عقد اليوم، بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون بين طحالب أكاديمي ومشروع «سفراء الأزهر» ورشة عن "الإيموشن جرافيك" قدمها  أنس صبحي - عضو فريق أكاديمية طحالب، لعدد من طلاب جامعة الأزهر، وتأتي هذه الورشة في إطار صقل مواهب الطلاب وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل بنجاح.

"الإيموشن جرافيك" ورشة لسفراء الأزهر بمقر منظمة الخريجين

أوضح صبحي خلال الورشة أهمية تعلم كيفية نشر رسالة واضحة وجذابة للجمهور وذلك من خلال الموشن جرافيك التي تعنى باستخدام تأثيرات الحركة والرسوم الجذابة لمحتوى ما، كما بين أنه من خلال تعلم مهارات عدة في هذا المجال يمكنك إيصال فكرة معينة بشكل أكثر قوة وفهمًا، سواء كانت الفكرة هي الترويج  لمنتج جديد أو لخدمة، فضلا عن أن  الموشن جرافيك يعطي مساحة جيدة لمستخدمه تحظى بالمرونة والإبداع لتوصيل الرسالة بطريقة تجذب وتلفت الانتباه.

قام المحاضر بشرح ما هو الموشن جرافيك، والبرامج التي يحتاجها المتعامل في هذا الصدد لإنتاج محتوى مصور متحرك لإيصال الفكرة، وما هي المهارات الذاتية التي يجب أن تتوافر خلال مراحل إنتاج المحتوى بالايموشن جرافيك كمهارات إيجاد الفكرة الجيدة وكتابة الاسكريبت والتعليق الصوتي للنص، ثم بين كيفية توظيف هذه الملكات للتعامل في سوق العمل.

شيخ الأزهر: مستعدون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في كمبوديا انطلاق دورة "أنظمة التحكم في منظومة الري" بمركز الشيخ زايد

فيما أطلقت، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، من خلال مشروع «سفراء الأزهر»، دورة تدريبية بعنوان "أنظمة التحكم المستخدمة في منظومة الري ومتطلبات سوق العمل"، يحاضر بها نخبة من المتخصصين في مجال الري، وتعقد لمدة أربعة أيام، لعدد ١٣٠ طالبا، بمقر الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

أكد أ.د/ محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، خلال افتتاح الدورة، حرص المنظمة على تفعيل دور الشباب المجتمعي وصقل خبراتهم في كافة المجالات العملية والحياتية وهذا ما يسعى له مشروع «سفراء الأزهر» من تمكين الشباب من أدواته وتسليحه بالعلم على أيدي متخصصين وعلماء في شتى أنواع العلوم حتى يتسنى للطاقات الشبابية العمل باحتراف في سوق العمل بعد التخرج، وكل ذلك يأتي إيمانا من المنظمة والقائمين عليها بضرورة العمل على بناء الشباب وملء فراغهم حتى لا يكون هناك مجال لاستقطابهم لنشر أفكار مغلوطة أو منحرفة؛ لأن أساس الإرهاب والغلو التطرف الفكري، وأساس التطرف الفكري الفراغ الذهني وإغفال الطاقات الإيجابية، ومن ثم الوقوع فى شراك وبراثن الجماعات المتطرفة.

من جانبه قدم أ.د/ سمير حافظ - عميد كلية الهندسة الزراعية بالقاهرة، جزيل شكره وعظيم امتنانه للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر والقائمين عليها؛ لما تقوم به من جهد كبير في تطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال البرامج المتخصصة التي تقدمها لهم.

كما أوضح م/ حسن الحسيني - المدير الإقليمي لشركة أزود في مصر، كيفية إدارة المُزارع للموارد المائية باستخدام تقنيات تكنولوجيا الري، والتي تقدمها منتجات شركة أزود العالمية التي تعمل علي تطوير منظومة الري واستخدام المياه، التي بدورها تعمل على توفير المياه.


وتناول المُحاضر أساليب الري في مجال اللاندسكيب والمجال الزراعي والتحديات التي تواجه كلا المجالين وجميع الحلول التي تقدمها أزود لتطوير منظومة الري والزراعة.

حضر افتتاح الدورة كل من: أ.د/ سمير حافظ - عميد كلية الهندسة الزراعية، أ.د/ محمد شيتوي - وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأ.د/ علاء الدين علي المسيري - رئيس قسم هندسة نظم المياه والري، أ.د فتحي إبراهيم زبادي - رئيس قسم هندسة نظم المياه والري السابق، أ.د/ أحمد صلاح - منسق مشروع «سفراء الأزهر» بالكلية، أ.د/ مصطفي فايد - الأستاذ المساعد بقسم هندسة نظم المياه والري، كما حضر عن الشركة المصرية، وكيل أزود في مصر: م/ محمد خالد - مسئول الدعم الفني وخدمة ما بعد البيع بالشركة المصرية للتوريدات، م/ عبدالله أشرف - مسئول التطوير بالشركة المصرية للتوريدات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر سفراء الأزهر العالمیة لخریجی الأزهر سفراء الأزهر منظومة الری من خلال

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحذّر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم

حذّرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن لدغات الأفاعي تقتل عشرات الآلاف من الأشخاص حول العالم سنوياً، لكنها أشارت إلى النقص الكبير في مضادات السموم المستخدَمة لمعالجة المصابين.

