تريند التيك توك.. الشاي بالنعناع للتخلص من حب الشباب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يشهد الكثير من الأشخاص مشكلة حب الشباب على البشرة، ومؤخرًا أصبح هناك علاج يحظى بشعبية كبيرة على موقع "تيك توك" ويثير اهتمام خبراء التجميل، ووصفه البعض بمثابة "العلاج المعجزة".
الصحة تكشف حقيقة انتقال أمراض معدية من الوافدين.. وتُعلق على علاج شقيق لاعب منتخب اليد علاج القولون بالأعشاب.. طرق طبيعية لتهدئة الجهاز الهضميوفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، يُزعم أن الشاي بالنعناع هو العلاج المعجزة الذي يمكن أن يمنحك بشرة مثالية ويساعد على التخلص من حب الشباب الناجم عن التغيرات الهرمونية بشكل طبيعي.
يشرح الدكتور كيوان خان، الطبيب العام ومتخصص في الممارسات التجميلية المتقدمة في عيادة هارلي ستريت هانا في لندن، أن أوراق النعناع تحتوي على مركبات تُعرف بالبوليفينول، وهي تُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة والمضادة للبكتيريا، والتي يمكن أن تساهم في تحسين صحة البشرة ومكافحة الجذور الحرة المتعلقة بالجلد.
فوائد شاي النعناع
تم ترويج فوائد شاي النعناع عبر تطبيق "تيك توك"، حيث أشار المستخدمون إلى خصائصه في تنظيم الهرمونات وقدرته المزعومة على إزالة البقع الناجمة عن التغيرات الهرمونية. وقد أكد خبراء أمراض الجلد فعالية شاي النعناع في تجديد خلايا الجلد وإزالة الخلايا الميتة، مما يجعل البشرة تبدو مشرقة وصحية.
تشير دراسة نُشرت في مجلة أبحاث العلاج بالأعشاب إلى أن شاي النعناع يحتوي على خصائص مضادة للأندروجينات، والتي تعتبر هرمونات ذكورية تشمل هرمون التستوستيرون. يمكن أن يؤدي زيادة تلك الهرمونات إلى ظهور حب الشباب لدى بعض الأشخاص، وخاصة المراهقين، وذلك بسبب زيادة إفراز الزهم الذي يسد المسام.
يجب الإشارة إلى أنه على الرغم من الرواج الذي حققه الشاي بالنعناع كعلاج لحب الشباب، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أدلة علمية قوية تثبت فعالية هذا العلاج. قد يعمل النعناع على تهدئة البشرة وتحسين حالتها، ولكنه غالبًا لا يكفعن استبدال العلاجات الطبية التقليدية الموصوفة من قبل الأطباء المختصين. لذلك، ينصح بالتحدث مع أخصائي الجلدية أو الطبيب المعالج قبل استخدام أي منتج أو علاج جديد لحب الشباب.
فعلى الرغم من الرواج الحالي لاستخدام الشاي بالنعناع كعلاج لحب الشباب، يجب أن نتذكر أن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لتأكيد فعاليته، من الأفضل الاستعانة بمصادر المعلومات الموثوقة والتشاور مع أخصائي الجلدية قبل تجربة أي علاج جديد للحصول على نصيحة مهنية وشخصية تتناسب مع حالتك الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تريند التيك توك تريند التيك توك الشاي بالنعناع النعناع الشاي الشای بالنعناع حب الشباب
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. وداد حمدى نهاية مأسوية على يد ريجيسير داخل شقتها برمسيس
نهاية مأسوية للفنانة وداد حمدى داخل شقتها الكائنة في منطقة رمسيس بالقاهرة ، حيث أصيب جمهورها بصدمة بعدما تلقوا نبأ مقتلها وكانت الواقعة وقتها "تريند زمان".
لم يكن يعلم الريجيسير القاتل، أن خصلة شعره التى تشبثت بها الفنانة المعروفة بـ"خادمة السينما المصرية"، وعلقت فى يدها أثناء محاولتها البائسة مقاومته أثناء الإجهاز عليها، ستكون هى الخيط المثالي الذى سيقود أجهزة الأمن للقبض عليه، فى أقل من 48 ساعة، ومن ثم ستقوده إلى منصة الإعدام.
