من تغريدة ترامب إلى رسالة نتنياهو: التوسع الصهيوني المغربي في مواجهة القانون الدولي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن من تغريدة ترامب إلى رسالة نتنياهو التوسع الصهيوني المغربي في مواجهة القانون الدولي، إن إعلان الكيان الصهيوني اعترافه بـ 8220;مغربية 8221; الصحراء الغربية عبر رسالة موجهة إلى 8220;أمير المؤمنين 8221; من طرف رئيس وزراء .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من تغريدة ترامب إلى رسالة نتنياهو: التوسع الصهيوني المغربي في مواجهة القانون الدولي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إن إعلان الكيان الصهيوني اعترافه بـ “مغربية” الصحراء الغربية عبر رسالة موجهة إلى “أمير المؤمنين” من طرف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، يتبين أنه ليس سوى عملية احتيال دبلوماسية جديدة، لا تختلف عن تغريدة ديسمبر 2020 الشهيرة، للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل أيام قليلة من رحيله.
وكانت نوايا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته واضحة للغاية لإنقاذ خطته لدفن القضية الفلسطينية، عبر صفقة القرن واتفاقات إبراهيم، التي يبدو أنها سقطت في الماء، في أعقاب التقارب الإيراني مع دول الخليج، تحت رعاية الأمم المتحدة، ووصول اليمين المتطرف إلى السلطة في إسرائيل.
ومن الواضح اليوم، أن الخاسر الأكبر لهذا التقارب بين إيران وجيرانها في الخليج، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية، إلى جانب عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الدولي، انطلاقا من قمة الجزائر العربية، قلنا أن الخاسر الأكبر، إضافة إلى الكيان الصهيوني، هو نظام المخزن الذي يحتضر. وما مواساته برسالة من نظام توسعي، ليس سوى بهدف الاستهلاك الداخلي في المغرب، لتقليل الضغط الشعبي، وإنقاذ العرش الملكي الذي تشكل قضية الصحراء الغربية بقاءه.
فحرب الخلافة المستمرة منذ عدة أشهر، في ظل فراغ السلطة وغياب “أمير المؤمنين”، تفتح الأبواب على مصراعيها للكيان الصهيوني لتقرير مستقبل الملكية.
ويهدف دعم الأخير الثابت للقوات المسلحة الملكية ، وهو الجيش الذي أنهكته عقود من الجهود الحربية، إلى السيطرة على سلطة صنع القرار ووضع أيديهم على الثروة الطبيعية للأراضي المحتلة في الصحراء الغربية.
وعدم تجديد اتفاقية الصيد الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كل ذلك يسير في صالح الشركات الصهيونية، مما يثير استياء الشركات الأوروبية التي غض قادتها الطرف عن القانون الدولي.
وهو ما يجعل الصهاينة اليوم، يشاركونهم جشعهم. وإذا كان الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، قد أعاد التأكيد، أن رسالة الصهيوني نتنياهو ليس لها أية قيمة قانونية أو تأثير سياسي، تبقى الحقيقة أن عزم الشعب الصحراوي على مواصلة الكفاح حتى النصر النهائي وانتصار القانون الدولي، وهو القانون الذي لا يزال يدعو المجتمع الدولي ، ولا سيما الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، ولا سيما فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ، التي أعلن المتحدث باسم وزارة خارجيتها ، ماثيو ميلر أن بلاده “تدعم بشكل كامل المبعوث الشخصي لـ” الأمين العام للأمم المتحدة ، السيد ستافان دي ميستورا ، في جهوده لتحقيق حل سياسي دائم وعادل للصحراء الغربية “.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکیان الصهیونی الصحراء الغربیة القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 10:08 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الموارد المائية، الاحد، تحسن في إيرادات نهر الفرات، مع توقعات بزيادة الإطلاقات المائية في نهر دجلة خلال الفترة المقبلة، فيما لفتت إلى عقد مباحثات مع الجانب التركي لتعزيز التعاون المائي ومناقشة مشاريع استثمارية جديدة.وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال في حديث للإعلام الرسمي: إن “اللجنة الفنية الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا عقدت اجتماعها مؤخراً في العاصمة بغداد، وذلك ضمن مخرجات الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين، والتي تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون المائي وضمان حقوق العراق المائية لعشر سنوات قادمة”.وأضاف أن “الاجتماع، الذي تضمن جلستين صباحية ومسائية، ناقش محاور أساسية، منها تبادل المعلومات والخبرات، وتحديد مستويات الخزين المائي في كلا البلدين، إلى جانب بحث المشاريع الاستثمارية المائية التي ستنفذها شركات تركية متخصصة”.وأشار شمال إلى أن “الاجتماع استعرض الأسباب الرئيسية لتراجع الإيرادات المائية خلال هذا العام، والتي تعود إلى قلة الأمطار في دول الجوار، إلى جانب المشاريع الكبرى المنفذة سابقًا في تركيا، فضلاً عن التحديات الداخلية المتعلقة بإدارة الموارد المائية والقطاع الزراعي”.وتابع أن “الجانب التركي أكد نقل طلب العراق بشأن زيادة الإطلاقات المائية إلى حكومته، مع وجود مؤشرات إيجابية على تحسن الإيرادات المائية، لا سيما في نهر الفرات، وسط آمال بزيادة التدفقات في نهر دجلة قريبًا”.وأوضح أن “المباحثات تضمنت أيضًا بحث تنفيذ مشاريع استثمارية جديدة تشمل بناء سدين لحصاد المياه، بالإضافة إلى مشروع استصلاح أراضي الحويجة في محافظة كركوك، فضلًا عن تعزيز آليات تبادل البيانات بين البلدين لضمان إدارة مائية مستدامة”.وأكد أن “العلاقات مع دول الجوار، خصوصًا تركيا وإيران وسوريا، تشهد تقدمًا في ملف المياه، مع دعم أممي لمطالب العراق، إلا أن التفاهمات الثنائية المباشرة تبقى السبيل الأكثر فاعلية لضمان الحقوق المائية المشتركة”.