فرنسا واليونان تعارضان تمويل صفقة أوكرانيا للمسيرات التركية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية أن خطة تمويل صفقة شراء أوكرانيا طائرات بدون طيار التي تنتجها شركة بيرقدار التركية، قد تم حظرها من قبل اليونان وجمهورية قبرص وفرنسا.
وقالت الصحيفة بحسب مصدر دبلوماسي من بروكسل، إن أوكرانيا كانت تخطط لشراء طائرات بدون طيار وقذائف مدفعية من تركيا، بتمويل أوروبي.
وكانت كييف ستمول صفقة الطائرات بدون طيار وقذائف المدفعية التي تخطط لشرائها من تركيا بالأموال التي ستتلقاها من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الصحيفة إنه “تم إعداد طلبية كبيرة” لإرسالها من تركيا إلى أوكرانيا، وأضافت أن الممثلين الدائمين في الاتحاد الأوروبي يناقشون هذه القضية منذ فترة.
وبعد الكشف عن أن تمويل صفقة بيرقدار سيكون بدعم من الاتحاد الأوروبي، تم استخدام حق النقض من قبل اليونان وجمهورية قبرص وفرنسا لمنع شراء أوكرانيا للطائرات التركية.
Tags: أوكرانيابيرقدارتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوكرانيا بيرقدار تركيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، في تعاملات اليوم الاثنين، للجلسة الثالثة على التوالي مع قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وصعدت أسعار الوقود الأزرق في أوروبا بنحو 1.6% اليوم الاثنين بعد ارتفاعها بنسبة 7% الأسبوع الماضي، وسط مؤشرات حول أن استمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا يبدو مستبعدا بشكل متزايد بعد نهاية العام 2024.
ويظل الغاز من روسيا هو الخيار الأقل تكلفة لعدد من دول وسط أوروبا، لكن أوكرانيا أعلنت الأسبوع الماضي رفضها أي بدائل تؤدي إلى استمرار عبور الغاز الروسي.
وناقش رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الأحد، مسألة قرب انتهاء عقد ترانزيت الغاز، وقال فيتسو إن بوتين أكد أن روسيا مستعدة لمواصلة توريد الغاز إلى الغرب عبر أوكرانيا، لكن هذا "مستحيل عمليا" بعد الأول من يناير المقبل نظرا لموقف كييف.
من جهته أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الوضع المحيط بإمدادات الغاز الروسي إلى دول أوروبية عبر أوكرانيا معقد، ويتطلب المزيد من الاهتمام.
ويعني انتهاء عقد ترانزيت الغاز أن سلوفاكيا ودولا أخرى مثل التشيك والنمسا وإيطاليا سيتعين عليها اللجوء إلى بدائل أخرى أعلى تكلفة، مثل الغاز المسال.