ما حقيقة الصورة المتداولة لـاعتقال يحيى السنوار في غزة؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم ناشروها، أنها تظهر اعتقال الجيش الإسرائيلي لزعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، غير أنه تم التأكد لاحقا أن الصورة غير صحيحة.
وذكرت صحيفة "معارف" الإسرائيلية"، أن الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع توثق لحظة اعتقال جنود بالجيش الإسرائيلي لشخص يشبه زعيم حماس، عكس التعليقات التي ادعت أنها للحظة القبض على السنوار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن انتشار الصورة والشائعات المرافقة لها في التعليقات، تأتي بالتزامن مع تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، بأن "حماس تبحث عن بديل للسنوار".
الصورة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعيوأشار معلقون فلسطينيون على منصة إكس، أن الرجل الظاهر في الصورة، اسمه "ح.م"، جرى اعتقاله من طرف القوات الإسرائيلية، من منزله، فيما لم يتمكن موقع الحرة من التحقق من هوية الرجل كاملة واكتفى بذكر الأحرف الأولى من الاسم المتداول.
وقال غالانت، خلال جلسة لتقييم الأوضاع في مقر قيادة المنطقة الجنوبية، "حركة حماس بدأت تبحث عن بديل لزعيمها يحيى السنوار في ظل انقطاع الاتصالات معه بشكل كامل".
وتابع أن "حماس لا تثق في قادتها. فرع حماس في غزة لا يرد. لا يوجد قادة في الميدان للتحدث معهم وهذا يعني أن هناك مناقشات لتحديد من يدير القطاع. حاليا لا يوجد أحد يقود العمليات"، بحسب ما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست.
وفي المقابل، ذكر مسؤول كبير في حماس على المعلومات التي أدلى بها المسؤول الإسرائيلي بشأن مصير زعيم حماس في غزة، معتبرا أن "محاولات الجانب الإسرائيلي اختلاق معلومات عن قيادة حماس ويحيى السنوار سخيفة"، حسبما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، الليلة الماضية، إن غالانت بشأن "خلافات في قيادة حماس والبحث عن بديل السنوار كلمات فارغة وعبارة عن حرب نفسية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يرفض إنهاء العدوان على غزة حتى القضاء علي حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، إن إسرائيل لن تنهي العدوان علي قطاع غزة حتى يتم "القضاء" على حركة حماس، لكنه نفي أن هذا يعني أن الرهائن لن يعودوا إلى ديارهم أبدا، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
وأضاف سموتريش: "هدفي الحرب: تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى الوطن. إنه يجب تحقيق الهدف الأول، من بين أسباب أخرى، لضمان عدم تكرار 7 أكتوبر وإظهار لأعداء إسرائيل أنها فازت".
وتابع وزير المالية الإسرائيلي: "سننهي هذه الحرب عندما يتم القضاء على حماس، وتدميرها، ولن يكون هناك حكم لحماس في قطاع غزة ".
كما قال إنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تستأنف الاستيطان اليهودي في غزة.