بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد المالي في جامعة بغداد همام الشماع، اليوم الإثنين (19 شباط 2024)، ان بيئة العراق الاقتصادية مؤهلة لجذب المصارف العالمية والعربية.

وقال الشماع، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق وبيئته الاقتصادية وحتى الأمنية والسياسية جاهزة لجذب المصارف العالمية والعربية"، معتبرا ان "هذه خطوة مهمة من أجل تطوير القطاع المصرفي في العراق سواء الحكومي او الأهلي، خاصة ان هناك مصارف عالمية تعمل حالياً في العراق".

وشدد على ان "عمل أي مصرف حتى وان كان عالميا يجب ان يكون وفق الامتثال للمعايير العالمية في التحويلات المالية، وأي مصرف يخالف ذلك يعرض نفسه للعقوبات سواء الامريكية او حتى من قبل البنك المركزي العراقي".

واشار الى ان "جذب المصارف العالمية يجب ان لا يكون محددا على دول دون غيرها بل يجب ان يكون شموليا دون أي تمييز، وهذا الامر معمول به بكل دول العالم المتطورة".

ويأتي الحديث عن جذب مصارف من خارج البلاد، مع استمرار حظر العديد من المصارف العراقية، من التعامل بالدولار نتيجة عدم الامتثال لضوابط البنك المركزي والبنك الفيدرالي الامريكي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هل من سبيل الى تقسيم رحيم؟

واضح جدا ان السودان يمضي في طريق التقسيم ، مشاريعنا السياسية وعلى رأسها مشروع الاسلام السياسي بدلا من ان تكبر هي وتتطور لتكون مؤهلة لاستيعاب وطن كبير اختارت ومع سبق الاصرار والترصد تصغير الوطن وتقزيمه الى حدودها هي ! وسنكتشف بعد فوات الاوان طبعا ان هذه المشاريع العنصرية غير مؤهلة لتحقيق اي سلام او استقرار او تنمية حتى في الاقاليم التي تنتمي اليها
التيار المدني الديمقراطي المنحاز لوحدة السودان يجب ان يفكر جديا ويخرج برؤى واضحة في امرين، الاول: هل ما زالت الفرصة مواتية للاحتفاظ بوحدة السودان؟ ما هي استحقاقات ذلك سياسيا واقتصاديا ؟ ما شكل الحلف السياسي السوداني العابر للاثنيات و للقبائل وللاقاليم ليكون مضادا داخليا لتقسيم البلاد؟ و ما هو شكل التحالف الإقليمي والدولي الذي يمكن ان يكون مساندا لوحدة السودان؟ وما هي معادلة المصالح الملائمة لمخاطبة هكذا تحالف؟ وطبعا تصميم معادلة مصالح اقتصادية وجيو سياسية يمكن ان تنتج حلفا دوليا يتطلب معرفة عميقة بالتقاطعات الدولية والاقليمية في منطقتنا والعالم.
الامر الثاني ، لو ان التقسيم بات مسألة وقت فقط لان كبار العالم حزموا امرهم بالفعل على تقسيم بلادنا ما هي رؤيتنا كسودانيين " للتقسيم الرحيم" ؟ بمعنى تقسيم بدون ابادات جماعية وتطهير عرقي واقتلاع ملايين البشر من اقاليم بعينها وتهجيرهم قسريا الى اقاليمهم التي تعود اليها اصولهم العرقية؟ ، وهل من سبيل لتنفيذ هذا الامر دون انتظار حرب تستمر لربع قرن كالحرب التي فصلت جنوب السودان؟ كيف يحمي شمال ووسط السودان نفسه من الاستعمار المصري الحتمي اما مباشرة او بواسطة حكم عسكري تابع واصلا الجيش هو الحارس التاريخي لبوابة التبعية لمصر؟
اين شرق السودان من معادلة التقسيم؟ ما هي ادوات عملنا سواء لمنع التقسيم او للتقسيم الرحيم وكذلك للحفاظ على الدول المنقسمة من ابتلاع دول الجوار؟
رشا عوض ٢٠ فبراير ٢٠٢٥  

مقالات مشابهة

  • مختص يؤكد نهاية غزوات رمضان: لا خشية من أي خروقات في الشهر الفضيل
  • مختص يؤكد نهاية غزوات رمضان: لا خشية من أي خروقات في الشهر الفضيل - عاجل
  • المركزي يواصل عمله لتوفير السيولة النقدية والتوسُّع بخدمات «الدفع الالكتروني»
  • هل من سبيل الى تقسيم رحيم؟
  • نيجيرفان: استقرار العراق يحقق بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار
  • احتجاجات المعلمين في السليمانية.. الضغط يتصاعد لتوطين الرواتب في المصارف الاتحادية
  • معركة التأهل.. اليوم المنتخب العراقي للشباب في اختبار صعب أمام أستراليا
  • البنك المركزي: السياسات النقدية تراقب التطورات الاقتصادية لمواجهة التضخم
  • مختص: المملكة سوق واعد للعديد من الشركات العالمية ..فيديو
  • مختص يعلق بشأن افتتاح هايبر ماركت مدعومة حكومياً: لا توثر على القطاع الخاص - عاجل