#سواليف

حذر #مفتي_سلطنة_عمان الشيخ #أحمد_بن_حمد_الخليلي، داعمي #الاحتلال الإسرائيلي من عقاب إلهي قد يحل عليهم في أي وقت بسبب #الجرائم الوحشية المستمرة في قطاع #غزة، وربط الأمر بظاهرة “ #الكلاب_الجائعة ” في غزة التي هاجمت جنود الاحتلال.

وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت عن هجوم نحو ألف من الكلاب الضالة تسللت من قطاع غزة على #جنود_الاحتلال، فيما أكد العديد من الرواد أن هذه الحيوانات أفضل بكثير ممن يحرس #حدود_الاحتلال وينفذ أجنداته.

وقال “الخليلي” في بيان على منصة إكس رصدته (وطن): “تنامى إلينا أن جنود الصهاينة يشتكون من كلاب جائعة قَدِمَتْ عليهم من غزة وحاولت مهاجمتهم”.

مقالات ذات صلة مجاهدو القسام يقنصون جنديين صهيونيين وتشتبك مع قوة صهيونية 2024/02/19

وأضاف: “فكأن #مقاومة #الفلسطينيين للمحتل البغيض تسانَد حتى من الكلاب. فهل يأمن الذين يمدون الصهاينة بما يشتهون ويضيقون على أصحاب الحق أن ينتقم الله منهم بتسليطه أي نوع من جنوده؟!”.

وانتشرت العديد من التقارير التي تؤكد دعم مصر، الأردن، السعودية، الإمارات ودول أخرى للاحتلال بطرق مختلفة سواء عبر بدائل عن طريق البحر الأحمر، أو من خلال تنفيذ أجندة إسرائيل في خنق قطاع غزة وإذلال الفلسطينيين وتجويعهم على الحدود في رفح.

تنامى إلينا أن جنود الصهـ.ـاينة يشتكون من كلاب جائعة قَدِمَتْ عليهم من غـ.ـزة وحاولت مهاجمتهم؛ فكأن مقاومـ.ـة الفلسطينييـ.ـن للمحتل البغيض تسانَد حتى من الكلاب. فهل يأمن الذين يمدون الصهـ.ـاينة بما يشتهون ويضيقون على أصحاب الحق أن ينتقم الله منهم بتسليطه أي نوع من جنوده؟! pic.twitter.com/F2w7toUgb3

— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) February 18, 2024

الخليلي يهاجم داعمي الاحتلال الإسرائيلي

ومن أبرز ما جاء في بيان مفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي الذي هاجم فيه داعمي الاحتلال الإسرائيلي:

– ما أجل العبرة وأقل اعتبار الناس، وما أعظم العظة وأثقلها في الميزان وأخف اتعاظ الناس بها.

– لقد تنامى إلينا من الثقات ومن بعض وسائل الإعلام المعتبرة أن جنود الصهاينة يشتكون من كلاب جائعة قَدمَتْ عليهم من غزة وحاولت مهاجمتهم.

– فكأن مقاومة الفلسطينيين للمحتل البغيض تساند حتى من الكلاب وكم في هذا من آية لو اتعظ الناس بها.

-ما أشبهها بما أوتيه موسى عليه السلام من الآيات التي حاقت بفرعون وقومه (استدل بالآيات 101 حتى 103 من سورة الإسراء في القرآن الكريم).

– وجاء في تلك الآيات: “كما قال تعالى: ﴿ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا، قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يافرعون مثبورا، فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا”.

– “وما يعلم جنود ربك إلا هو وماهي إلا ذكرى للبشر” فإلى متى هم غارقون في هواهم غير مبالين بسخط الله تعالى ونقمه؟

– “في هذه الآيات الكبرى عظة للصهاينة والمتصهينين .. فهل يأمن الذين يسارعون فيهم ويمدونهم بما يشتهون ويضيقون على أصحاب الحق المؤمنين أن ينتقم الله منهم بتسليطه أي نوع من جنوده عز وجل”.

تواصل الحرب على غزة

وختم مفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي بيانه بالقول: “اللهم إنا نبرأ إليك من كل ظلم ومن كل إهانة للإسلام أو المسلمين وأنت حسبنا ونعم الوكيل”.

وفي اليوم الـ135 للحرب الإسرائيلية على غزة استمرت قوات الاحتلال استهداف مناطق عديدة في القطاع، وعلى رأسها رفح وخان يونس جنوبي القطاع ودير البلح ومخيم النصيرات في وسطه.

