دعت منظمة العفو الدولية، اليوم، الكيان الإسرائيلي إلى إنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وجاءت هذه الدعوة بالتزامن مع بدء جلسات الاستماع العلنية في محكمة العدل الدولية للنظر في العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد.
وقالت أنياس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية - في بيان اليوم - إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو أطول احتلال عسكري، وأحد أكثر الاحتلالات العسكرية فتكا في العالم، وقد اتسم، على مدى عقود، بانتهاكات ممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الفلسطينيين.


وأوضحت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنه على مر السنين تطور الاحتلال العسكري الإسرائيلي إلى احتلال دائم، وهو ما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.. مطالبة جميع الدول بمراجعة علاقاتها بالكيان الإسرائيلي، ومبينة أن توجيه دعوة واضحة وموحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بات اليوم أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
وبموجب القانون الدولي الإنساني، يفترص أن يكون احتلال إقليم ما أثناء فترة نزاع مؤقتا، بينما يتعين على سلطة الاحتلال أن تدير الأرض لصالح السكان المحليين أبناء الأرض المحتلة وأن تحافظ قدر الإمكان على الوضع السابق للاحتلال، بما في ذلك عن طريق احترام القوانين القائمة والامتناع عن إدخال تغييرات ديمغرافية والتلاعب بالوحدة الترابية للأراضي المحتلة.
وكانت محكمة العدل الدولية قد بدأت اليوم، جلسات علنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات الكيان الإسرائيلي وممارساته في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث تأتي جلسات الاستماع اليوم، في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على رأي استشاري من العدل الدولية، حول آثار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 57 عاما، وتستمر لمدة ستة أيام بين 19 و26 فبراير الجاري.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: منظمة العفو الدولية فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية، خاصة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيميهما، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.

وقال الناطق في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اليوم، إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين الفلسطينيين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن فلسطيني.

وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع.. مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل.. قائلا: تهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة.

كما أدان الناطق الرئاسي الفلسطيني، إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة «إفرات» واعتبرها امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدا أن الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته.

اقرأ أيضاًعائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء ثاني مراحل اتفاق غزة

مدبولي: مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة قد تمتد إلى 3 سنوات

رئيس وزراء إسبانيا: تهجير الفلسطينيين من غزة عمل لا أخلاقي

مقالات مشابهة

  • برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
  • “العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
  • الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • الرئاسة الفلسطينية: تحذيرات من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: قرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية