نوفارتس مصر تطلق حملة " قد التحدي... قد الأمراض المناعية " للتوعية بمرض التهاب الغدد العرقية القيحي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت شركة نوﭬارتس فارما ش.م.م (نوفارتس مصر)، الشركة الرائدة عالميًا في مجال أمراض الجلد المناعية وأمراض الروماتيزم، اليوم في مؤتمر صحفي عن فعاليات جديدة ضمن حملتها التي تحمل شعار "قد التحدي... قد الأمراض المناعية"، والتي قد شهدت الكثير من الشراكات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لضمان الكشف المبكر عن الأمراض المناعية، مثل الصدفية، والتهاب المفاصل الصدفي، والتهاب الفقار اللاصق.
اقرا أيضًا.. نوفارتس ومؤتمر توعوي عن التهاب الغدد العرقية التقيحي
وقد شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من الخبراء في مجال الأمراض الجلدية والتناسلية، ومن ضمنهم الدكتور عاصم فرج، رئيس جمعية شرم ديرما وأستاذ الجلدية بجامعة بنها، والدكتورة مهيرة حمدي السيد، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب، جامعة عين شمس، وعضو جمعية الصدفية العالمية، والدكتور كريم يوسف، رئيس قسم الأمراض المناعية بشركة نوفارتس مصر، إلى جانب نخبة من الأطباء المتميزين، والمتخصصين المشهورين في مجال الأمراض الجلدية والتناسلية.
قامت الدكتورة مهيرة السيد، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب بجامعة عين شمس، وعضو جمعية الصدفية العالمية، بتسليط الضوء على مرض التهاب الغدد العرقية القيحي (HS)، المعروف أيضًا باسم "حب الشباب العكسي". ووصفته بأنه مرض جلدي عضوي ومؤلم في كثير من الأحيان، ويصيب حوالي ١ من كل ١٠٠ شخص في جميع أنحاء العالم.
نوفارتس مصرإن التهاب الغدد العرقية القيحي هو مرض جلدي التهابي مُتكرر ومُرهِق للمريض،يظهر على هيئة كتل دموية عميقة، وخراجات، وممرات تصريف الصديد، وندوب متورمة.2 يتميز المرض بوجود عقيدات مؤلمة متكررة، وتصريف القنوات الجيبية والخراجات. من المُرجّح أن تظهر العقيدات في مناطق مثل الإبطين، والثديين، والفخذين، والأرداف. وقالت الدكتورة مهيرة: "إنه يُصيب الأشخاص من سن العشرين الى الثلاثين بشكل أساسي ويؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والنفسية، مما يؤدي إلى المعاناة الشديدة واليأس". "بسبب الألم المصاحب للمرض، والأماكن الحساسة، وخروج الصديد، والرائحة، والتندب، يمكن أن يكون لالتهاب الغدد العرقية القيحي تأثير نفسي واجتماعي سلبي على المرضى. وأضافت الدكتورة مهيرة أن في الأصل، يتأثر التهاب الغدد العرقية القيحي بالعوامل الوراثية والبيئية والسلوكية، حيث ان ٣٣ إلى ٤٠% من مرضى التهاب الغدد العرقية القيحي قد أبلغوا عن إصابة أحد أقاربهم من الدرجة الأولى بالمرض.
