ذكرى رحيل زكريا أحمد في صالون الأوبرا الثقافي بمعهد الموسيقى
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تجسيدًا لخطط الثقافة المصرية الهادفة إلى الاحتفاء برموز النغم والكلمة تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر صالونًا ثقافيًا ضمن فعاليات نشاطها الثقافي والفكري بمناسبة ذكرى رحيل شيخ الملحنين زكريا أحمد.
ذكرى رحيل شيخ الملحنين زكريا أحمد
ويستضيف ابنة الموسيقار الراحل تهاني، الدكتور خيري عامر استاذ الموسيقي العربية بكلية التربية الموسيقية، الدكتور سيد علي اسماعيل الأستاذ بقسم اللغة العربية جامعة حلوان، الناقد الفني محمد دياب ويتخلل الاحتفالية فقرة فنية لتخت شرقي وذلك في السابعة مساء الثلاثاء 20 فبراير على مسرح معهد الموسيقي العربية.
يذكر أن الشيخ زكريا أحمد لقب بشيخ الملحنين ويعد من عمالقة الموسيقى والغناء في مصر، بدأ التلحين للـمسرح الغنائي، وكتب أعمال لمعظم الفرق الشهيرة منها فرقة علي الكسار، وفرقة نجيب الريحاني، وزكي عكاشة، ومنيرة المهدية، قبل أن يتحول للعمل مع سيدة الغناء العربى كوكب الشرق أم كلثوم فى بداية رحلتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكريا أحمد دار الأوبرا خالد داغر صالون ثقافي زکریا أحمد
إقرأ أيضاً:
الدكتورة سميرة محسن تكشف قصة إلتحاقها بمعهد الفنون المسرحية
قالت الدكتورة سميرة محسن، أستاذة الفنون المسرحية، إنها التحقت بمعهد الفنون المسرحية أثناء دراستها بكلية الآداب، مشيرة إلى أنها لم تكن تعرف بوجود المعهد العالي للفنون المسرحية حتى ذلك الوقت.
وخلال لقائها ببرنامج "بالخط العريض" مع الإعلامية إيمان أبوطالب على قناة الحياة، روَت محسن قصة التحاقها بالمعهد، وقالت: "كنت مع خالي في استوديو الإذاعة أثناء تسجيل مسلسل "حسن ونعيمة"، وبينما كنت في الاستراحة، قابلت شابًا صغيرًا ظن أنني جئت لأمثل، فقال لي "إنتي جاية تمثلي؟"، فقلت له: "ياريت"، فاقترح عليَّ التقديم في معهد الفنون المسرحية".
وتابعت محسن: "عجبتني الفكرة، خاصة أن خالي كان يعمل مسرحية من بطولة سعاد حسني وكان قد أخرج لها فيلم "حسن ونعيمة". ثم شرعت في تحضير أوراقي للتقديم في المعهد، ولكنني فوجئت بأن باب القبول قد أغلق، فشعرت بالحزن لأنهم لم يأخذوا أوراقي".
لكن القدر كان له رأي آخر، إذ قالت محسن: "بينما كنت خارجًا من المعهد قابلت الشاب نفسه الذي اقترح علي التقديم، فأخبرني بأن أذهب إلى الوزير وأقول له إن خالي هو فلان، وبالفعل ذهبت للوزير ووقع لي على الأوراق، ثم سلمتها لعميد الكلية، فوقع عليها أيضًا، ليتم قبولي في المعهد".
وأكدت محسن أنها لم تكن تتوقع أن هذه الصدفة الصغيرة ستغير مسار حياتها وتجعلها واحدة من أبرز الشخصيات في مجال الفنون المسرحية.