إيران تعلن تأييدها لخطوات العراق بانسحاب القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تأييد بلاده لخطوات الحكومة العراقية التي تطالب بانسحاب القوات الأمريكية من البلد الذي تعد إيران أبرز مؤثر في أوضاعه.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي، الإثنين، إن إيران "تعتقد أن تواجد القوات الأجنبية في العراق لا يساعد على ضمان أمن هذا البلد".
وتابع: "نحن نرفض تواجد القوات الأجنبية في المنطقة، ونعتقد أن وجود الأجانب لم يكن أبدا فعالا في ضمان أمن المنطقة، بل هم يعكرون ویزعزعون أمن المنطقة"، وفقا لـ "إرنا".
ومضى بالقول "يقرر العراق شعبا وحكومة، وقرار البرلمان العراقي يتمتع بالحسم اللازم في هذا الشأن (انسحاب قوات التحالف)".
ناصر كنعاني ذكر أن إيران "تؤيد تحقيق رغبة الشعب والحكومة العراقية في انسحاب القوات الأمريكية، ونحن على ثقة بأن القوات الأمنية والعسكرية العراقية تمتلك القدرة اللازمة للحفاظ على أمن بلادها".
استؤنفت مؤخرا المحادثات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وجاءت المحادثات على وقع تزايد الهجمات المتبادلة، شبه اليومية، والتي خفّت منذ فترة، بين الفصائل المسلحة في "المقاومة الإسلامية في العراق" والقوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا.
وتعرضت تلك القوات لأكثر من 165 هجوما، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتقول تقارير صحفية إن "المقاومة العراقية" قد خففت من سلسلة هجماتها بعد ضغط من رئيس فيلق القدس إسماعيل قآاني في زيارته الأخبرة لبغداد، وذلك بعد تنفيذ واشنطن لهجمات على مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا على خلفية مقتل 3 جنود أمريكيين في البرج 22 بالأردن قبل مدة.
وعقب استهداف قادة بالفصائل المسلحة بقصف أمريكي مطلع الشهر الجاري، توعدت الحكومة العراقية، باتخاذ كل الإجراءات القانونية إزاء القصف الأمريكي وبأنها ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن.
وأكّدت الحكومة العراقية في بيان، أن قصف مواقع عسكرية هو "عدوان على سيادة العراق وإساءة للاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد".
وأعلنت عن تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي لجمع الأدلة ودعم موقف العراق دوليًا في شكواه ضد واشنطن.
من جانبه قال الأعرجي، إن "استهداف مقرات الحشد في مدينة القائم وجرف الصخر في محافظتي الأنبار وبابل اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية ولا يساعد على التهدئة".
وأضاف الأعرجي، "على الجانب الأمريكي الضغط لإيقاف استمرار العدوان على غزة بدلاً من استهداف وقصف مقرات مؤسسة وطنية عراقية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية العراقية القوات الأمريكية ناصر كنعاني العراق إيران القوات الأمريكية ناصر كنعاني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأمریکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة وعدت بالإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا في الأسابيع المقبلة.
استاذ علوم سياسية: نتنياهو استغل دعم واشنطن السياسي لبقائه في السلطة الخارجية الأمريكية تؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعشوبحسب روسيا اليوم، قال في إحاطة صحفية، "نحن قلقون للغاية بشأن حالة الديمقراطية في جورجيا والإجراءات التي يتخذها حزب الحلم الجورجي لتقويضها".
وأضاف، "في يوم الجمعة وحده، قدمنا 20 قيدا جديدا على التأشيرات ضد الأفراد المرتبطين بالحكومة والمسؤولين عن تقويض الديمقراطية في البلاد. وسيكون لدينا إجراءات أخرى سنتخذها في الأسابيع المقبلة".
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا وضد العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات.
كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%، وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى تنظيم احتجاجات ضد نتائج الانتخابات.
وبدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.