الجهاد الإسلامي تحذر من مخططات العدو الصهيوني بتقييد الوصول إلى المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يمانيون|
حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الاثنين، من المخططات العدوانية التي يعد لها رئيس حكومة العدو الإسرائيلي ووزراؤه بخصوص تقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان القادم.
وأكدت الجهاد في تصريح صحفي، أن هذا التقييد “يشي بأن حكومة العدو قد وضعت المسجد الأقصى في دائرة الاستهداف المباشر، ضمن خطة تهجير وتهويد ممنهجة تسعى حكومة العدو إلى تنفيذها وفرضها في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة ضد شعبنا في غزة”.
واضافت: “إننا نحذر بأن استهداف العدو لمسرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم موجه ليس إلى الشعب الفلسطيني وحده. بل هو عدوان ضد الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها، يشجعه على ذلك المواقف المتخاذلة لأنظمة التطبيع في المنطقة”.
ودعت الجهاد شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وأبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك على كل المستويات، وبكل الوسائل، دفاعا عن مقدساتهم في الأرض المحتلة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عاجل // السيد القائد يمنح مهلة 4 أيام .. ويؤكد: عملياتنا البحرية ستُستأنف ضد العدو الصهيوني إذا لم يُرفع الحصار عن غزة
يمانيون |
أعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية ستعود لاستئناف عملياتها البحرية ضد العدو الصهيوني في حال استمر في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر،
وأكد السيد القائد في خطاب مقتضب مساء اليوم حول آخر المستجدات منح مهلة 4 أيام للوسطاء لمواصلة جهودهم، ومشدّدًا على أن الشعب اليمني لن يقف متفرجًا على تصعيد العدو وحصاره الظالم، وأن الخيارات مفتوحة للرد على هذه الجرائم.
وأوضح السيد القائد أن العدو الصهيوني مستمر في انتهاك التزاماته، حيث انتقص بشكل كبير من الاتفاقات المتعلقة بخروج المرضى والجرحى للعلاج، كما يماطل في الانسحاب من محوري رفح، لافتًا إلى أن الاحتلال يسعى للعودة إلى سياسة الإبادة الجماعية عبر التجويع، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.
وأشار إلى أن التصعيد العسكري في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من خلال هدم المنازل، تهجير الآلاف، وتدمير المساجد، إلى جانب التضييق المتزايد على المسجد الإبراهيمي في الخليل ومنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، يكشف نوايا العدو الساعية لتهويد الضفة وإنهاء الوجود الفلسطيني فيها.
وانتقد السيد القائد المواقف العربية الرسمية التي لم تتجاوز بيانات التمنيات والدعوات غير المجدية، متسائلًا عن غياب تقوى الله في مواقف الدول الإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الموقف الصحيح هو الجهاد في سبيل الله لمواجهة هذا العدوان الغاشم.