صحيفة فرنسية: أمريكا تعمل دائما لمصلحتها في أوروبا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت صحيفة لاكروا الفرنسية إن الولايات المتحدة تعمل دائمًا في أوروبا لمصلحتها الخاصة، فقد جاءت إليها في نهاية الحرب العالمية الثانية لضمان عدم سيطرة الاتحاد السوفييتي على كامل القارة الأوروبية وللدفاع عن مصالحها الجيوسياسية
ويؤكد باسكال بونيفاس مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية بفرنسا يفاس،في مقال نشرته الصحيفة، أنّه من الواضح أن الخطر الروسي لا يمكن مقارنته بنظيره السوفيتي، لكن التواجد الأمريكي في أوروبا لصد التهديد الروسي، والذي تنامى بشكل كبير منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، يصب في مصلحة واشنطن.
وأضاف بونيفاس، في مقابل هذه الحماية، تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ كبير في جميع المجالات منها السياسية والتجارية والاستراتيجية، كما أنّها المستفيدة الكبرى من هذه الصلة فمن حيث الدفاع مثلا تشتري دول أوروبا حوالي 63% من أسلحتها من حليفها الأمريكي.
وحسب الكاتب يعتبر ضمان أمن الأوروبيين مكسب هائل للولايات المتحدة، ومن المؤكد أن دونالد ترامب سيبتز الدول الأوروبية لإنفاق المزيد من الأموال من خلال شراء المعدات العسكرية الأمريكية، وبالتالي تقليل العجز التجاري الأمريكي.
وأثار الرئيس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الجدل مجدّدا بعدما أعلن أنّه سئم من الدول الأوروبية، التي لا تنفق ما يكفي على الدفاع، وقال إنه سيترك روسيا لمهاجمة الدول الأوروبية التي لا تدفع ما يكفي للدفاع.
تصريحات ترامب أثارت الصدمة لدى الأوروبيين، خاصة في ظل قلقهم الكبير من التهديد الذي تشكله إعادة انتخابه على مستقبل حلف شمال الأطلسي، وأيضا رغبته في الانتقام من تلك الدول التي فضلت جو بايدن عليه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوروبا الولايات المتحدة لاكروا معهد العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
توقيف رجل في الولايات المتحدة بتهمة التحريض على العنف ضد ترامب
اعتقلت السلطات الأميركية شابا عشرينيا نشر مقاطع فيديو على حسابه في منصة تيك توك دعا فيها إلى اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإلى تغيير سياسي بقوة السلاح.
والمشتبه به من سكان مدينة غوشن بولاية إنديانا الأميركية ويدعى دوغلاس ثرامي ويبلغ من العمر 23 عاما.
وأوضح أحد أفراد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) في وثائق قانونية الخميس، أن المشتبه به في جميع مقاطع الفيديو التي نشرها في الفترة بين 20 و22 يناير/كانون الثاني "كان مرئيا ومسموعا ويمكن التعرف إليه".
وأضاف المصدر أن المشتبه به دعا في أحد تلك المقاطع إلى "هجمات بالقنابل ضد جميع المباني الحكومية" ويقول في إشارة إلى الرئيس ترامب "يجب اغتياله وهذه المرة لا تخطئوا"، وفقا لما جاء في الوثائق.
وهذه إشارة على الأرجح إلى محاولتي الاغتيال الفاشلتين في 13 يوليو/تموز في بنسلفانيا (شمال شرق) وفي 15 سبتمبر/أيلول في فلوريدا (جنوب شرق) ضد ترامب الذي كان آنذاك المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.
وفي مقطع فيديو آخر، دعا ثرامي إلى تغيير سياسي "من خلال السلاح" معتبرا أنه "السبيل الوحيد"، وفق المصدر نفسه.