استنكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، “صمت الحكومة في ظل إجماع الكل على وجود فساد”.

وقال لشكر، الذي كان يتحدث خلال المؤتمر الإقليمي للحزب بمولاي رشيد سيدي عثمان (الدار البيضاء)، تحت شعار “من أجل إشراك الساكنة في تكريس قيم المواطنة والقيم الاجتماعية”، إن “من مهام رئيس الحكومة تشكيل لجنة النزاهة ومحاربة الفساد غير أنها إلى حدود الآن لم تحرك ساكنا، وكيف أن تنبيهات المعارضة لم تجد تفاعلا”.

وتابع قائلا “إذا لاحظتم في خطاباتنا خلال هذه المرحلة ركزنا كثيرا على التوازن المؤسساتي، ولنا في ما وقع يوم 6 فبراير خلال الجلسة التي حضرها رئيس الحكومة، خير مثال، فبعد انتهائها كانت هناك جلسة تشريعية، ولأول مرة يقع الاعتداء على مجال القانون الذي ي عد بمقتضى الدستور اختصاصا للبرلمان”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

اليكتي يطالب برئاسة الإقليم أو الحكومة ويفسّر مفردة تغيير مسار الحكم

بغداد اليوم - السليمانية 

علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، على مفردة تغيير مسار الحكم في الإقليم وما يعني بها الحزب.

وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه المفردة تعني أن الحزب الديمقراطي لن يحصل على الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده كما كان في السابق، وبالتالي سيكون بحاجة للاتحاد الوطني".

وأضاف، أن "شرطنا هذه المرة بأننا نطلب واحد من منصبين اما رئاسة إقليم كردستان، أو رئاسة الحكومة، وإذا حصلنا على واحد من المنصبين فيمكننا تصحيح المسار وتحسين العلاقة مع بغداد، وحل المشاكل التي يعاني منها المواطن الكردي".

وأشار سورجي إلى، إننا" واثقون من حصولنا على مقاعد أكبر من الدورة الأخيرة، وتراجع في أصوات الحزب الديمقراطي، ولهذا نطرح في خطاباتنا وخطابات رئيس الحزب بافل طالباني قضية استعادة الحكم".

وتبادل حزبا الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي، يوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، الاتهامات بينهما فيما وصل الخلاف بين الحزبين إلى حدّ تحريك قوات عسكرية بالتزامن مع اقتراب الانتخابات وانطلاق موعد الدعاية الانتخابية لبرلمان إقليم كردستان.

وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، أن اجتماع المكتب السياسي أول أمس حث على رفض سياسية الاستفزاز التي يمارسها الحزب الديمقراطي.

وأوضح خوشناو في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني يرفض ما يقوم به الحزب الديمقراطي من سياسة استفزازية وجلب أشخاص غير عراقيين أمام مقرات حزبنا في أربيل وهو تصرّف غير مقبول أبدا".

من جهة أخرى نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، يوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، تحريك قوة عسكرية ضد مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني.

وأشار سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إلى، إن "القنصليات موجودة في أربيل وهم يراقبون الوضع ولا يصدقون بكل كلام ومعلومة ما لم تكن موثوقة وهم يلاحظونها، وهذه المعلومات لا صحة لها".

وأضاف، إن "إطلاق هذه المعلومات يدل على التأثر بالواقع السياسي مع اقترابنا من الانتخابات، والاتحاد الوطني يحاول التأثير على الحزب الديمقراطي بكل الطرق، لكنه لن ينجح إطلاقا".

يذكر أن رئاسة إقليم كردستان حددت يوم (20 تشرين الأول 2024) كموعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان.

وقد تم تخصيص 38 مقعداً لمحافظة السليمانية، و34 لمحافظة أربيل، و25 لمحافظة دهوك، وثلاثة مقاعد لمحافظة حلبجة، وتم تخصيص مقعدين في كل من أربيل والسليمانية لكوتا المسيحيين والتركمان، وواحد في دهوك للمكون المسيحي.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ردا على الهجوم الصاروخي.. إجماع بإسرائيل على توجيه ضربة قوية لإيران
  • توقيف رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم صامويل إيتو لمدة ستة أشهر من طرف "فيفا"
  • رئيس الاتحاد المصري: استضافة بطولة «بريمير بادل» للمرة الثانية إنجاز يدعو للفخر
  • رئيس اتحاد البادل: بطولة بريمير بادل إنجاز يدعو للفخر
  • اليكتي يطالب برئاسة الإقليم أو الحكومة ويفسّر مفردة تغيير مسار الحكم
  • البديوي يستنكر الاعتداء على مقر رئيس بعثة الإمارات بالسودان
  • قيادي في الاتحاد الاشتراكي ينتقد تعليم الكتاتيب القرآنية ويقول إن التدريس زمن الأندلس كان لا يقوم على تلقين القرآن!
  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقراري نائب وزير المالية والقائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب
  • السوداني يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة اللبنانية
  • الصقري: لودي إداريًا وفنيًا الكل مقتنع بعدم جدوى استمراره.. فيديو