مفاوضات بين أكبر حزبين في باكستان لبحث تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف مسؤول حزبي في باكستان عن اجتماع سيعقد، الإثنين، بين أكبر حزبين للتفاوض حول تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات، وسط عدم استقرار سياسي واقتصادي في البلاد، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويقول محللون إن باكستان تحتاج إلى حكومة مستقرة تملك سلطة اتخاذ قرارات صعبة وسط أزمة اقتصادية وتضخم غير مسبوق، فضلا عن تصاعد أعمال العنف المسلح.
وتعد محادثات اليوم هي الجولة الخامسة من مفاوضات تشكيل الحكومة الائتلافية، وفق ما ذكرت رويترز.
وانتهت أزمة سياسية في البلاد بعد أن اختار حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية رئيس الوزراء السابق شهباز شريف لقيادة البلاد مجددا.
وتولى شريف، 72 عاما، رئاسة الوزراء ستة عشر شهرا حتى آب /أغسطس، واختاره شقيقه الأكبر نواز، رئيس ومؤسس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وهو أكبر حزب في البرلمان، الأسبوع الماضي، مرشحا للائتلاف ليكون رئيس الوزراء الجديد.
ودعم حزب الشعب الباكستاني، ثاني أكبر الأحزاب ويرأسه وزير الخارجية السابق بيلاوال بوتو زرداري، الاختيار لكنه لم يعلن تعهدا بالانضمام إلى الحكومة، مشيرا إلى أنه سيدعم تشكيل حكومة أقلية دون أن ينضم إليها.
وتجري مفاوضات حاليا لإقناع حزب الشعب بالانضمام للحكومة وتولي مناصب وزارية ضمن عدة مقترحات لتقاسم السلطة بين الحزبين.
وقد تواجه الحكومة الجديدة أيضا المزيد من التوتر السياسي، إذ يشكل أعضاء البرلمان من المستقلين المدعومين من رئيس الوزراء الأسبق والمسجون حاليا عمران خان أكبر مجموعة في المجلس التشريعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باكستان الانتخابات عمران خان باكستان الانتخابات نواز شريف عمران خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باكستان تؤكد ضربة هندية وشيكة ودعوات أميركية وعربية للتهدئة
أكد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارر أن لديهم معلومات استخبارية بأن الهند بصدد توجيه ضربة عسكرية لبلاده خلال الساعات القادمة، وسط دعوات أميركية وعربية للتهدئة.
وفي كلمة مسجلة بثتها التلفزة الرسمية أمس الأربعاء، حذر الوزير الباكستاني من نتائج التصعيد الهندي على الإقليم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول -وصفته بأنه رفيع المستوى- أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ترك للجيش "كامل الحرية" للتحرك ردا على أي هجوم، خلال اجتماع مغلق أول أمس الثلاثاء.
لكنّ وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار أكد أنّ بلاده لن تبادر بالهجوم.
تداعيات الهجوموتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، في 22 أبريل/نيسان الجاري، عقب إطلاق مسلحين النار على سياح في منطقة بهلغام بإقليم جامو وكشمير (تحت السيطرة الهندية) مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم جاؤوا من باكستان، في حين اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقد تزامن الهجوم مع زيارة جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي وعائلته إلى الهند، حيث التقوا رئيس الوزراء الهندي.
وعلى إثر الهجوم، اتخذ البلدان الجاران إجراءات متبادلة على صعيد خفض المستوى الدبلوماسي والعسكري، وإلغاء التأشيرات، فضلا عن إجراءات أخرى.
إعلانفقد أعلنت حكومة الهند إغلاق المجال الجوي أمام شركات الطيران الباكستانية، بعد أيام من قرار إسلام آباد منع شركات الطيران الهندية من التحليق فوق أراضيها.
وأظهر إشعار للطيارين أصدرته الحكومة الهندية أن حظر تحليق الطائرات الباكستانية يسري من 30 أبريل/نيسان إلى 23 من مايو/أيار.
وقد اتهم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهند بممارسة ما أسماه "استفزازات" و"السعي الى التصعيد".
وحث شريف الولايات المتحدة -خلال اتصال تلقاه من وزير الخارجية مارك روبيو– على الضغط على الهند "لتخفيف حدة خطابها والتصرف بمسؤولية".
وذكر مكتب رئاسة الوزراء أن شريف عبر عن أسفه لاختيار الهند "استخدام المياه سلاحا" وشدد على أن معاهدة مياه السند لا تسمح لها بالتنصل بشكل أحادي من التزاماتها.
ومن جانبها أشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إلى اتصال وزير الخارجية مع رئيس الوزراء الباكستاني حيث "تحدث (روبيو) عن الحاجة للتنديد بالهجوم الإرهابي في 22 أبريل/نيسان في بهلغام" بالشطر الهندي من كشمير.
وأضافت بروس في بيان أن روبيو "حض المسؤولين الباكستانيين على التعاون في إجراء تحقيق حول هذا الهجوم العبثي".
وفي اتصال منفصل مع وزير الخارجية الهندي، شجّع روبيو نيودلهي أيضا على العمل مع إسلام آباد لاحتواء التوترات والحفاظ على السلم والأمن بجنوب آسيا.
دعوات عربيةأعربت عدة دول عربية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المتسارع بين الهند وباكستان، ودعت البلدين إلى ضبط النفس والحوار المباشر لحل خلافاتهما.
وجاء ذلك في بيانات صدرت عن وزارات الخارجية في كل من السعودية والكويت والعراق والأردن وسلطنة عمان وليبيا، في أعقاب الهجوم الذي وقع بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، وما تبعه من تبادل لإطلاق النار على الحدود بين الهند وباكستان.
إعلان