انطلاق معرض مستقبل الإعلام “فومكس”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
افتتح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري اليوم، معرض مستقبل الإعلام “فومكس”، أولى فعاليات النسخة الثالثة من منتدى المنتدى السعودي للإعلام الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين في الرياض.
حضر حفل التدشين معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ومعالي مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث، ورئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد الحارثي، وعددٌ كبيرٌ من مسؤولي وسائل الإعلام العربية والدولية، ورواد الصناعات الإعلامية محليًا ودوليًا.
ويستضيف معرض مستقبل الإعلام الذي يعد أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 200 شركة محلية وعالمية، تعرض أحدث الجوانب الفنية والتقنية والابتكارات في شتى مجالات الإعلام، ويجمع المختصين والمبدعين؛ لبحث وتبادل الأفكار والخبرات المتعلقة بقطاع الإعلام، بما يسهم في تشكيل أحدث الاتجاهات في مجالات المحتوى الإعلامي والإنتاج والبث.
ويتيح المعرض بنسخته الثانية الفرصة للعارضين والمشاركين لبناء شراكات ناجحة تسهم في تطور أعمال الشركات والمؤسسات الإعلامية محليًا وعالميًا، من خلال استعراض التجارب الإعلامية الحديثة للشركات والخبرات الرائدة عالميًا، وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث، ومواكبة الإيقاع السريع لتحولات القطاع.
وتنطلق جلسات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة غدًا “الثلاثاء” لتجمع على مدى يومين قادة وصنّاع القرار والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، في أكثر من 60 جلسة حوارية وورشة يقدمها 150 متحدثًا من روّاد صناعة الإعلام والمختصين والممارسين من مختلف دول العالم يناقشون فيها 80 محورًا.
ويتطرق المنتدى عبر جلساته وورشه إلى مستجدات العمل الإعلامي في العالم بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، كما يستعرض أبرز التجارب المحلية والدولية في الإعلام، ودوره باعتباره صناعة مهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير مكة يستقبل مدير الأمن العام
ويبحث المنتدى أهمية الإعلام الرقمي والتسويق، وصحافة الموبايل والتلفزيون والصحافة، وفنون تحرير الأخبار، وواقع الإعلام العربي.
وتنطلق الجلسات الرئيسة بعناوين تعكس واقع الإعلام المحلي والعربي يتحاور فيها القادة وصناع القرار في المجال الإعلامي العربي والعالمي، ويتحدثون عن محاور عدة، من بينها مستقبل المنطقة في ظل متغيرات المناخ، وكذلك السياحة والإعلام العربي في مواجهة التحولات، والإعلام بين الماضي والحاضر في الأزمات والدور والتأثير المتبادل، وتنظيم الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، والرياضة السعودية التحولات الكبرى من المحلية إلى العالمية، والتقنية والإعلان التحديات والحلول في صناعة الترفيه في المملكة، والتحالف والاندماج في عصر تشكلات الإعلام، وتطورات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والإنتاج التلفزيوني، والإعلام والمؤثرين، وصناعة البودكاست وفرص الإبداع الإستراتيجية الإعلامية في تسويق أهداف التنمية المستدامة، والمهارات الإعلامية بين الشغف والمهنية.
كما يقدم المنتدى عبر منصاته العديد من الجلسات والورش التي يقدمها وزراء ومسؤولون ومختصون وخبراء وممارسون للمهنة يتحدثون فيها عن صناعة المحتوى والإعلام والتقنية، وكيف خدم الإعلام الثقافة ودعم الاقتصاديات، وكيف تطور مفهوم الحوار الدبلوماسي الإعلامي، والإسهام في دعم السياحة المحلية، وتحقيق أهداف إستراتيجية وطنية للسياحة، وكيف أسهمت القيادات النسائية في إعادة صياغة المشهد الإعلامي، وكيف يقرأون مستقبل الصحافة الورقية وتطور الإعلامي الأمني والرياضة، وكيف غيرت التكنولوجيا غرف الأخبار.
ويستضيف المنتدى السعودي للإعلام أكثر من 2000 إعلامي ومهتم بالإعلام من دول عربية وأجنبية، ومسؤولين محليين ودوليين، كما يتيح فرصة الحضور للعاملين في قطاع الإعلام والموهوبين وطلاب كليات الإعلام، للتعرف على مستجدات القطاع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
الجامعة القاسمية و”وام” تختتمان مؤتمر “صناعة المحتوى”
اختتمت في الجامعة القاسمية، فعاليات المؤتمر الدولي “صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي – إشكاليات التكامل والتنافس”، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
ونظمت وكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات المؤتمر، ورشتي عمل الأولى بعنوان “رحلة إعداد الخبر”، وتناولت خطوات تحرير الخبر الصحفي في الوكالة، والثانية، بعنوان “صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي”، وركزت على دور التقنيات الحديثة في تحسين الأداء الإعلامي وتعزيز الابتكار.
وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، وأكد على أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا المؤتمر، في البيان، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد على ضرورة وضع إستراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي، وأوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.