نفذت مجموعة الأحذية الرياضية محدودة الإصدار التي أطلقها الرئيس السابق، دونالد ترامب، بعد بيعها بالكامل خلال ساعات من إطلاقها، وفق ما كشف موقع أكسيوس الأمريكي.

وقال ترامب، خلال الإعلان عن صدور الأحذية الرياضية الجديدة والتي يصل سعرها إلى 399 دولار: "أريد فقط أن أخبركم، لقد أردت أن أفعل ذلك لفترة طويلة".




وأضاف: "لدي بعض الأشخاص الرائعين الذين يعملون معي في هذه الأمور، وقد توصلوا إلى هذا، وهذا شيء كنت أتحدث عنه منذ 12 أو 13 عاما، وأعتقد أنه سيحقق نجاحا كبيرا".

وخلال الطرح الأول، لم يعرض سوى ألف زوج من هذه الأحذية للبيع، وفقا لموقع المتجر الإلكتروني الذي عرضت عليه، والذي وصفها بأنها "محدودة للغاية".

وبحسب الموقع، فإن ما لا يقل عن 10 من الأحذية الرياضية الذهبية "وقّعها ترامب بشكل عشوائي".

كما أطلق المتجر الإلكتروني أيضا، حذاء باسم "T- Red Wave" في إشارة إلى الحرف الأول من اسم ترامب والموج الحمراء الذي يشير إلى حزبه الجمهوري، إضافة إلى حذاء "POTUS 45"، الذي يحيل إلى كون ترامب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، وكلاهما بسعر 199 دولارا.


ويشير التقرير إلى أن "الأحذية الرياضية المعلن عنها لم يتم تصميمها أو تصنيعها أو توزيعها أو بيعها من قبل دونالد ترامب أو منظمته، أو أي من الشركات التابعة لها أو مديريها، إنما حصلت إحدى الشركات على حقوق استغلال اسم وصورة ترامب، بموجب اتفاقية ترخيص".

وجاء الإصدار الجديد، بعد يوم واحد من حكم محكمة بنيويورك بفرض غرامة مالية بنحو 355 مليون دولار، بعدما خلُص إلى أنّه يتحمّل المسؤوليّة عن احتيال، وقضى بمنعه من إدارة شركاته في ولاية نيويورك لثلاث سنوات، في محاكمة سارع الملياردير الجمهوري لوصفها بأنها "صورية" مؤكّدا عزه على التقدّم بطعن.

ويشكل القرار القضائي غير المسبوق نكسة قوية للإمبراطورية التجارية للرئيس السابق الطامح للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر.



وفي وثيقة قضائية تقع في 92 صفحة، قرر القاضي، آرثر أنغورون، عضو المحكمة العليا في ولاية نيويورك، منع ترامب من "تولي أي منصب مسؤول أو إداري في أي شركة في نيويورك أو أي كيان قانوني في نيويورك لمدة ثلاث سنوات". وقد أمر ترامب بتسديد غرامة مالية قدرها 354 مليونا و868 ألفا و768 دولارا.

ونددت محامية ترامب بالحكم القضائي الصادر الجمعة بحق موكلها.

وجاء في بيان للمحامية، ألينا هابا، على منصة إكس أن "هذا الحكم هو ظلم بكل بساطة ووضوح"، مضيفة "إنه تتويج لحملة اضطهاد ذات دوافع سياسية مستمرة منذ سنوات عدة، ترمي إلى لقضاء على دونالد ترامب".

كما ندد ترامب بمحاكمة "صورية". وجاء في بيان له على منصته، تروث سوشل، أن "القرار صوري تماما وبالكامل"، واصفا القاضي بأنه "ملتو" والمدعية العامة بأنها "فاسدة بالكامل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأحذیة الریاضیة

إقرأ أيضاً:

أول صحيفة أميركية كبرى تدعو بايدن للانسحاب: أعظم خدمة يقدمها

زادت الدعوات المطالبة للرئيس الأميركي جو بايدن بالانسحاب من انتخابات الرئاسة، وذلك بعد أدائه الذي وصف بالكارثي خلال المناظرة أمام مرشح الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب، الخميس.

وكانت أحدث هذه الدعوات مطالبة هيئة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز" لبايدن بالخروج من السباق الرئاسي.

هيئة التحرير قالت في مقال، الجمعة، إن "أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي الإعلان عن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه".

وأوضحت: "ظهر الرئيس ليلة الخميس كظل لموظف عام عظيم. كافح بايدن لشرح ما سيحققه في فترة ولاية ثانية، وللرد على استفزازات ترامب، ولمحاسبته على أكاذيبه وإخفاقاته وخططه المخيفة أكثر من مرة، وللوصول إلى نهاية الجملة. بايدن ليس الرجل الذي كان عليه قبل 4 سنوات".

كما دعا كاتب العمود الرائد في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان "صديقه بايدن إلى التنحي جانبا".

وقال فريدمان: "جو بايدن رجل طيب ورئيس جيد، لكن لا يحق له الترشح لإعادة انتخابه".

ودافع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن بايدن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، وقال: "تحدث ليالي نقاش سيئة، لكن هذه الانتخابات لا تزال خيارا بين شخص حارب من أجل الناس العاديين طوال حياته وشخص لا يهتم إلا بنفسه".

وبدا بايدن خلال جولة انتخابية بولاية كارولينا الشمالية، الجمعة، أكثر نشاطا وتماسكا، واعترف بضعف أدائه في المناظرة الذي تعرض لانتقادات واسعة، قائلا: "لا أمشي بسهولة كما اعتدت، ولا أتحدث بسلاسة كما اعتدت، ولا أناقش جيدا كما اعتدت، لكنني أعرف ما أعرفه، أعرف كيف أقول الحقيقة".

وأصبحت "نيويورك تايمز" أول صحيفة أميركية كبرى تدعو بايدن إلى الانسحاب من السباق، لكن منشورات مؤثرة أخرى بما في ذلك "وول ستريت جورنال"، و"فاينانشال تايمز"، و"أتلانتيك" نشرت مقالات رأي لكبار كتابها تدعو بايدن إلى التنحي.

وردا على دعوة "نيويورك تايمز"، قال سيدريك ريتشموند الرئيس المشارك لحملة بايدن لشبكة "سي إن إن" الإخبارية: "في المرة الأخيرة التي خسر فيها جو بايدن تأييد هيئة تحرير (نيويورك تايمز)، كانت النتيجة جيدة جدا بالنسبة له".

مقالات مشابهة

  • بايدن بعد المناظرة: واثق من قدرتي على أداء مهامي
  • صحيفة أميركية تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة
  • بعد طرحها.. عمرو دياب يروج لـ«الطعامة» بهذه الطريقة
  • أول صحيفة أميركية كبرى تدعو بايدن للانسحاب: أعظم خدمة يقدمها
  • نيويورك تايمز تهاجم ترامب وتسأل بايدن الرحيل
  • “نيويورك تايمز” تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا
  • "نيويورك تايمز" تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي
  • نيويورك تايمز تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي.. أعلن عزمه على الاستمرار
  • نيويورك تايمز تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا: ستكون أعظم خدمة
  • بايدن يقر بكبر سنه وأدائه الضعيف في مناظرته مع ترامب لكن يتعهد بهزيمته