فى ذكرى رحيله.. النرويجى كنوت همسون صاحب رائعة "الجوع"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تحل اليوم، ذكرى رحيل الأديب النرويجى كنوت همسون، صاحب رواية "الجوع" التى تعد من الروائع الأدبية فى عهده، والحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1920، حيث رحل فى 19 فبراير 1952.
ولد كنوت همسون فى 4 أغسطس 1859، من عائلة ريفية فقيرة، حيث كانت طفولته قاسية، بعد أن رعاه عمه الذي كان ينتمي إلى الحركة التقوية.
رائعة “الجوع”
تُعد رواية "الجوع" ضمن قائمة ما يُعرَف برواية السيرة الذاتية، يطرح فيها "همسون" فكرة إنسانية وجودية فيقدم صورة لإنسان بائس سيطر الجوع على حياته.
تدور أحداث رواية "الجوع" حول حياة الشخصية الفقيرة فى أواخر القرن التاسع عشر فى أوسلو، وتصور يوميات شاب جائع تتجه أحاسيسه بالواقع بعيداً نحو الجانب المظلم من مدينة حديثة، ففى حين يحاول عبثاً الحفاظ على مظهر خارجى من الاحترام، إلا أن تدهور وضعه الذهنى والجسدى يوضح حالته بالتفصيل.
معاناة أديب نوبل
عاش “همسون” حالة من العزلة في السنوات الأخيرة من حياته، وكان يعامل معامل “الخائن”، وقد أصيب أكثر من مرة بنوبة عصبية حادة، اشتدت عليه هذه النوبات حتى لم يعد يعي ما يقول وما يفعل.
رحل الكاتب النرويجي كنوت همسون، وظلت رواياته التى ألفها تفنن الملايين من القراء فى جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائزة نوبل اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خطوات الدولة مدروسة لتحقيق طفرة في قطاع الصناعة
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن هناك إرادة حقيقة لدى الدولة المصرية للوصول بالقطاعات الإنتاجية لنسب كبيرة جدًا للتحول بالاقتصاد المصري ليصبح اقتصاد حقيقي، مشيرًا إلى أن الدولة تسير على خطوات مدروسة لإحداث طفرة في قطاع الصناعة وتحقيق الأهداف عن طريق بعض الإجراءات الأساسية وهي استهداف بضع القطاعات التي تستهدفها الدولة والتي يبحث المستثمر الأجنبي عنها.
مصر تمتلك بنية تحتية أكثر من رائعةوأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تسير في خطوات ثابتة لتعزيز فرص الاستثمار وتذليل كافة العقبات التي كانت تواجه الاستثمار بصفة عامة سواء للمستثمر المحلي أو المستثمر الأجنبي، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية اكثر من رائعة.
وتابع: «الدولة المصرية انتهجت ثورة إصلاحية خلال الـ10 سنوات الماضية في كافة القطاعات ومصر أصبح بها منظومة كاملة متكاملة للاستثمار وهناك إشادات متتالية من قبل مؤسسات التصنيف الدولية بالاقتصاد المصري».