مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل خالفت المواثيق الأممية برفضها الانسحاب من أراضينا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن إسرائيل تواصل انتهاكاتها للقوانين الدولية، مؤكدًا أنها خالفت المواثيق الأممية وقرارات مجلس الأمن بضرورة انسحابها من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف مندوب فلسطين بالأمم المتحدة خلال كلمته أمام جلسة محكمة العدل الدولية لنظر دعوى اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد أهالي قطاع غزة، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني واجه محاولات لطرده من منطقته الجغرافية على مدار 75 عاما، والقوانين الدولية لم توفر الحماية اللازمة للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: أن إسرائيل تجاهلت قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، مطالباً محكمة العدل الدولية بالاعتراف بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المندوب الفلسطيني الأمم المتحدة إسرائيل الأراضى الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
كتبت سابين عويس في" النهار": إن كان الزخم العربي والدولي نجح في إنتاج سلطة جديدة، فإن التحدي الأبرز، الاستثمار في هذا الزخم لاستكمال تنفيذ القرار الدولي. وعند هذه النقطة، يصبح السؤال مبرراً حول أوراق القوة التي يمتلكها لبنان للمضيّ في هذا القرار، الذي يشترط أولاً إلزام إسرائيل باستكمال انسحابها، لكي يصبح في الإمكان بعدها الالتفات إلى الداخل وسحب ذريعة السلاح من يد الحزب.في أولى الخطوات التي أراد فيها العهد إظهار التضامن السياسي بين مكوّنات الدولة، جاء اجتماع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا، وإرفاقه ببيان ليعكس الحرص على ترجمة موقف رسمي موحّد، خصوصاً أن الحكومة لم تنل بعد ثقة المجلس لتنطق بالموقف الرسمي. وأهم ما فيه أن لبنان قرر السير بالطرق الديبلوماسية للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها، وذلك عبر التوجّه إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف الخروق، وعبر اللجنة التقنية العسكرية للبنان و"الآلية الثلاثية" اللتين نصّ عليهما إعلان ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤. ولم يغفل المجتمعون ربط هذه التوجهات بما يشبه التهديد المبطن وذلك من خلال التذكير بحق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي.
ترافق البيان مع ما كان أعلنه الرئيس أمام نقابة المحررين "أننا سنعمل بالطرق الديبلوماسية، لأن خيار الحرب لا يفيد ولبنان لم يعد يحتمل حرباً جديدة، وسلاح الحزب سيأتي ضمن حلول يتفق عليها اللبنانيون". فعن أي خيارات سيلجأ إليها لبنان؟
الأكيد أن لبنان لا يملك الكثير من أوراق الضغط والقوة وهو الخارج من حرب مدمّرة ومنهك اقتصادياً واجتماعياً ومالياً. لكنه حتماً يملك القرار السياسي بمراقبة حدوده ومنع إعادة تسليح الحزب، كما يتمتع بامتياز استثناء الجيش من وقف برامج المساعدات الأميركية، ما يستدعي العمل للحصول على الدعم الذي يؤهّل الجيش لاستكمال انتشاره وضمان حدوده شمالاً وجنوباً.
في المقابل، يواجه لبنان تحدياً داخلياً يتمثل بالمخاوف الكامنة في تحويل الاستفتاء الشعبي المنتظر في تشييع الأمين العام السابق للحزب إلى استفتاء على دور المقاومة واستمرار الحاجة إليها لتحرير النقاط المحتلة، ما يمكن أن يعيد الأمور إلى مربعها الأول!