“كلاب غزة وصهاينة العرب”.. مفتي عُمان يوجه رسائل نارية جديدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
#سواليف
حذر #مفتي_سلطنة_عمان الشيخ #أحمد_بن_حمد_الخليلي، داعمي #الاحتلال الإسرائيلي من عقاب إلهي قد يحل عليهم في أي وقت بسبب #الجرائم الوحشية المستمرة في قطاع #غزة، وربط الأمر بظاهرة “ #الكلاب_الجائعة ” في غزة التي هاجمت جنود الاحتلال.
وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت عن هجوم نحو ألف من الكلاب الضالة تسللت من قطاع غزة على #جنود_الاحتلال، فيما أكد العديد من الرواد أن هذه الحيوانات أفضل بكثير ممن يحرس #حدود_الاحتلال وينفذ أجنداته.
وقال “الخليلي” في بيان على منصة إكس رصدته (وطن): “تنامى إلينا أن جنود الصهاينة يشتكون من كلاب جائعة قَدِمَتْ عليهم من غزة وحاولت مهاجمتهم”.
مقالات ذات صلة مجاهدو القسام يقنصون جنديين صهيونيين وتشتبك مع قوة صهيونية 2024/02/19وأضاف: “فكأن #مقاومة #الفلسطينيين للمحتل البغيض تسانَد حتى من الكلاب. فهل يأمن الذين يمدون الصهاينة بما يشتهون ويضيقون على أصحاب الحق أن ينتقم الله منهم بتسليطه أي نوع من جنوده؟!”.
وانتشرت العديد من التقارير التي تؤكد دعم مصر، الأردن، السعودية، الإمارات ودول أخرى للاحتلال بطرق مختلفة سواء عبر بدائل عن طريق البحر الأحمر، أو من خلال تنفيذ أجندة إسرائيل في خنق قطاع غزة وإذلال الفلسطينيين وتجويعهم على الحدود في رفح.
تنامى إلينا أن جنود الصهـ.ـاينة يشتكون من كلاب جائعة قَدِمَتْ عليهم من غـ.ـزة وحاولت مهاجمتهم؛ فكأن مقاومـ.ـة الفلسطينييـ.ـن للمحتل البغيض تسانَد حتى من الكلاب. فهل يأمن الذين يمدون الصهـ.ـاينة بما يشتهون ويضيقون على أصحاب الحق أن ينتقم الله منهم بتسليطه أي نوع من جنوده؟! pic.twitter.com/F2w7toUgb3
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) February 18, 2024الخليلي يهاجم داعمي الاحتلال الإسرائيلي
ومن أبرز ما جاء في بيان مفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي الذي هاجم فيه داعمي الاحتلال الإسرائيلي:
– ما أجل العبرة وأقل اعتبار الناس، وما أعظم العظة وأثقلها في الميزان وأخف اتعاظ الناس بها.
– لقد تنامى إلينا من الثقات ومن بعض وسائل الإعلام المعتبرة أن جنود الصهاينة يشتكون من كلاب جائعة قَدمَتْ عليهم من غزة وحاولت مهاجمتهم.
– فكأن مقاومة الفلسطينيين للمحتل البغيض تساند حتى من الكلاب وكم في هذا من آية لو اتعظ الناس بها.
-ما أشبهها بما أوتيه موسى عليه السلام من الآيات التي حاقت بفرعون وقومه (استدل بالآيات 101 حتى 103 من سورة الإسراء في القرآن الكريم).
– وجاء في تلك الآيات: “كما قال تعالى: ﴿ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا، قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يافرعون مثبورا، فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا”.
– “وما يعلم جنود ربك إلا هو وماهي إلا ذكرى للبشر” فإلى متى هم غارقون في هواهم غير مبالين بسخط الله تعالى ونقمه؟
– “في هذه الآيات الكبرى عظة للصهاينة والمتصهينين .. فهل يأمن الذين يسارعون فيهم ويمدونهم بما يشتهون ويضيقون على أصحاب الحق المؤمنين أن ينتقم الله منهم بتسليطه أي نوع من جنوده عز وجل”.
تواصل الحرب على غزة
وختم مفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي بيانه بالقول: “اللهم إنا نبرأ إليك من كل ظلم ومن كل إهانة للإسلام أو المسلمين وأنت حسبنا ونعم الوكيل”.
وفي اليوم الـ135 للحرب الإسرائيلية على غزة استمرت قوات الاحتلال استهداف مناطق عديدة في القطاع، وعلى رأسها رفح وخان يونس جنوبي القطاع ودير البلح ومخيم النصيرات في وسطه.
يذكر أن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) زعمت أن مئات الكلاب الشاردة تقترب من المقاتلين الموجودين في مناطق التجمع بالمنطقة شمال غزة، تزمجر وتكشف عن أسنانها وتحاول عض الجنود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مفتي سلطنة عمان الاحتلال الجرائم غزة جنود الاحتلال حدود الاحتلال مقاومة الفلسطينيين من الکلاب
إقرأ أيضاً:
33 شهيدا في غزة وكمين القسام يوقع 3 من جنود الاحتلال
الثورة / متابعات
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في مجازر صهيونية على قطاع غزة امس، غالبيتهم جنوبي القطاع، فيما أُصيب 3 جنود للاحتلال في هجوم تبنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيت حانون شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 39 شهيداً وإصابة 62 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
في غضون ذلك أفادت مواقع إخبارية عبرية بإصابة 3 جنود صهاينة بجروح في منطقة بيت حانون شمال القطاع، وهي المنطقة التي شهدت قبل يومين هجوما من كتائب القسام على قوة إسرائيلية، وأسفر الهجوم عن قتيل و5 جرحى من قوات الاحتلال.
وقد بثت كتائب القسام صورا للكمين الذي أطلقت عليه اسم «كسر السيف»، ونفذته ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر.. والمشاهد التي حصلت عليها الجزيرة تظهر عددا من عناصر القسام وهم يهاجمون عربة عسكرية من النقطة صفر وانقلابَها بمن فيها.
وأفادت القناة الـ7 الإسرائيلية بأنه تم بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين بيت حانون أمس الأول السبت.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات أمنية إسرائيلية تشير إلى أن منفذي الكمين ببيت حانون هاجموا مركبة عسكرية إسرائيلية وأصابوا جنودا، ثم باغتوا قوة المساندة بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة، موضحة أن منفذي الكمين، الذي أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين، نجحوا في الانسحاب.
وكانت كتائب القسام قد تبنت، الأحد، الكمين المركب ونشرت تفاصيله، حيث نفذته ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين «كسر السيف» شرق بلدة بيت حانون.
وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.