يذكر أن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) زعمت أن مئات الكلاب الشاردة تقترب من المقاتلين الموجودين في مناطق التجمع بالمنطقة شمال غزة، تزمجر وتكشف عن أسنانها وتحاول عض الجنود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مفتي سلطنة عمان الاحتلال الجرائم غزة جنود الاحتلال حدود الاحتلال مقاومة الفلسطينيين من الکلاب

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تكشف تراجع رغبة جنود الاحتياط في العودة إلى القتال بغزة

كشفت صحيفة عبرية عن تراجع رغبة جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في العودة إلى الخدمة والمشاركة في العدوان المتواصل على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجنود يتذرعون بأسباب "صحية أو مالية أو عائلية".

وأشار تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يحذر من أزمة تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط، وذلك في ظل خطط لتصعيد القتال في قطاع غزة، بما في ذلك استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط".

وقالت الصحيفة إنه خلال الأسبوعين الماضيين، أبلغ العديد من جنود الاحتياط قادتهم بأنهم "لن يعودوا إلى الخدمة إذا ما تم استدعاؤهم مجددا".

وأوضحت الصحيفة أن هذا التراجع يأتي في سياق "قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وتغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة، بالإضافة إلى نيتها إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا".


وفي هذا السياق، أشار الملاح القتالي ألون غور، الذي خدم في سلاح الجو الإسرائيلي لمدة 16 عاما، إلى أنه قال لقائد سربيه: "لقد تجاوزنا الحدود عندما تخلت الدولة عن مواطنيها عمدا.. أبلغته أنني قد انتهيت".

ونقلت الصحيفة عن غور قوله إنه "فُصل من الخدمة بعد ذلك"، فيما أعلن عدد آخر من الجنود عزمهم على التوقف عن التطوع.

كما نقلت الصحيفة تحذيرات كبار قادة الاحتياط من تراجع معدل الالتحاق بالخدمة بنسبة 50 بالمئة، وأكد أحدهم أن "قادة الألوية والكتائب يتعاملون مع عشرات الحالات التي أعلن فيها جنود الاحتياط عدم التحاقهم بالخدمة".

وأضاف أن "السبب في معظم الحالات هو انتهاك اتفاقية الرهائن، أما السبب الثاني فهو قانون إعفاء المتدينين المتشددين من الخدمة والضغط من أجل الانقلاب القضائي"، محذرا من أن "استمرار هذه الظروف قد لا يمكن العديد من الوحدات العسكرية من الوصول إلى مستويات القوى البشرية اللازمة للقتال".

وكشفت الصحيفة أن "ضباطا وقادة في مواقع قتالية مهمة كانوا من بين جنود الاحتياط الذين أعلنوا توقفهم عن التطوع"، موضحة  أن "فرقة احتياط تابعة لوحدة النخبة أعلنت أنها لن تلتحق بالخدمة العسكرية خلال فترة الاستدعاء المتوقعة".

في الوقت نفسه، شددت الصحيفة العبرية نقلا عن ضابط احتياط، لم تسمه، على أن "هذا التراجع لا يأتي فقط لأسباب سياسية، بل لأن الجنود متعبون بعد أشهر طويلة من الحرب".

ورغم أن القانون الإسرائيلي يقضي بسجن أو تغريم أو تسريح الجندي الذي يرفض الاستدعاء، إلا أن الصحيفة أكدت أن جيش الاحتلال يدرك أن "تسريح مئات جنود الاحتياط أمر مستحيل".

وبحسب "هآرتس"، فإن جيش الاحتلال "يعتقد أن قادة وحداته ستتلقى في الأيام والأسابيع المقبلة، ومع اشتداد القتال في غزة وضرورة استدعاء جنود الاحتياط على نطاق واسع، رسائل تُعلن عدم التحاق جنود بالخدمة، وفي الوقت الحالي، لا يملك الجيش الإسرائيلي حلا".


وأشارت إلى أن "مسؤول عسكري كبير صرح خلف الأبواب المغلقة أن العديد من الآباء يضغطون على الجنود الشباب للانتقال إلى مواقع في الخطوط الخلفية" في المعركة.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، عن استشهاد 830 فلسطينيا وإصابة 1787 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم
  • للكشف عن المتفجرات.. هل يحل النحل محل الكلاب البوليسية؟
  • اهدى شوية وغير تفكيرك..رسائل نارية من نجم الأهلي السابق لـ حسام حسن
  • ينتمون إلى الهيئة الطبية.. جنود احتياط في جيش الاحتلال يرفضون القتال في غزة
  • الاحتلال يواصل خطة تدمير طولكرم ومخيميها
  • «مصطفى بكري» يوجه رسالة نارية إلى العالم: أين ضمائركم من جرائم نتنياهو ضد أطفال فلسطين الذين يُحرقون بالقنابل؟
  • جنود احتياط إسرائيليون يوقعون على عريضة لرفض العودة للخدمة في غزة
  • رسائل إسرائيل السياسية والعسكرية من استهداف الضاحية الجنوبية
  • صحيفة عبرية تكشف تراجع رغبة جنود الاحتياط في العودة إلى القتال بغزة