تجارة بنها تفتتح مؤتمر مستجدات بيئة الأعمال في ظل تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقدت كلية التجارة جامعة بنها مؤتمرها العلمى عن " مستجدات بيئة الأعمال في ظل تكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية " بمقر جامعة بنها بالعبور برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
وقال الدكتور سامي غنيمي عميد كلية التجارة إن المؤتمر شارك فيه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري الأسبق ، والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية ، و الدكتور جمال سوسه القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور سليمان مصطفى القائم بعمل نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية ، فى جلستين حواريتن وجلستين لتحكيم الأبحاث.
كما شهد المؤتمر حضور عدد من نواب رؤساء الجامعات والعمداء من كليات التجارة بالجامعات المصرية، وأعضاء اللجنة العلمية الدائمة للترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات والعديد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وممثلي الشركات ومؤسسات الأعمال ، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء هيئة تدريس من المملكة العربية السعودية وانجلترا وعددا كبير من المهنيين وجمعية المحاسبين والمراجعين المصرية.
وأشار عميد كلية التجارة ببنها إلى ان المؤتمر تناول عدة محاور هى دور المحاسبة والمراجعة في ظل تكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية ، وإدارة تكنولوجيا المعلومات لمواجهة التغيرات المناخية ، والاحصاء وتكنولوجيا المعلومات والتنبؤ بالتغيرات المناخية والتكنولوجيا الرقمية والاقتصادالأخضر.
وأضاف أن المؤتمر ناقش 46 بحثا تضمنت قضايا تكنولوجيا المعلومات والتغيرات المناخية وخرج بالعديد من التوصيات من أهمها : تشجيع تحول الجامعات المصرية إلى جامعات خضراء خالية من الانبعاثات الكربونية وهو ما ينعكس ايجاباً على تحول مؤسسات الأعمال إلى الاقتصاد الأخضر وتقديم الحوافز الضريبية للشركات والمؤسسات التي تتبني استخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة وهو ما ينعكس على زيادة الاستثمارات وتحقيق الاستدامة ، وتحفيز الشركات على استخدام آليات الحوكمة مناسبة لتطوير وتنفيذ استراتيجيات مناخية شاملة والافصاح بشكل واضح عن تلك المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ.
كما أوصى المؤتمر بتقديم نماذج اقتصادية ومحاسبية واضحة لقياس الآثار المحتملة لتغير المناخ على ممارسات الأعمال ، وتقديم نماذج إدارية لتضمين آثار تغير المناخ ضمن استراتجيات الأعمال بالإضافة إلى تطوير معايير المحاسبية والمراجعة لمواكبةالتطورات التكنولوجيا ومحاولة حل القضايا والمشكلات المتعلقة بالآثار المختلفة للتغيرات المناخية والاستدامة.
IMG-20240219-WA0078 IMG-20240219-WA0077 IMG-20240219-WA0065 IMG-20240219-WA0062 IMG-20240219-WA0059 IMG-20240219-WA0038 IMG-20240219-WA0033المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنها الانبعاثات الكربونية التعليم العالي والبحث العلمي التغيرات المناخ الجامعات المصرية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تکنولوجیا المعلومات جامعة بنها IMG 20240219
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تفتتح فعاليات مؤتمر المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان " الشخصية المصرية في عالم متغير"، وذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة نجوى خليل وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، ورئيسة المركز السابقة ولفيف من الخبراء.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالترحيب بالمشاركين في فعاليات المؤتمر في رحاب المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مستهل أعمال المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز، والذي يأتي تحت عنوان "الشخصية المصرية فى عالم متغير"، موضحة أنه من الأهمية بمكان في ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية أن تتم دراسة مدى تأثير ذلك على الشخصية المصرية من كافة الأبعاد الاجتماعية والسياسية والقانونية والاقتصادية والنفسية، خاصة فى ظل عراقة وأصالة الشخصية المصرية المعروفة عبر التاريخ والتي ساهمت منذ قديم الأزل فى صنع الحضارات وتقدم الإنسانية.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بالتحية لهيئة البحوث بالمركز على حسن اختيار موضوع المؤتمر، والذي يأتي في ظروف بالغة الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي والمجتمع المصري على وجه التحديد، مشددة على أنه على مر التاريخ؛ يشهد العالم أجمع أن الشخصية المصرية تتميز دومًا بروح العزة والكرامة؛ حيث يُظهِر الشعب المصري تفانيًا كبيرًا في الحفاظ على هويته وثقافته وقِيَمُه، ولطالما كان المصريون مقاتلين في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة أو المستعمرين،كما تعد العادات والتقاليد المصرية متنوعة وتعكس التنوع الثقافي والجغرافي للبلاد، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الشخصية المصرية، كما شهد الأدب المصري ازدهارًا كبيرًا عبر العصور، بداية من الأدب الفرعوني القديم إلى الأدب الحديث المعاصر، بالإضافة إلى أن مصر تعد موطنًا لتنوع ثقافي هائل، حيث امتزجت العديد من الحضارات والثقافات عبر العصور.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر منذ قدمها هي مركزٌ للتقدم في العلوم والفنون والأدب والطب والفلك والهندسة والكتابة الهيروغليفية، وغيرها من المجالات التى ساهمت فى تقدم البشرية وازدهارها على مر العصور، وعلى الرغم من كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية؛ لكن اللهجة المصرية العامية غنية بالمفردات المستعارة من اللغات القبطية واليونانية والتركية والفرنسية، مع اللغة المصرية القديمة التي تعد جزءًا من التراث المصري الأصيل.
وأشارت إلى أنه من هذه المعطيات؛ فإن الإحاطة بسمات الشخصية المصرية والوصول إلى ملامحها يحتاج إلى رؤى منهجية شاملة ومحكمة للوصول إلى آراء علمية بعيدة –قدر الإمكان– عن التحيزات العاطفية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويخضع للكثير من وجهات النظر المتباينة والممثلة لزوايا الرؤية أو الاتجاهات، بما يسهم فى تقديم تقييم حقيقى للعديد من سمات الشخصية المصرية، وصولًا إلى فهم موضوعى للسلبيات والتحديات التى تواجه بناء الشخصية المصرية، والعمل قدر الإمكان على التوصل إلى آليات لتنميتها وتوفير أفضل سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية.
وأكدت أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تأتي للحديث عن الشخصية المصرية في ظل هذا العالم المتغير، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول مدى التغير في الشخصية المصرية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية العالمية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تلقي ظلالها -بلا شك- على كافة مناحي الحياة، كما لا يمكن إغفال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التأثير على الشخصية المصرية، بالإضافة إلى مدى تأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى تكوينها، وهل أثرت التطورات التكنولوجية على أنماط العنف والجريمة، وهل تطورت السياسة التشريعية المصرية فى مجال حماية الشخصية المصرية، وغيرها من المجالات البحثية التي نأمل أن تناقشها جلسات هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى الخروج في نهايته برؤى واستراتيجيات علمية وبحثية من أجل تقديمها إلى كافة الجهات المعنية بتنمية وحماية الشخصية المصرية، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية فى بناء الإنسان على كافة المستويات النفسية والاجتماعية والقانونية والصحية والاجتماعية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالتقدم بخالص الشكر لكافة أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والقائمين على إعداد هذا المؤتمر وتنظيمه، على هذا المجهود الرائع كي يخرج في أفضل صورة.