صيحات الاستهجان تلاحق سباحة إسرائيلية في بطولة بقطر (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
لاحقت صيحات الاستهجان السباحة الإسرائيلية، أناستاسيا غوربينكو، عقب فوزها بفضية سباق 400 متر في اليوم الختامي من بطولة العالم للألعاب المائية في قطر.
وتعرضت السباحة الإسرائيلية لصفارات وصيحات استهجان واسعة من قبل الجمهور خلال إجرائها لقاء صحفيا بجانب حوض السباحة عقب انتهاء السباق.
Israel’s Anastasia Gorbenko just got booed during her interview after getting 2nd in the Women’s 400 IM at the Swimming World Championships in Doha pic.
ووثق المقطع المصور لحظات أطلقت فيها الجماهير الصيحات تعبيرا عن استيائها من وجود السباحة الإسرائيلية في قبة "أسباير" بالعاصمة القطرية الدوحة.
وفي حين تواصلت صافرات الاستهجان، عبرت السباحة الإسرائيلية عن "سعادتها" لوجودها في قطر كممثلة عن دولة الاحتلال "في هذا الوقت العصيب"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وحلت الإسرائيلية غوربينكو في المركز الثاني، بينما فازت السباحة البريطانية فريا كولبيرت بالسباق بحلولها في المركز الأول، وجاءت الإيطالية سارة فرانشيسكي في المركز الثالث.
ولليوم الـ136 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر الدوحة الاحتلال غزة غزة قطر الدوحة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السباحة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
يوم عصيب على الحدود مع سبتة بعد محاولة العشرات الهجرة سباحة
أنقذت وحدات البحرية المغربية والحرس المدني الإسباني، الثلاثاء، عددا من المهاجرين من البحر في موجة متواصلة من محاولات العبور إلى سبتة. وخلال فترة بعد الظهر من هذا اليوم، تكررت المشاهد ذاتها لمهاجرين، بينهم بالغون وقُصّر، يلقون بأنفسهم في البحر محاولين السباحة حول الحاجز الحدودي.
تعاونت الوحدات البحرية الإسبانية مع البحرية المغربية في تحديد مواقع الأشخاص في المياه، وإرشاد فرق الإنقاذ إلى أماكن السباحين، وكان من بينهم فتيات قاصرات. حيث يزداد عدد الفتيات المراهقات اللاتي يحاولن العبور بشكل غير قانوني إلى الضفة الأخرى من الحدود.
نجح عناصر البحرية المغربية في إخراج حوالي عشرة شبان من البحر، حيث تم انتشالهم واحدًا تلو الآخر إلى قوارب الإنقاذ، قبل نقلهم إلى الشواطئ المغربية. في الوقت نفسه، استقبلت مراكز الإيواء التابعة لمدينة سبتة 10 قاصرين كانوا ضمن هذه المحاولات.
في هذه المرافق، تم تصوير المهاجرين وتزويدهم بملابس جافة، قبل نقلهم إلى مراكز الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
يوم من الضغط المستمر على الحدود
لم تتوقف المحاولات طوال اليوم، مما أدى إلى وفاة مهاجر واحد بالإضافة إلى نقل عدة أشخاص إلى المستشفى بعد إنقاذهم في اللحظات الأخيرة قبل الغرق.
قامت قوات الأمن الإسباني بتشغيل طائرة مُسيّرة (درون) للمساعدة في المراقبة، وانضمت إلى عمليات الإنقاذ فرق من وحدات الإنقاذ البحري (GEAS)، إلى جانب الدوريات الأمنية وحتى طائرة مروحية.
هذه صورة أخرى من يوم مأساوي آخر على هذه الحدود، حيث تدفع سوء الأحوال الجوية المهاجرين إلى خوض محاولات عبور خطيرة. ورغم المخاطر، إلا أن ذلك لا يردع الكثيرين عن المحاولة، في سعيهم للوصول إلى الضفة الأخرى من المدينة.
تكمن خطورة هذه المحاولات في الطريقة المستخدمة: السباحة عبر منطقة تتعرض باستمرار لظروف مناخية قاسية، مما يعرض حياة المهاجرين للخطر الشديد.
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة