الكعبي: اضطرابات البحر الأحمر ستؤثر على إمدادات الغاز المسال وليس الإنتاج
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي، اليوم الاثنين، إن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر ستؤثر على إمدادات الشركة من الغاز الطبيعي المسال، وليس على إنتاجها، بحسب ما أوردت رويترز.
وقت أطولوأضاف الكعبي -خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع مجمع رأس لفان للبتروكيميائيات- "سيستغرق الأمر وقتا أطول فقط لإرسال الشحنات لوجهاتها.
وأضاف الكعبي أن اضطرار السفن إلى الابتعاد عن البحر الأحمر والدوران حول أفريقيا ليس مثاليا، لأنه يزيد من تكلفة ومدة الرحلات.
وقالت قطر للطاقة -وهي إحدى كبرى الشركات المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم- في يناير/كانون الثاني الماضي إنها توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر لدواع أمنية.
وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سفنا في البحر الأحمر تقول إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل في توسيع دائرة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى مهاجمة مواقع يمنية تابعة لهم، وتوسّعت دائرة استهداف الجماعة إلى السفن ذات الجنسيتين الأميركية والبريطانية.
وقال الكعبي "سواء كنت تتحدث عن الغاز الطبيعي المسال أو الخام أو مكثفات غاز البترول المسال، فهو الشيء نفسه تماما بالنسبة لجميع هذه المنتجات".
وتابع الكعبي "سيضيف ذلك تكلفة، وسيضيف وقتا، وسيضيف أيضا قيودا على عمليات التسليم الفعلية".
ويضيف الإبحار من قطر إلى أوروبا عبر طريق رأس الرجاء الصالح حوالي 9 أيام إلى الرحلة التي تستغرق 18 يوما.
وأشار الكعبي إلى أن معظم إنتاج قطر للطاقة يذهب إلى آسيا، لكنه عبّر عن أمله في حل مشكلة البحر الأحمر مع نهاية للقتال في غزة.
وقال "أعتقد أنه عندما يتوقف هذا، بحسب ما نسمعه من الحوثيين.. نأمل أن يكون هناك وقف لإطلاق النار قريبا.. ليتوقف التأثير الاقتصادي على العالم بأسره".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنخرط بالعدوان الأمريكي على اليمن رسميا
الجديد برس|
انخرطت بريطانيا، السبت، بالعدوان الأمريكي على اليمن رسميا.
وتداول ناشطون في صنعاء صور أقمار صناعية وهي تظهر لحظة انطلاق طائرة عسكرية تابعة للقوات الملكية من قواعدها في بريطانيا وصولا إلى البحر الأحمر.
والطائرة متخصصة بعمليات تزويد الوقود جوا.
وجاء نشر الصور عقب محاولات بريطانية لنفي مشاركتها بالعدوان الأخير عبر تسويقه كعمل امريكي منفرد.
وأكدت صنعاء على لسان نائب وزير الخارجية السابق حسين العزي تحققها من مدى مشاركة بريطانيا التي اطلقت مطلع العام الماضي عدوان مشترك مع أمريكا في محاولة لاحتواء العمليات اليمنية.
والصور الجديدة تؤكد تورط بريطانيا بالعدوان على اليمن وهو ما قد يعيدها إلى قائمة الدول المعادية والتي كانت صنعاء أعلنتها العام الماضي وشملت أمريكا وبريطانيا.
وتعرضت بريطانيا لاكبر الضربات اليمنية في البحر الأحمر حيث اغرقت عددا من سفنها وتضررت بوارج حربية على مدى نحو عام من المواجهة.