وفيما يتعلق بخيارات العلاج، أكد الدكتور عاصم فرج، رئيس جمعية شرم ديرما وأستاذ الأمراض الجلدية بجامعة بنها، على ضرورة الاكتشاف المبكر والسيطرة على مرض التهاب الغدد العرقية القيحي لتجنب ظهور ندبات دائمة والتي قد تؤدي إلى مضاعفات، مضيفًا أنه أبدى تفاؤله بشأن موافقة هيئة الدواء الأوروبية والمصريةعلى استخدام دواء نوفارتس "سيكوكينيوماب"، لعلاج التهاب الغدد العرقية القيحي (HS). "تمثل هذه الموافقة علاج بيولوجي جديد لمرضى التهاب الغدد العرقية القيحي منذ ما يقرب من عقد من الزمن. اعتمدت الموافقة على البيانات القوية في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
تمت دراسة سيكوكينيوماب على نطاق واسع لسنوات عديدة على البالغين المصابين بالتهاب الفقار اللاصق - AS، (التهاب المفاصل الفقارية المحوري غير الشعاعي - nr-axSpA)، (التهاب المفاصل الصدفي - PsA)، والصدفية المتوسطة إلى الشديدة - PsO (عند البالغين والأطفال)، بالإضافة إلى نوعين من التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب (JIA)، (ERA: التهاب المفاصل المرتبط بالتهاب الارتكاز) و(JiPsA: التهاب المفاصل الصدفي اليفعي مجهول السبب"1 كما ذكر الدكتور عاصم.
قال الدكتور كريم يوسف، رئيس قسم الأمراض المناعية بشركة نوفارتس مصر: "يسعدنا أن نقدم أملًا جديدًا لمرضى التهاب الغدد العرقية القيحي. لقد تم علاج العديد من المرضى في جميع أنحاء العالم بهذا الدواء الخاص بشركة نوفارتس، منذ إطلاقه في الأسواق في عام ٢٠١٧. تمت مؤخرًا الموافقة على استخدام الدواء في حالات التهاب المفاصل اليفعي مجهول السبب (JIA)، والتهاب المفاصل الصدفي اليفعي مجهول السبب (JiPsA)، والتهاب الغدد العرقية القيحي (HS) في الولايات المتحدة، وأوروبا، ومصر، مما يضع مسؤولية أكبر على عاتق شركة نوفارتس لإقامة شراكات فعّالة مع جميع الجهات المعنية لمكافحة هذه الأمراض عن طريق استهداف الكشف المبكر عن المرض وتحسين جودة الحياة بشكل عام."
نبذة عن نوفارتسنوفارتس هي شركة أدوية مبتكرة.، تعمل كل يوم على إعادة تصور الطب لتحسين حياة الناس وتوسيع نطاقها بحيث يتم تمكين المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية والمجتمعات من مواجهة الأمراض الخطيرة. تصل أدويتنا إلى أكثر من ٢٥٠ مليون شخص حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فارما الأمراض جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
15 أبريل – التحدي والصمود والنصر
لم يكن أشاوس قوات الدعم السريع يعلمون بأنهم يعملون تحت سقف مؤسسة مجرمة ومخادعة، ارتكبت الفظائع بحق الوطن والمواطن منذ أن أسسها المستعمر البريطاني قبل قرن، أولئك الشباب اليافعين وقيادتهم الشجاعة التي كانت تؤدي واجبها الوطني بمثالية عالية، وبالجد والاجتهاد والتفاني في دحر قطاع الطرق المتسربلين بسروال الثورة في دارفور، والحد من الهجرة غير الشرعية والدفاع عن الحرمين الشريفين، لم يشفع لهم جهدهم المبذول وفضلهم المعمول لرفعة المؤسسة التي يخدمون تحت قيادتها، ولما لهم من نخوة وعزة للنفس رفضوا الذل والهوان حين دقت ساعة العمل، فوقفوا الموقف الشريف اللائق بأي قوة عسكرية في وطن جريح يئن تحت وطأة الدكتاتورية والفساد والجريمة، ولأنهم الجهة الوحيدة القادرة على إفشال مشروع الفساد الكبير، كادت لهم المؤسسة الكبرى الحاضنة كيداً عظيما، فغدرت بهم صبيحة اليوم المأمول منه وضع حد للتباغض بينهم وبينها، فوجدوا أنفسهم تحت قصف وابل من قنابل الطيران الحربي، الذي أشعل النار في البرج الذي تدار منه مؤسستهم، ودمر معسكراتهم بما فيها من بنيان ومواد تموينية وأسلحة وذخائر، وظن المعتدون أنهم قادرون على حسم المعركة لصالح طموحهم غير المشروع في غضون ست ساعات، وما دروا بأن للناموس الكوني مهندس أعظم يدير حركاته وسكناته، وأن الخائن لا يحظى بالنصر مهما امتلك من أسباب القوة.
