قال النائب محمود فيصل القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن ما شهده قطاع النقل في مصر يدعو للفخر، وهذا ليس رأيي إنما رأي جميع المنظمات والهيئات الأجنبية التي نلتقي بها.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة  طلـب مناقشـة عامـة، مقـدم مـن النائـب هشـام الحـاج علـى، وعشرين عضـوا مـن الأعضـاء؛ لاستيضـاح سياسة الحكومـة، بشأن "إستراتيجية تطـوير قطـاع النقـل فـى مصـر، وسبل تعزيـز نسـبة مشاركة القطاع الخـاص فـى تـوطين صناعات وسائل النقـل الذكى وعملية تطوير وإدارة وتشغيل مشروعات النقل، فى ظل تفعيل وثيقة سياسة ملكية الدولة".

وقال القط، خلال كلمته،  مهم التأكيد أن العالم في وضع خطط التنمية الشاملة عموما والنقل خصوصا لا يكون العائد الاقتصادي  المباشر أو القصير الأمد هو الأولوية القصوى، مضيفا :" الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد صرح منذ لحظات إنّ مصر كانت تفقد من ٩ إلى ١٠ مليارات دولار سنويا نتيجة سوء البنية الأساسية والطرق، وخلال ٧ سنوات تغلبنا على المشكلة بعد إنفاق أموال ضخمة جدا" مشيرا إلي أن تحسين منظومة النقل يحافظ على الأرواح و يوفر مليارات الدولارات".

وأكد أنه بعد حفر أنفاق تحيا مصر أصبحت مصر لأول مرة في تاريخها الحديث ترتبط أراضيها من السلوم غربا إلى رفح المصرية شرقا بخط بري واحد وبعد أن كانت مصر تقع في قارة أفريقيا وآسيا أصبحت تربط بريا بين أفريقيا وآسيا وهو تغير جيوسياسي له تبعات سياسية وجغرافية كبيرة وأيضا يتبعه تغيرات طبوغرافية تجعل المصريين مسيطرين على كامل أراضيهم ومنتشرين فيها بريا دون انقطاع، ويستهدفون التنمية الشاملة في كل شبر بمصر".

وأضاف:" اذكر جيدا في حكاية وطن حينما عرض الفريق كامل الوزير مشروع خط سكة حديد طابا العريش والخمس مناطق اللوجستية في سينا  قاطعه الرئيس عبد الفتاح السيسي وقال " أيوة طبعا هو مش من حقنا ننمي ونعمر أرضينا ولا إيه؟" 

وقال القط، وربما صدفة وأنا رجل لا يؤمن بالصدفة أن حكاية وطن كان في آخر سبتمبر ٢٠٢٣ ومخططات التهجير بدأت في أكتوبر ٢٠٢٣ وكأن رد على حقنا في تنمية سيناء، وهنا أؤكد أن مشروع قطار طابا العريش و ال 5 مناطق لوجستية في سينا، ومشروع القطار السريع أتمنى أن نشهد افتتاحه في أعياد سيناء، و مشروع المونوريل لأن هذه  المشروعات ليست مشروعات تنمية فقط وإنما مشروعات  أمن قومي مصري و تؤكد إصرارنا على فرض سيادتنا على كافة أراضينا".

وتابع : أخيرا  المجلس الموقر وافق بالإجماع في يونيو ٢٠٢٢ على إنشاء المجلس الأعلى لسلامة النقل في مصر وقد آن الأوان أن تهتم الحكومة بإنشاء هذا المجلس لأنه جهة تحليل المخاطر و تقييم الأداء ومعايير الكفاءة التى تليق بما يشهده النقل في مصر من طفرة عالمية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع النقل المنظمات الجلسة العامة لمجلس الشيوخ طلب مناقشة عامة النقل فی مصر

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم

دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين مجلس  إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديد في التعليم يقلص الفــوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.

وتأتي دعوة المجلس، على خلفية استعداده للحسم في الرؤيــة الاستشــرافية للتعليم بالمغرب في أفق 2050. وهي الرؤية التي ينتظر إحالتها عليه فــي المســتقبل القريــب، معلنا في تقرير حديث أصدره أنها ستكون صلــب اهتمامــاته.

وأمام هذه التطورات، توقع تقرير لمجلس المالكي نشر الجمعة، أن التعليــم سيلعب دورًا حاســمًا بوصفــه ســبيلا إلــى بنــاء مســتقبل جماعــي مســتدام، داعيا  إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديــد للتـــربية والتعليــم يتـــيح تقليــص الفــوارق والاضطـلاع فــي الوقــت نفســه بتغييـــر المســتقبل علــى النحــو المنشــود.