وقال خبير الأفاعي في منظمة الصحة العالمية، ديفيد ويليامز، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «إن زيادة الأمطار الغزيرة والفيضانات في بعض أنحاء العالم بسبب تغيّر المناخ تزيد من خطر التعرض للدغات»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وتحدُث معظم الحالات في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، وفق منظمة الصحة العالمية.

ولا إحصاءات موثوقة في هذا المجال، لكن منظمة الصحة العالمية تقدّر أن ما بين 1,8 و2,7 مليون شخص يتعرّضون كل عام للدغات الثعابين السامة التي تتسبّب بوفاة ما بين 81 ألفاً و138 ألف شخص كل عام، بمعدل وفاة واحدة كل 4 إلى 6 دقائق، وهذه الأرقام هي بلا شك أقل من الواقع.

غير أن ديفيد ويليامز توقّف خصوصاً عند الآثار اللاحقة التي يعاني منها الناجون بعد التعرّض للدغات. وأوضح أن «نحو 240 ألف شخص يصابون سنوياً بإعاقات نتيجة لدغات الثعابين، وأكثر من ثلثهم من الأطفال».

وتقول منظمة الصحة العالمية إن لدغات الثعابين السامة يمكن أن تسبّب شللاً قد يمنع التنفس، واضطرابات في الدم تؤدي إلى نزيف مُمِيت، وفشل كلوي دائم، وتلف في الأنسجة يمكن أن يؤدي إلى إعاقة دائمة، وبتر الأطراف.

وأشار ويليامز إلى النقص الشديد في مضادات السموم بالكثير من المناطق الأكثر تضرراً حول العالم، مستشهداً بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي لا تتم تغطية احتياجاتها السنوية إلا بنسبة 2,5 في المائة فقط.

وفي عام 2019 أوضحت منظمة الصحة العالمية أنه منذ ثمانينات القرن العشرين توقفت مختبَرات كثيرة عن تصنيع هذه العلاجات، ما تسبَّب في نقص فادح في أفريقيا وبعض الدول الآسيوية.

تغيّر المناخ
وتتصدّر الهند قائمة الدول الأكثر تضرراً من لدغات الثعابين؛ إذ تقضي فيها هذه الحوادث على 58 ألف شخص في المعدل سنوياً، كما تُسجّل حوادث كثيرة من هذا النوع في بنغلاديش وباكستان المجاورتين، وفق ويليامز.

وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن التغير المناخي يهدّد بتعديل الخريطة العالمية للدغات الثعابين.

وقالت: «تماماً كما سيؤثر تغيّر المناخ على التجمعات البشرية، فإنه سيتسبّب أيضاً في تغيّرات في توزيع الثعابين السامة وكثرتها، ما قد يُجبر بعض الأنواع على الانتقال إلى بيئات جديدة، حيث ستكون على احتكاك بأشخاص لم يصادفوا وجودها من ذي قبل».

وتحاول المنظمة توقُّع هذه التغيّرات لمساعدة البلدان التي يُحتمل أن تتأثر في الاستعداد للوضع.

وأوضح ويليامز أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تزداد تواتراً وشدةً تحت تأثير تغيّر المناخ تزيد من خطر لدغات الثعابين، ضارباً المثال بنيجيريا، وهي دولة أفريقية «تعاني حالياً من نقص خطير في مضادات السموم، بسبب الازدياد الكبير في حالات لدغات الثعابين بسبب الفيضانات».

وأضاف: «رأينا الشيء نفسه يحدث في الفيضانات الكبيرة الأخيرة بباكستان»، متطرقاً أيضاً إلى وضع مشابه في بورما وبنغلاديش وجنوب السودان.

وتُضطر الثعابين إلى مشاركة البشر في المناطق غير المغمورة بالمياه، ما يؤدي إلى مزيد من الاحتكاكات بين الجانبين.

وفي عام 2019، وضعت منظمة الصحة العالمية استراتيجية تهدف إلى خفض حالات الوفاة والعجز الناجمة عن لدغات الثعابين بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030، ودعت بشكل خاص إلى زيادة إنتاج الأمصال.

ويُتوقع أن تنشر منظمة الصحة العالمية إحصائيات حول هذا الموضوع في نهاية العام، لكن «للأسف، أدّت جائحة كوفيد إلى تأخير تنفيذ العمل بشكل كبير... واضطرت بلدان كثيرة إلى إعادة تحديد أولوياتها»، وفق ويليامز الذي دعا إلى تعويض الوقت الضائع في هذا المجال.
 

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحذّر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم
  • منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن
  • «التضامن» تكشف التفاصيل الكاملة للخدمة العامة لخريجي الجامعات
  • «التربية الإيجابية في ضوء الهدي النبوي» لقاء توعوي لخريجي الأزهر بمطروح
  • العفو الدولية بتونس تندد بقمع الحريات قبيل الانتخابات
  • التحديات مشتركة.. الري: تفعيل مذكرة تفاهم مع الصين بشأن استخدام المياه عالية الملوحة والبحث العلمي
  • وزير الري يبحث مع نائبة وزير الموارد المائية الصينية التعاون في مجال المياه
  • أطباء بلا حدود تجمد عملياتها في روسيا
  • وزير الري يوجه بحملة توعوية كبرى لمواجهة تحديات المياه
  • الإمارات تفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس "ISO"