خلال ساعتين.. سفينة أمريكية تتعرض لهجومين قبالة سواحل جنوب اليمن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت شركة أمبري للأمن البحري، اليوم الاثنين، أن سفينة شحن مملوكة لشركة أمريكية تعرضت لهجوم مرتين خلال ساعتين قبالة سواحل جنوب اليمن.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قالت أمبري إن ناقلة البضائع السائبة التي ترفع العلم اليوناني أبلغت عن وقوع "هجوم صاروخي" في خليج عدن قبل أن يضرب مقذوف آخر المياه على بعد أمتار قليلة من السفينة.
وأشارت الوكالة إلى أن السفينة أبلغت عن سقوط مقذوف في المياه على بعد 10 إلى 15 مترا من الجانب الأيمن للسفينة”، منوهة بأنه قبل ساعتين أبلغت السفينة عن الحادث الأول.
وأوضحت أمبري أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في أي من الحادثتين وأن السفينة تواصل رحلتها إلى عدن.
وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إن السفينة أبلغت عن وقوع “انفجار على مقربة منها" ولكن لم تقع إصابات أو أضرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة أمبري للأمن البحري أمبري خليج عدن مقذوف
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.
هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"
ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.
وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”
وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.