تقدمت مصر أمس الأحد، بمذكرة لمحكمة العدل الدولية حول ممارسات إسرائيل  المخالفة للقوانين الدولية في فلسطين، تشمل التأكيد على عدم شرعيّة الاحتلال الإسرائيلي أو ضم الأراضي وهدم المنازل وتهجير  الفلسطينيين بالمخالفة لقواعد القانون الدولي.

وجاءت الخطوة المصرية  بعد ساعات من تصريح لوزير الخارجية المصرية سامح شكري أكد خلاله بأن بلاده لا تنوي إعداد أماكن آمنة للنازحين من غزة لأنها تعتبر أن تهجير الفلسطينيين أمرا غير مقبول”.

واشار شكري إلى مصر سوف تتعامل بالإنسانية اللازمة إذا اقتضت الضرورة، وذلك في معرض رده على تقارير  تحدثت عن أن مصر تجهز منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها حال هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي القطاع إلى نزوح جماعي للفلسطينيين عبر الحدود.

وتحرص الحكومة المصرية على التأكيد أن إقامة منطقة على الحدود مع غزة في سيناء ليس له علاقة بتهجير الفلسطينيين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة مصر

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصحفيين: لا يمكن لأحد أن ينكر قتل إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين

قال أنطونيو بلينجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، إن "اليوم لا يمكن لأحد أن ينكر أن الصحفيين الفلسطينيين يقتلون على أيادي الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عام أمام مراى ومسمع العالم، ودون تدخل أو رد فعل، وخاصة بشأن الجرائم البشعة التي ترتكب ضد النساء والأطفال والتي وصفتها المحكمة الجنائية بجرائم حرب".

وأضاف، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السادس للصحفيين، أن "المنطقة تشهد تحولات سياسية كبرى تؤثر على العالم بأكمله، ويجب على الاتحاد أن يكون حاضرا لدعم الصحفيين في هذه الظروف".


وأوضح، "لا يمكن أن ينكر أحد أن الحكومة الإسرائيلية نشرت الموت في لبنان وخاصة في بيروت الجنوب".



وأردف، أنه "بالرغم كل ذلك لم يتحمل أي مسؤول من الدول الكبرى مسؤولية تجاه ما يحدث، بل تقوم الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدعم إسرائيل بالسلاح دون توقف".

وقال بلينجي، "لقد انضمت نقابة الصحفيين للاتحاد العام الماضي، وأسعدنا ذلك كثيرا، وهي اليوم من بين أكبر النقابات الأعضاء على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا".

وأضاف، "أود أن أهني النقيب وفريقه على التزامه بدعم الصحفيين الفلسطينيين واستقبالهم وتقديم الدعم لهم بشكل يومي، كما أهنئكم على استقبال الزملاء من اليمن الذي كان محكوم عليهم بالإعدام، والزملاء السودانيين".


والأسبوع الماضي، أفاد الاتحاد الدولي للصحفيين في تقرير، بأن 2024 كان عاما دمويا بشكل خاص، إذ قُتل خلالها 104 صحفيين حول العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

وبعدما أحصى الاتحاد مقتل 129 صحفيا في 2023، قال أنتوني بلينجي الأمين العام للاتحاد ومقرّه بروكسل، إن "سنة 2024 تُعتبر إحدى أسوأ السنوات" بالنسبة للإعلاميين، منددا بـ"المجزرة التي تجري في فلسطين أمام أعين العالم أجمع".

وأوضح الاتحاد ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قضوا إلى ما لا يقل عن 138 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في حين استشهد 55 إعلاميا فلسطينيا في 2024.



ويبين الاتحاد أن هذا العدد من الضحايا الصحفيين يجعل فلسطين واحدة من أخطر المناطق في تاريخ الصحافة الحديثة بعد العراق والفلبين والمكسيك، وفق التقرير.

وقال بلينجي لوكالة الصحافة الفرنسية إن استهداف الصحفيين في قطاع غزة "يتم عمدا، بينما يُقتل آخرون بسبب أعمال حربية، وآخرون يكونون في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".

أما ثاني أخطر منطقة بالنسبة للصحفيين بعد الشرق الأوسط فهي منطقة آسيا والمحيط الهادي، حيث بلغ عدد القتلى فيها خلال هذا العام 20 صحفيا، بينهم 6 قتلوا في باكستان و5 في بنغلاديش و3 في الهند.

مقالات مشابهة

  • هناء السمري: المنظمات الدولية كان لها موقف مخزٍ من أحداث فلسطين
  • العفو الدولية: كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بحجة الدفاع عن النفس
  • أمين مجمع الفقه الإسلامي: فلسطين تعاني من فكرٍ متطرف ينتهك الأعرافَ الدولية
  • رسميا.. إسرائيل تقدم استئنافا بالجنائية الدولية ضد مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت
  • على هامش الندوة الدولية للإفتاء.. الهباش: ماضون في دفاعنا عن فلسطين ولن نستسلم
  • "فرع فلسطين" في دمشق: مركز تعذيب سيئ السمعة يكشف ممارسات النظام السوري خلال حكم الأسد
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: لا يمكن لأحد أن ينكر قتل إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين
  • أنصار فلسطين يتظاهرون في لندن لوقف الإبادة في غزة وإنصاف الفلسطينيين
  • خبير: إسرائيل لم تعطِ لنفسها فرصة العيش مع الفلسطينيين جنبًا إلى جنب
  • «أونروا»: هدف إسرائيل من حظرنا هو تجريد اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة