تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة: انتهاك الكتب الدينية المقدسة ليس حرية تعبير بل كراهية دينية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
نشر تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة بيانا حول تدنيس القرآن الكريم في السويد وأعمال العنف في العراق.
وجدد الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ميغيل موراتينوس، في بيانه التأكيد على أن انتهاك الكتب الدينية المقدسة ليس حرية تعبير، بل تعبير عن الازدراء والكراهية الدينية.
إقرأ المزيدودان الممثل السامي الانتهاك المتكرر للقرآن الكريم، بما في ذلك حادثة اليوم في ستوكهولم بالسويد، بالإضافة إلى إدانته لأعمال العنف واقتحام السفارة السويدية في بغداد.
وأكد مجددا أن تدنيس الكتب والأماكن الدينية المقدسة عمل غير محترم واستفزازي، وغالبا ما تؤدي مثل هذه الأعمال إلى إثارة الفتنة والتحريض على العنف.
وفي الوقت نفسه، شدد على أن العنف ليس ردا مناسبا على الإطلاق على الاستفزاز، مضيفا أن حرية التجمع هي حق أساسي من حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، أشار ميغيل موراتينوس إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية الأماكن الدينية بقيادة تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تدعو إلى تعزيز التعددية الدينية والاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الإسلام القرآن المسلمون بغداد شرطة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
كينشاسا (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن مستشفيات وبُنى تحتيةً مدنية أخرى استُهدفت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المتصاعد جراء التمرد الذي تخوضه جماعة التمرد «إم 23» المسلحة ضد الحكومة.
وأكدت الأمم المتحدة إحراز مقاتلي «إم 23» تقدماً ملحوظاً في المنطقة منذ يناير الماضي، حيث استولوا على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين، ما دفع مئات آلاف السكان إلى النزوح.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في تقرير نشر صباح أمس، إنه «في الفترة بين الأول والثالث من مارس، استهدفت جهات مسلحة العديد من المستشفيات في تصعيد للعنف ضد المراكز الطبية والعاملين الصحيين». وأكد المكتب الأممي أن الأمن في غوما مهدد بسبب «عودة الأعمال الإجرامية، بما في ذلك السطو على المنازل والسرقات والهجمات المسلحة»، مضيفاً أن مستشفيات ومدارس اضطرت أيضاً إلى إغلاق أبوابها في مناطق أخرى.
وأفاد البيان الأممي بأن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا خلال اشتباكات في منطقة ماسيسي بين 18 و25 فبراير، كما نزح أكثر من 100 ألف شخص مؤخراً.