فى الأيام الأخيرة من شهر مارس عام 1994، تلقت الفنانة "وداد حمدي" التى بلغت السبعين من عمرها فى ذلك الوقت؛ اتصالًا هاتفياً من الريجيسير "متى باسليوس"، عرض عليها خلاله أداء دور فى أحد المسلسلات التى تنتجه إحدى القنوات الفضائية، وعلى ذلك حددت موعدا للقائه، وفى الموعد المحدد توجه "باسليوس" عقب أن اشترى "قفازين" و"سكينتين" كبيرتين، إلى منزل الفنانة ببناية "فينوس" رقم38 بشارع رمسيس.
لم تكن الفنانة وداد حمدى تعلم بنوايا ضيفها الخفية، فاستقبلته استقبالًا حسنًا، وقدمت له مشروبًا باردًا، وسألته عن طبيعة المسلسل الدرامى الذى يعرضها عليها؛ فبدأ "باسليوس" سرد قصة وهمية عن طبيعة العمل ودورها فيه، وحينما سألته عن المنتج والمؤلف؛ أخبرها بأنهما ينتظران على أحد المقاهى، وسيصعدون بعد قليل للاتفاق على كافة التفاصيل، بعدها طلب منها التوجه لـ"الحمام" فسمحت له.
توجهت "وداد" لغرفة نومها لإحضار "فوطة" لضيفها الذى أصبح غير مرحب به، وأثناء ذلك فوجئت به خلفها مشهرًا سكينًا فى وجهها، صمتت للحظات قليلة وتجمدت الدماء فى عروقها؛ تصببت عرقًا بعدما باتت نوايا "باسليوس" الخفية ظاهرة، توسلت إليه وطلبت منه الإبقاء على حياتها، وعرضت عليه نقودها وساعة يدها، ولكنه رفض كل ذلك، فقد قرر فى نفسه التخلص منها؛ حتى لا يبقى أثر لجريمته، فسدد لها 35 طعنة نافذة فى جسدها الهزيل، فسقطت على الأرض غارقًا فى دمائها.
بدأ المتهم فى العبث سريعًا بمحتويات غرفتها، فلم يعثر سوى على 270 جنيهًا، بينما كانت علبة المجوهرات فارغة، فأخذ ما استطاع حمله، وبدأ فى إخفاء معالم جريمته، فغسل أكواب الليمون وقطع سلك الهاتف، ونقل جثمان الضحية ووضعها على سريرها وغطاها بالملابس، ونزل سريعًا على السلم هاربًا، وتخلص من السكين وباع بعضًا من متعلقات ضحيته، وظل يترقب فى صمت ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة.
لم يمر الكثير من الوقت، حتى اكتشفت ليلى شقيقة الفنانة وداد حمدى مقتلها، فحينما توجهت لزيارتها أثارت الأضواء المشتعلة لمنزلها والأبواب الحديدية المفتوحة قلقها، فهرولت على الفور إلى شقتها بالدور السابع، وظلت تطرق الباب ولكن دون إجابة، ففتحت الباب بمفتاح سبق وأن تركته معها شقيقتها للاطمئنان عليه، وحينما دخلت كانت الصاعقة الذى نزلت عليه حينما وجدت شقيقتها جثة هامدة ملقى على سرير غرفة نومها.
بدأ رجال المباحث رحلة البحث عن القاتل الغامض، وأثناء بحثهم عثروا على خصلة من شعر رأس بين أصابع جثمان وداد حمدي، وبصمة مجهولة فى صالون منزلها، بوضع قائمة الاشتباه تضمنت شخص مسجل خطر من أقارب "الضحية" وتم استبعاده، والريجيسير متى باسليوس باعتباره آخر من تواصل مع الضحية قبل مقتلها، وكان هو الأقرب للاشتباه، وهكذا بدأت رحلة البحث عنه.
بعد رحلة طويلة من البحث نجحت أجهزة الأمن فى القبض على "متى" والذى أنكر فى البداية كل شىء ولكن بعد مواجهته بما لدى الأمن من معلومات وبالبصمات وخصلة الشعر، انهار واعترف بكافة التفاصيل، وأنه كان مدينًا لعدد من الأشخاص ودفعه ذلك للتفكير فى سرقة أحد الفنانين لسداد ديونه، وأن من بين الفنانين الذى فكر فى سرقتهم الفنان أحمد زكى والفنانة يسرى.
هكذا أحيل الريجيسير "متى باسليوس" للمحاكمة والتى أصدرت حكمها بإعدامه بعد أخذ رأى مفتى الجمهورية، وبعد عدة سنوات نفذ فيه حكم الإعدام، لتطوى تلك الصفحة الأليمة من صفحات الفن والحوادث معًا.
مشاركة