الرؤية الاستشرافية المرتقبة، تتطلب وفق تقرير أصدره مجلس المالكي حول معالم « المدرسة الجديدة »، مقاربــة مغايـــرة للتعلمــات، والعلاقــات بيـــن المتعلمـيـــن والمدرســـين والمعــارف والعالــم المحيــط، تتطلب أيضا استباقا للتغيـــرات الجارية.

وفي حديثه عن هذه التغيرات التي تتربص بالتعليم، سيكشف التقرير، أن التغيـــر المناخــي والثــورة الرقمـــية وتحدياتهــا الـــجديدة وتـــراجع التماســك الاجتماعــي، وتحــولات ســوق الشــغل، كلها عوامل ســتكون لهــا تأثيـــرات عمـــيقة علــى الصعيــد الاجتماعــي والاقتصــادي والبيئـــي، وجب على القائمين على شؤون قطاع التعليم أن يكــونوا قادريـــن علــى اســتباق هــذه التطــورات والتحكــم فــي تأثيـــرها.
وتتحدث الوثيقة الصادرة عن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، عن وجود تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيــام علــى وجــه الســرعة بوضــع تصــورات جديــدة لمســتقبلها، واتخــاذ مــا يلــزم مــن إجــراءات لتحقيق ذلك.
واعتبر المجلس الأعلى للتعليم أن المعارف وســبل التعلــم، هي من تـرســـي الأســس اللازمــة للتجديــد والتغييـــر. »

وفقا لتقرير مجلس التعليم فمن شأن هــذه التغييـــرات الـــجذرية أن تعود بعواقــب كبيـــرة علــى التـــربية والتعليــم، منهــا مــا يؤثـــر علــى
محتوى المناهـــج وعلى مؤهلات المتعلمـيـــن، ومنها ما يؤثـــر على المنظومة التـــربوية في ممارسة مهامها وفي توفيـــر تكويـــناتها ».

ويرى المجلس ضمن وثيقة يعول فيها على رهانات النهوض بالتعليم، أن ســـياق التغيـــرات العالمـــية المتســارعة، يفرض علــى المنظومة التـــربوية مســتقبلا استـــيعاب التحــولات الـــجارية وآثارهــا المتوقعة من خلال الرؤية الاستشرافية للتـربية في أفق 2050.

وتهدف هذه الرؤية إلى إعادة وضع تصور للمدرسة الـجديدة، لتكون قادرة على تكويـن مواطنات ومواطنـين متمكنـين من الكفاءات اللازمة للتفاعل مع عالم يـــزداد تعقيدًا، والمساهمة بفاعلية في التنمـــية الشاملة لوطنهم.

وتأتـــي أهمـــية هــذا الاستشــراف، حسب التقرير، فــي كونــه يعطــي رؤيــة مســتقبلية واعيــة بالمتغيـــرات العالمـــية والمحليــة فــي المجــالات العلمـــية والاقتصادية والاجتماعية وغيـــرها من مجالات الـــحياة، تؤدي إلى التعامل مع التحديات المحتملة وتأثيـــراتها المباشرة على التـربية، وتحديد الامكانات المتاحة والـخيارات الممكنة لمواجهة هذه التحديات، والتمكن من تطويـر التعليم بما يتناسب مــع مطالــب التنمـــية البشــرية واســتدامتها فــي المســتقبل.

كلمات دلالية 2050 المالكي المجلس الاعلى للتربية والتكوين تعاقد جديد رؤية استشرافية

مقالات مشابهة

  • تطوير سور مجرى العيون وتحويله إلى مشروع «أرابيسك» ونقل المدابغ للروبيكي
  • خالد صديق: تطوير سور مجرى العيون وتحويله إلى مشروع أرابيسك
  • وظائف في الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل.. تفاصيل
  • نائب يدعو لتسريع الطروحات الحكومية في البورصة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • شاهد| مظاهرات في المجر بعد هجوم أوربان على الإعلام والمنظمات
  • طرق دبي تنجز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام "نول"
  • «طرق دبي» تنجز 40% من مشروع ترقية نظام «نول» للدفع الرقمي
  • أسيوط تسلم خريجي مشروع "رؤية للتمكين الشامل" منح بقيمة 650 ألف
  • سَخِرَ من مشروعات الزبيدي الوهمية الحراك المهري يرفض رفع علم الانفصال
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم