نتنياهو: دخول المسجد الأقصى في رمضان سيخضع لقيود الظروف الأمنية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه اتخذ "قرارا متوازنا" بالسماح بحرية العبادة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لكن الوصول سيكون محدودا وفقا للاحتياجات الأمنية. وردا على سؤال حول احتمال منع دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى، قال مكتب نتنياهو: "اتخذ رئيس الوزراء قرارا متوازنا بالسماح بحرية العبادة ضمن الاحتياجات الأمنية التي يحددها المهنيون"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكثيرا ما تفرض إسرائيل قيودا على وصول المصلين إلى موقع المسجد بحجة تجنب اندلاع أعمال عنف في الموقع، بين اليهود والمسلمين.
وفي وقت سابق، اقترحت الشرطة الإسرائيلية تقييد دخول الفلسطينيين من مواطني الخط الأخضر (عرب إسرائيل) الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر، في حين اقترحت مؤسسة الدفاع عدم تقييد دخولهم إلى الحرم القدسي على الإطلاق. وفيما يتعلق بالفلسطينيين من مواطني الضفة والقدس، اقترحت الشرطة قصر الدخول إلى المنطقة على سن 60 عاما.
وأمس الأحد، وافق نتنياهو على قرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يقيد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأكدت حركة "حماس" أن موافقة بنيامين على تقييد دخول فلسطينيي 48 إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، هو "إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية ضد شعبنا" وانتهاك لحرية العبادة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ، أن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأضافت أن قوات العدو الصهيوني اقتحمت صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالقدس.