وفاة الشاعر والصحفي اللبناني رمزي عزام
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ودّعت الأوساط الصحفية والأدبية اللبنانية فجر اليوم الاثنين، 19 فبراير 2024، الصحفي والشاعر اللبناني رمزي عزام إثر نوبة قلبية تعرّض لها خلال تواجده في العاصمة السعودية الرياض.
ونعى عددٌ من الصحفيين والأدباء في منصات التواصل الاجتماعي الراحل عزام، سائلين الله بأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
كما استعرض زملاء الراحل عزام في قناتي الحدث والعربية محاسن الفقيد، معبرين عن صدمتهم بهذا الرحيل المفاجئ.
كما استذكر عدد منهم القصيدة الأخيرة للراحل عزام والتي كان قد نشرها قبل ساعات من وفاته في منصات التواصل الاجتماعي، والتي قال فيها:
آخر ما نشره رمزي عزاميا ريت عـندي بـيــت ما يغـيـب مـنــّـو حـدا
صور كل يللي بحـبـن فـيـه
يـغـفـو عا نـومـي
ومن صـحـوتـي يـفـيـقــو
وكـل ما حـدا عـِمـي من شـتـي غـيـمـي
وضـيـّـع طـريـقــو بـيـتــي
جـفـن عـيـنـو بـاب بـيـفـتـَح يلاقـيـه
عمل الصحفي رمزي عزام قبل وفاته في قناتي العربية والحدث في السعودية والإمارات
كما طرح ديواني شعر: الأول "حلم" عام 2010، أما الديوان الثاني فحمل إسم «ركوة حبر» الصادر عن دار "المؤلف للنشر والطباعة والتوزيع".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قناة العربية قناة الحدث
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.