوار بین الأدیان والحضارات البحوث الإسلامیة کازاخستان فی من الخسائر
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يبحث مع وزير الدولة لشئون الشباب الإماراتي تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
بحث وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مع الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين الشقيقتين في قطاع الشباب.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الشباب له، اليوم الأربعاء، في إطار زيارته الرسمية والوفد المرافق له في مصر، وتناول اللقاء مناقشة الخطط المستقبلية المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة الإتحادية للشباب، بما يعزز الأنشطة الشبابية، ويدعم تبادل الخبرات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتمكين الشباب.
وأكد الوزير أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدولتين يمثل نموذجًا يحتذى به في التكامل العربي الذي يخدم المصالح المشتركة للشعوب الشقيقة.
وأشار الوزير إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تشهد تاريخًا طويلًا من التعاون والتكامل في مختلف المجالات، من أجل خدمة الشباب الذين هم العمود الفقري والركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
من جانبه، أعرب الدكتور سلطان بن سيف النيادي، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية ولقائه بالوزير، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وهو ما يؤكد على العلاقات المتينة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والذي يمتد إلى مجالات متعددة، والان نركز بشكل خاص على قطاع الشباب، الذي يمثل المستقبل الواعد لأمتينا.
وأشار قائلا "تجربتي في الفضاء علمتني أهمية التعاون الدولي في تحقيق الإنجازات الكبرى، ومن هذا المنطلق، نتطلع إلى تعزيز التعاون مع مصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك قطاع الفضاء، لتمكين الشباب من استكشاف آفاق جديدة والمساهمة في تقدم البشرية".