نشر تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة بيانا حول تدنيس القرآن الكريم في السويد وأعمال العنف في العراق.

وجدد الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ميغيل موراتينوس، في بيانه التأكيد على أن انتهاك الكتب الدينية المقدسة ليس حرية تعبير، بل تعبير عن الازدراء والكراهية الدينية.

إقرأ المزيد الخارجية العراقية: الإجراءات الحكومية حول تدنيس القرآن تأتي في إطار احترام الديانات السماوية

ودان الممثل السامي الانتهاك المتكرر للقرآن الكريم، بما في ذلك حادثة اليوم في ستوكهولم بالسويد، بالإضافة إلى إدانته لأعمال العنف واقتحام السفارة السويدية في بغداد.

وأكد مجددا أن تدنيس الكتب والأماكن الدينية المقدسة عمل غير محترم واستفزازي، وغالبا ما تؤدي مثل هذه الأعمال إلى إثارة الفتنة والتحريض على العنف.

وفي الوقت نفسه، شدد على أن العنف ليس ردا مناسبا على الإطلاق على الاستفزاز، مضيفا أن حرية التجمع هي حق أساسي من حقوق الإنسان.

وفي هذا السياق، أشار ميغيل موراتينوس إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية الأماكن الدينية بقيادة تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تدعو إلى تعزيز التعددية الدينية والاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الإسلام القرآن المسلمون بغداد شرطة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ترحيل سكان غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي

الثورة نت/..

أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ إزاء مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أثار جدلاً واسعاً بدعوته إلى سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه. وأكد تورك أن مثل هذه الإجراءات تتعارض بشكل صارخ مع القانون الدولي.

وشدد تورك، في بيان رسمي، اطّلع عليه المركز الفلسطيني للإعلام، على أن “الحق في تقرير المصير هو مبدأ أساسي في القانون الدولي، ويتوجب على الدول جميعها احترامه وحمايته”، مستشهداً بقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي أكدت التزام المجتمع الدولي بهذا المبدأ.

وأضاف أن “أي شكل من أشكال النقل القسري أو الترحيل الجماعي للسكان من الأراضي المحتلة يُعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني”.

يشار إلى أن القانون الدولي يحظر نقل السكان قسراً من الأراضي المحتلة بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تشكل حجر الأساس في القانون الدولي الإنساني.

وتنص المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة على أن قوة الاحتلال “لا يجوز لها ترحيل أو نقل جزء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها، كما لا يجوز لها نقل سكان الأراضي المحتلة إلى أراضٍ أخرى بالقوة”.

ويأتي تصريح المسؤول الأممي في وقت تتزايد فيه المخاوف العربية والدولية من التصعيد في غزة، حيث سبق أن واجهت مقترحات مشابهة انتقادات شديدة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، التي تعتبر تهجير السكان قسراً انتهاكاً صارخاً للحقوق الأساسية. كما أن محكمة العدل الدولية، في أكثر من مناسبة، أكدت أن أي محاولة لفرض تغييرات سكانية قسرية في الأراضي المحتلة تعد غير قانونية.
وأثار تصريح ترامب موجة من الإدانات الواسعة عربيا ودوليا، إضافة إلى انتقادات في الأوساط الحقوقية والسياسية، حيث اعتبر مراقبون أن مثل هذه الدعوات تشكل سابقة خطيرة قد تؤجج النزاعات الإقليمية، وتزيد تعقيد الأوضاع الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق على انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان
  • إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • كيان الاحتلال ينسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • الأمن الداخلي ردا على تقرير الخبراء: نعمل وفق القانون، ولا وجود لمعتقلين تعسفيا
  • إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: ترحيل سكان غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • إسرائيل تعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • ترامب يأمر بمراجعة تمويل ومشاركة بلاده في الأمم المتحدة