عين ليبيا:
2025-04-29@14:56:52 GMT

صحيفة فرنسية: أمريكا تعمل دائما لمصلحتها في أوروبا

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

قالت صحيفة لاكروا الفرنسية إن الولايات المتحدة تعمل دائمًا في أوروبا لمصلحتها الخاصة، فقد جاءت إليها في نهاية الحرب العالمية الثانية لضمان عدم سيطرة الاتحاد السوفييتي على كامل القارة الأوروبية وللدفاع عن مصالحها الجيوسياسية

ويؤكد  باسكال بونيفاس مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية بفرنسا يفاس،في مقال نشرته الصحيفة،  أنّه من الواضح أن الخطر الروسي لا يمكن مقارنته بنظيره السوفيتي، لكن التواجد الأمريكي في أوروبا لصد التهديد الروسي، والذي تنامى بشكل كبير منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، يصب في مصلحة واشنطن.

وأضاف بونيفاس، في مقابل هذه الحماية، تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ كبير في جميع المجالات منها السياسية والتجارية والاستراتيجية، كما أنّها المستفيدة الكبرى من هذه الصلة فمن حيث الدفاع مثلا تشتري دول أوروبا حوالي 63% من أسلحتها من حليفها الأمريكي.

وحسب الكاتب يعتبر ضمان أمن الأوروبيين مكسب هائل للولايات المتحدة، ومن المؤكد أن دونالد ترامب سيبتز الدول الأوروبية لإنفاق المزيد من الأموال من خلال شراء المعدات العسكرية الأمريكية، وبالتالي تقليل العجز التجاري الأمريكي.

وأثار الرئيس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الجدل مجدّدا بعدما أعلن أنّه سئم من الدول الأوروبية، التي لا تنفق ما يكفي على الدفاع، وقال إنه سيترك روسيا لمهاجمة الدول الأوروبية التي لا تدفع ما يكفي للدفاع.

تصريحات ترامب أثارت الصدمة لدى الأوروبيين، خاصة في ظل قلقهم الكبير من التهديد الذي تشكله إعادة انتخابه على مستقبل حلف شمال الأطلسي، وأيضا رغبته في الانتقام من تلك الدول التي فضلت جو بايدن عليه.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوروبا الولايات المتحدة لاكروا معهد العلاقات الدولية

إقرأ أيضاً:

هيمنة الدولار على طاولة اجتماع دول بريكس في البرازيل

من المتوقع أن تُكثّف دول مجموعة بريكس جهودها -اليوم الاثنين- في ريو دي جانيرو للدفاع عن التعددية، في ظل الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دول العالم وخصوصا الصين، القوة الاقتصادية الأبرز في مجموعة الدول الناشئة.

ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة بريكس (أو ممثلوهم) لمدة يومين، قبل قمة رؤساء الدول المُقرر عقدها في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو/تموز المقبل.

وتتولى البرازيل هذا العام الرئاسة الدورية للمجموعة التي تضم -إضافة إلى الصين– كلا من روسيا والهند وجنوب أفريقيا والسعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران. وينعقد هذا الاجتماع في وقت حرج للاقتصاد العالمي.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل النمو العالمي إلى 2.8% هذا العام، وهي نسبة تم خفضها مع الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها دول أخرى.

وقال كبير المفاوضين البرازيليين ماوريسيو ليريو السبت إن "الوزراء يتفاوضون على إعلان يهدف إلى إعادة تأكيد مركزية النظام التجاري المتعدد الأطراف وأهميته".

وأضاف للصحفيين أن مجموعة بريكس التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم و39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ستسعى إلى ترسيخ مكانتها مدافعة عن التجارة القائمة على قواعد في مواجهة الإجراءات الأحادية "من أينما أتت"، على حد تعبيره.

إعلان

ومنذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% على الأقل على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين وتعريفات إضافية منفصلة بنسبة 145% على غالبية المنتجات الصينية التي تدخل الولايات المتحدة، وردت بكين بفرض تعرفات إضافية بنسبة 125% على المنتجات الأميركية.

هيمنة الدولار

ومن المرجح أن تُدرج على جدول الأعمال القضية الحساسة المتعلقة بالتعاملات بالعملات غير الدولار داخل دول بريكس، وهي مسألة نوقشت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في القمة الأخيرة للتكتل في قازان بروسيا.

وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول المعنية إذا حاولت وضع حد للهيمنة الدولية للدولار.

وتُعدّ البرازيل واحدة من أقل الدول تضررا من التعريفات الجديدة (10%).

ورأى روبرتو غولارت مينيزيس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة برازيليا، أن حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد تسعى إلى ضمان اعتماد مبدأ "الحذر".

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "إذا تبنينا موقفا أكثر صرامة تجاه الولايات المتحدة، فإن ذلك سيعني أن موقف الصين قد ساد".

وسيترأس الاجتماع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، وسيحضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني وانغ يي وآخرون.

ومن المقرر افتتاحه في حوالى الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (14:00 بالتوقيت العالمي)، ويُرتقب صدور إعلان نهائي بعد الظهر.

وغدا الثلاثاء، ستنضم إلى دول بريكس في مناقشاتها 9 بلدان مرتبطة بالمجموعة.

المناخ وأوكرانيا

ومن المرتقب أن يحتل تغير المناخ حيزا مهما من النقاش قبل بضعة أشهر فقط من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب-30" الذي ستستضيفه البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة بيليم الأمازونية.

وشدد المفاوض ماوريسيو ليريو على أن "مسألة التمويل أمر محوري جدا" بالنسبة إلى مجموعة بريكس، وكرر موقف البرازيل المتمثل في أن البلدان الغنية لديها "التزام" بتمويل التحول في مجال الطاقة في البلدان الأخرى.

إعلان

وأعلنت واشنطن الجمعة أن المكتب الأميركي المسؤول عن الدبلوماسية المناخية سيُغلق، وذلك بعد 3 أشهر على إعلان انسحاب الولايات المتحدة، أكبر ملوث في العالم، مرة أخرى من اتفاق باريس للمناخ.

وسيكون موقف مجموعة دول بريكس من الحرب في أوكرانيا موضع متابعة، في وقت تدفع فيه إدارة ترامب باتجاه اتفاق سلام تبدو معالمه مواتية لموسكو.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي مع المندوبين الدائمين الأوروبيين لدى الأمم المتحدة
  • ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟
  • هيمنة الدولار على طاولة اجتماع دول بريكس في البرازيل
  • ترامب واثق من قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق
  • رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة شريطة الاحترام المتبادل
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • أمريكا والفوضى القانونية
  • رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة
  • الفرص المتاحة: كيف يمكن للحرب التجارية بين أمريكا والصين أن تكون نعمة للدول النامية؟
  • عاجل ـ مستشار الأمن القومي الأمريكي: الولايات المتحدة ليس عليها أن تدفع رسوما لمرور سفنها في قناة تدافع عنها