اكتشف خيانة زوجته بعد 51 عاما ويريد استعاده امواله من الاب الحقيقي لابنائه
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ظهر قاض اميركي باكيا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد اكتشافه انه ليس الاب الحقيقي لابنيه اللذان تعديا الاربعين عاما، وان زوجته كانت تخونه طوال 51 سنة من الزواج
وقال القاضي الاميركي باكيا: اكتشفت ذلك بالصدفه لقد ذهبنا الى المستشفى واجرينا فحص لنرا من يستطيع التبرع لاخي بكليته لقد علمت انهم ليسو ابنائي ، كل واحد من أب مختلف ربما من السباك او ساعي البريد او بائع الحليب انا لا اعلم
ووصف القاضي الضحية ما جرى بانه جريمة مروعة وأكد أنه كان متزوجًا لمدة 51 عامًا وأن لديه اثنين من الأبناء، واحد يبلغ من العمر 42 عامًا والآخر 40 عامًا.
????قاضي أمريكي يكتشف خيانة زوجته
بعد زواج 51 سنة اكتشفت أنني لست الأب الحقيقي لأبنائي، اكتشفت ذلك بالصدفه لقد ذهبنا الى المستشفى واجرينا فحص لنرا من يستطيع التبرع لاخي بكليته لقد علمت انهم ليسو ابنائي.
كل واحد من أب مختلف ربما من السباك او ساعي البريد او بائع الحليب انا لا اعلم pic.twitter.com/kKHSL10L0P
وعبر عن امنياته ان يعرف الاباء الحقيقيين لابنائه "حتى يمكنني مقاضاتهم واستعادة أموالي”.
وخاطب ابنائه قائلا : “عليكم إجراء اختبار الأبوة الخاص بكم، فهو الطريقة الوحيدة لمعرفة هويتكم الحقيقية”، وكرر " اكتشفتُ بالصدفة أن أبنائي ليسوا من صُلبي، وإن زوجتي كانت تخونني مع أكثر من رجل".
وأعرب القاضي عن نية التحضير لأوراق الطلاق للتخلص من زوجته بعد أن بقى معها طوال هذه الفترة من أجل رعاية الأطفال والأحفاد.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بهاء الحريري: الاستقلال الحقيقي لا يأتي بالتسويات بل بالعمل
قال بهاء رفيق الحريري في بيان: "تحلُّ ذكرى عيد الاستقلال الـ 81 على اللبنانيين في هذا العام بأدق لحظة تاريخية يمر فيها الوطن وأمام مفترق طرق سيحدد مستقبله، ومسار وشكل الدولة في المرحلة المقبلة، وسط حرب دامية على لبنان وظروف نزوح صعبة يعانيها أشقاؤنا في الوطن".
اضاف: "لعل أكثر التحديات صعوبة، الانقسامات الداخلية وتجاوز البعض لدور الدولة ومؤسساتها وفي طليعتها الجيش اللبناني الوطني، في حماية لبنان والحفاظ على سلامة أبنائه".
وتابع: "لم يعد خافياً على أحد في لبنان أن ذكرى الاستقلال قد فقدت بريقها ومعناها الحقيقي منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي كان يأمل أن يرى سلطة الدولة اللبنانية وجيشها على كافة الأراضي اللبنانية، وضحى بحياته رافضاً التنازل عن مسعاه الوطني في سبيل ذلك".
واردف: "لقد كان واضحاً أن المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، توقف فيها مشروع الاستقلال الحقيقي، حيث تماهى البعض مع مشروع المليشيات لحسابات ضيقة، فطغى تحالف الفساد والسلاح، على مصالح لبنان واللبنانيين، إلى أن وصلنا على ما نحن عليه اليوم".
وختم: "في هذه اللحظات الدقيقة والحرجة، نؤكد على أن الاستقلال الحقيقي للبنان لا يأتي بالتسويات أو المساومات أو المحاصصات، التي استنزفت مقدرات لبنان وسيادته على مر السنوات الماضية، بل إن الاستقلال الحقيقي يكون بالعمل الجاد والوطني لتخليص لبنان وشعبه من الوصاية الخارجية بكل أشكالها، وتسليم جميع المليشيات أسلحتها للدولة، وانضمام أبناء الوطن بكل طوائفهم، لمشروع بناء الدولة القوية في لبنان، لأنها الضامن الوحيد. وكلنا أمل أن تزول هذه المحنة من خلال وحدتنا والتفافنا حول جيشنا للحفاظ على لبنان ليبقى سيدا حرا مستقلا".