أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه اتخذ "قرارا متوازنا" بالسماح بحرية العبادة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لكن الوصول سيكون محدودا وفقا للاحتياجات الأمنية. وردا على سؤال حول احتمال منع دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى، قال مكتب نتنياهو: "اتخذ رئيس الوزراء قرارا متوازنا بالسماح بحرية العبادة ضمن الاحتياجات الأمنية التي يحددها المهنيون"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.



وكثيرا ما تفرض إسرائيل قيودا على وصول المصلين إلى موقع المسجد بحجة تجنب اندلاع أعمال عنف في الموقع، بين اليهود والمسلمين.

وفي وقت سابق، اقترحت الشرطة الإسرائيلية تقييد دخول الفلسطينيين من مواطني الخط الأخضر (عرب إسرائيل) الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر، في حين اقترحت مؤسسة الدفاع عدم تقييد دخولهم إلى الحرم القدسي على الإطلاق. وفيما يتعلق بالفلسطينيين من مواطني الضفة والقدس، اقترحت الشرطة قصر الدخول إلى المنطقة على سن 60 عاما.

وأمس الأحد، وافق نتنياهو على قرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يقيد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وأكدت حركة "حماس" أن موافقة بنيامين على تقييد دخول فلسطينيي 48 إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، هو "إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية ضد شعبنا" وانتهاك لحرية العبادة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك

يمانيون../ اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وسط دعوات متواصلة للحشد وتكثيف الرباط في المسجد.

ووفق مصادر فلسطينية فقد نفذ المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية وصلوات تلمودية في باحات المسجد.

وشددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المصلين.

وشهد أمس الاثنين، توافدا كبيرا للأهالي والمصلين، إلى المسجد الأقصى المبارك، إحياء لذكرى الإسراء والمعراج، رغم تضييقات العدو على أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة.

وتتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات العدو وحمايته من مشاريع التقسيم.

وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات العدو الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.

وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات العدو الإسرائيلي والمستوطنين اليهود للحرم القدسي الشريف، حيث تواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.

مقالات مشابهة

  • نصائح لا غنى عنها عند تأدية العبادة في المسجد الحرام خلال الشتاء
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني
  • إعلامية: الإسراء والمعراج تُذكرنا بضرورة حماية المقدسات الإسلامية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقالات بين المقدسيين
  • الجامع الأزهر يستلهم العبر من الإسراء والمعراج في ندوة علمية مخصصة للمرأة
  • الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
  • الإسراء والمعراج
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك