خطة إسرائيلية بشأن "الصلاة في الأقصى" خلال رمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه اتخذ "قرارا متوازنا" يسمح بحرية العبادة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان، لكن دخول المسجد سيخضع لقيود حسب الظروف الأمنية.
وردا على سؤال حول احتمال منع دخول المسلمين الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى، قال مكتب نتنياهو: "اتخذ رئيس الوزراء قرارا متوازنا يسمح بحرية العبادة حسب الظروف الأمنية حسبما يراها المختصون".
وعادة ما تضع إسرائيل قيودا على دخول المصلين، على سبيل المثال على أساس العمر، لتجنب اندلاع أعمال عنف.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد طالب بمنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يبدأ خلال نحو 3 أسابيع.
وقال الوزير اليميني المتطرف في حسابه على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، السبت: ""لا يمكننا المخاطرة. لا ينبغي السماح لسكان السلطة الفلسطينية بدخول الأراضي الإسرائيلية خلال عطلة المسلمين التي تستمر شهرا، أي بعد أقل من شهر".
وتابع بن غفير: "لا يمكن أن يكون النساء والأطفال رهائن في غزة، ونحن نسمح لحماس باحتفالات النصر في جبل الهيكل"، الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الحرم القدسي.
ويأتي منشور بن غفير بعد يوم من إعلان التلفزيون الإسرائيلي أن الوزير يضغط من أجل منع الفلسطينيين من دخول الحرم القدسي خلال شهر رمضان، الذي يبدأ يوم 10 مارس المقبل تقريبا.
ومع اقتراب شهر رمضان، لا تبدو حرب غزة على وشك الانتهاء في ظل إصرار إسرائيل على اجتياح رفح بريا، وهي عملية يمكن أن تستغرق عدة أشهر وفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسجد الأقصى إيتمار بن غفير المسجد الأقصى بن غفير إسرائيل الحرم القدسي شهر رمضان حرب غزة إسرائيل المسجد الأقصى مدير المسجد الأقصى غزة المسجد الأقصى إيتمار بن غفير المسجد الأقصى بن غفير إسرائيل الحرم القدسي شهر رمضان حرب غزة أخبار فلسطين شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
اقتحم عدد من المستوطنين المتطرفين، يوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن 116 مستوطنًا، و100 طالب يهودي، و15 شرطيًا إسرائيليًا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد.
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في المدينة المحتلة.