«بيلد»: توخيل مسؤول عن «انهيار البايرن» بنسبة 46%!
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
منحت صحيفة «بيلد» الألمانية الفرصة لجماهير كرة القدم، وخاصة عشاق بايرن ميونيخ، للتصويت على استفتاء بسؤال دار حول المُتسبب في أزمة نتائج «البافاري» الحالية، وبعد مشاركة 31421 شخصاً في الاستفتاء حتى الآن، جاءت النتائج لتضع المدرب توماس توخيل في «مرمى النيران»، حيث يرى 46% من المصوتين أن الألماني هو المسؤول عن كل ما يحدث للفريق، بينما وجه 37% من الأشخاص الاتهام إلى لاعبي «البايرن»، في حين حصلت إدارة النادي ومسؤوليه على نسبة 17% من النقد الجماهيري.
وقالت «بيلد» إن الأزمة تزداد عمقاً وخطورة يوماً بعد يوم، حيث باتت مسألة الاحتفاظ بلقب «البوندسليجا» على المحك، بعد الابتعاد عن ليفركوزن، المتصدر، بفارق 8 نقاط، كما أن الخروج من الكأس المحلية وكذلك الوضع «المقلق» في دوري الأبطال، يُهددان مسيرة «البافاري» هذا الموسم بقوة، وهو ما فجّر غضب الجميع ودفع بعض اللاعبين ونجوم الرياضة الألمانية السابقين، لإطلاق العديد من التصريحات، وسط بعض الإشاعات التي طالت مستقبل توخيل وكواليس المشاحنات داخل غرف ملابس «البايرن».
ورغم هجوم الصحافة الألمانية على الفريق وجهازه الفني ومسؤوليه، إلا أن المتابع لحصاد «البافاري» في «البوندسليجا» خلال المواسم الأخيرة، يكتشف شواهد وإحصائيات كانت تُنذر بهذا «الانهيار» الحالي، حسب وصف بعض وسائل الإعلام المحلية في ألمانيا، بل إن اختفاء المنافسين وتراجعهم في السنوات السابقة كان السبب الأبرز في احتفاظ «البايرن» بلقب الدوري لسنوات عديدة، بلغت إجمالاً 11 موسماً متتالياً، إذ حصد الفريق حالياً 75.7% من إجمالي النقاط المتاحة خلال 22 جولة في «البوندسليجا»، بينما لم تتجاوز النسب في نهاية الموسم الماضي 69.6%، وهي النسبة الأقل على الإطلاق طوال 11 عاماً، ويكمن الفارق الحالي في تألق باير ليفركوزن وحصده 87.9% من تلك النقاط، مقارنة بـ«وصيفه الحالي»!
والطريف أن نهاية الموسم السابق شهدت تحقيق بايرن ميونيخ الانتصار في 62% من المباريات، مقابل 73% في الموسم الجاري، والفارق يبدو واضحاً في نسب الهزائم، التي ارتفعت بصورة غير مسبوقة، حيث خسر حتى الآن 4 مباريات بنسبة 18.2%، بينما لم يخسر منافسه المتصدر على الإطلاق، وتُعد نسبة الهزائم التي مُني بها «البافاري» كبيرة جداً مقارنة بالمواسم السابقة، إذ بقيت 14.7% في نُسختي 2022/2023 و2021/2022، بالسقوط 5 مرات في 34 مباراة، بينما فقد نقاط 4 مواجهات من أصل 22 حالياً، كما كانت المعدلات السابقة أفضل كثيراً، إذ لم يخسر أكثر من 11.8% من المباريات بين 2017 و2021، بل كانت المعدلات أقل بكثير جداً في مواسم أخرى، وعلى سبيل المثال بلغت نسبة الخسائر 5.88% في موسمي 2015-2016 و2016-2017، وكانت 2.94% فقط في بطولة 2012-2013.
والملاحظ أن خط هجوم بايرن ميونيخ لا يُعتبر المسؤول الأكبر عما آلت إليه الأمور في الموسم الحالي، إذ سجّل الفريق 61 هدفاً حتى الآن، بمعدل 2.77 في كل مباراة، متصدراً قائمة أقوى خطوط الهجوم في «البوندسليجا»، وهي المعدلات القريبة من حصاده السابق، بـ2.7/ مباراة في نهاية الموسم الماضي، لكن الأمر يشهد تراجعاً تدريجياً بدليل حصد معدل 2.85/ مباراة في بطولة 2021-2022، وقبلها 2.91 و2.94 على الترتيب، في حين أن حالة الدفاع «البافاري» تبدو سيئة جداً، بدليل استقباله 25 هدفاً بمعدل 1.14/ مباراة، في حين لم تهتز شباك ليفركوزن إلا 15 مرة فقط، وهو ما يختلف عن وضع بايرن السابق، بإنهاء الموسم الماضي بمعدل 1.12 هدف في شباكه/ مباراة، وبالمثل كانت المعدلات 1.09 في نُسخة 2021-2022، مقارنة بـ0.94 في موسمي 2019-2020 و2018-2019، وقبلها 0.82 و0.65 و0.5 فقط في المواسم السابقة بترتيب تنازلي! أخبار ذات صلة أوباميكانو يتفوق على «ملوك العنف»! توخيل يشك في تصريحات رئيس البايرن
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ توماس توخيل الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي ويشعل المنافسة مع هالاند وإيزاك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما زال النجم المصري محمد صلاح يكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تمكن حتى الآن من تسجيل 19 هدفًا، ليعتلي صدارة قائمة الهدافين.
محمد صلاح، الذي أصبح أيقونة عالمية في كرة القدم، يقدم موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، مؤكدًا مكانته كواحد من أفضل لاعبي العالم.
المنافسة الثلاثية ملاحقة شرسةورغم تصدره القائمة، إلا أن المنافسة ليست سهلة، فالنجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، يلاحقه بشراسة برصيد 18 هدفًا.
وفي الوقت نفسه، يظهر السويدي ألكسندر إيزاك، لاعب نيوكاسل يونايتد، في الصورة برصيد 17 هدفًا، مما يجعل الصراع على لقب الهداف هذا الموسم مثيرًا للغاية.
محمد صلاح ليس مجرد هداف، بل لاعب يمتلك القدرة على تغيير مجرى المباريات سواء من خلال تسجيل الأهداف الحاسمة أو صناعة الفرص لزملائه، فإنه يثبت قيمته في كل مباراة
الجماهير، سواء في أنفيلد أو عبر شاشات التلفاز حول العالم، تتابع كل حركة له بفخر وإعجاب، خاصة أنه يمثل نموذجًا ملهمًا للشباب المصري والعربي.
من جهة أخرى، فإن المنافسة بين محمد صلاح وهالاند وإيزاك تضيف نكهة خاصة للدوري هذا الموسم.
وكل مباراة تحمل في طياتها فرصة لتغيير الترتيب، والجماهير تترقب بفارغ الصبر ما سيحدث في الجولات القادمة.
مع بقاء عدة أسابيع على نهاية الموسم، يبقى السؤال: هل سيتمكن صلاح من الحفاظ على صدارته حتى النهاية؟ أم أن هالاند أو إيزاك سيقلبان الطاولة؟