صمد الأشاوس في سوح وميادين الوغى بالمدن الثلاث المركزية صمود الليوث الجريحة، وهبّوا فاتكين بكل رعديد من الكتائب الإرهابية المتوارية وراء الأناشيد (الجهادية) المائعة، وما هي إلّا أيام معدودات حتى سمع الناس أصوات المئات من (الجهاديين) يصدرون أصوات البقر والماعز والكلاب، وهم أسرى يسألهم الأشاوس عن طيب المعاملة، لقد وثٌّق جنود وضباط "الجاهزية" الصناديد معارك الصمود والتحدي بكاميرات هواتفهم، التي سوف تكون شاهدة على أعظم الملاحم الوطنية الأسطورية في العصر الحديث، لقد امتلأت الأعين دمع وفرح وفخار وعز بهؤلاء الأبطال، الذين تحدوا مقاتلات "الميج" و"السوخوي" بالمدفعية الثنائية والرباعية التقليدية، وأرغموا أنوف كبار المتكبرين والمتجبرين من قيادات الحركة الإسلامية، وكسروا كبريائهم الزائف، فسمعنا الذي استفز السودانيين في رجولتهم، وقال بملء الفيه أنه لا يوجد من هو أرجل منهم، سمعناه وشاهدناه كسيراً ذليلا وضيعاً يقر ويعترف بخطة حركتهم الإخوانية، ورأينا القيادي الكبير الآخر في تنظيم الدولة الإسلامية – داعش، يكشف عن أسرار مؤامرتهم الغادرة بكل جبن وعدم مقدرة على النظر في وجوه الرجال، لقد كشف الأشاوس زيف النمور المصنوعة من الكرتون، التي كانت تراهن عليها الجماعة الإخوانية في السودان، وأزاحوا الغشاوة عن أعين السودانيين الذين كانوا يظنون أن تحت القباب فقهاء يعتد برأيهم.
لقد جاء نصر الله وفتحه على الأشاوس لأنهم معتدى عليهم أولاً، وثانياً لانحيازهم الصريح لقضية الشعب، فهم أول من مشى على الطريق المؤدي لاستكمال استحقاق الحكم المدني، فلم يتزحزحوا حتى بعد أن تراجعت القوى السياسية المتضامنة مع كتائب الإخوان، والمختطفة لجهاز الدولة والهاربة إلى ولاية البحر الأحمر، مضى عامان و"صبيان البنات" يحرزون النصر تلو النصر، ويثبتون أنهم الجيش الوطني الجدير بحماية الأرض والعرض، بعد أن كسروا شوكة الإرهاب والفساد الكبير للإسلام السياسي، ولو كانت هنالك قلادة مرصعة بالذهب والألماس يجب منحها لمن فدى الوطن بالروح والدم، تكون الوسام الفاخر الذي يزين صدر كل أشوس روى بدمه الطاهر التراب، داحراً قوى الظلام والهوس والإرهاب، فلمثل هذا اليوم كانوا يعملون ولا يهابون المنون، غنوا لهم يا اخوتي ولتبقى ذكرى الثائرين، لقد أعادوا أمجاد "شيكان" و"الأبيض" و"الخرطوم" وقطف رأس الحيّة "غردون"، فخاضوا ذات اللهيب المشتت لكتل الغزاة والبغاة ولم يلن عزمهم، إنّهم الفرسان اللذين لا يشق لهم غبار، فكانت أرواح آلاف العُزّل منزوعي السلاح الصاعدة إلى السماء من معسكر "سركاب"، المهر الذي أتى بالانتصارات المستحقة للأسود الضارية التي قالت لا في وجه الدكتاتور، إنّ تلك المجزرة المأساوية قد اغضبت الإله، فقصم ظهر دولة الظلم والطغيان وأنهى مشروع الفساد والمتاجرة بالأديان.
إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com