احتشد متظاهرون مناهضون للعدوان على غزة، أمام منزل السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز المعروف بتأييده للاحتلال. في هيوستن للمرة الثانية خلال أسبوع.

وقال كروز وفي منشور على منصة "إكس"،  “للمرة الثانية هذا الأسبوع، جاء متظاهرون مناهضون لإسرائيل إلى منزلي في وقت مبكر من هذا الأسبوع”.

وزعم كروز أن الاحتجاج يضايق عائلته وجيرانه.



For the 2d time this week, anti-Israel protestors have come to my house early in the morning, waking up the neighbors & harassing my family.

None expressed concern about Hamas’ Oct 7 murder of over 1200 or mass rapes of women & children.

I’m proud to stand with Israel. ???????????????????????????????? pic.twitter.com/beSJdzQYyJ — Ted Cruz (@tedcruz) February 17, 2024



وقال السيناتور الجمهوري، الذي تلقى الآلاف من الدولارات على شكل تبرعات من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، “أنا فخور بالوقوف إلى جانب إسرائيل”.

وانتشرت مقاطع مصورة لمتظاهرين يحملون لافتات ويرددون هتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام منزل كروس، وحملت إحدى اللافتات صورة رأس كروز فوق قلب أحمر وعبارة “أطفال موتى” مدرجة أدناه، بينما حمل شخص آخر لافتة كتب عليها “أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية”.

كما تجمع المتظاهرون في مقر حفل لجمع التبرعات لكروز في الولاية، وهم يهتفون ضد دعمه للمجازر الإسرائيلية في غزة.

Pro Palestinians have blocked the road outside southfork Ranch, where genocidal Ted Cruz came to do fundraising. @SenTedCruz #CeasefireNOW pic.twitter.com/JhoVpbqFjy — Hijabi Thinker (@HijabiThinker) February 18, 2024

وفي رسالة إلى المدعي العام ميريك جارلاند قاد كروز مجموعة من الجمهوريين هذا الأسبوع للهجوم على منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة تقوم بجمع الأموال للأونروا.

ويتصاعد الحراك الشعبي في الولايات المتحدة لوقف العدوان على غزة.

وأمس الأحد طالبت الكنيسة الأسقفية الميثودية الإفريقية التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة البيت الأبيض "بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، ومنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة".



ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن بيان مجلس  الكنيسة الذي وقعه 4 من كبار أساقفتها، بينهم الزعيم ستافورد ويكر، إن البيان شدد على ضرورة وقف الدعم المالي لإسرائيل فورا.

وأشار إلى أنه يأتي في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لعملية عسكرية على مدينة رفح المكتظة بالنازحين.

وأكد الأساقفة في الكنيسة، "أن إسرائيل روّعت المدنيين الفلسطينيين في رفح وحرمتهم من الطعام والمأوى والرعاية الصحية، وتخطط لقتلهم"، مشيرين إلى أن واشنطن ربما دفعت ثمن الأسلحة التي يقتل بها الفلسطينيون.

وتعد الكنيسة الأسقفية الميثودية الإفريقية هي أول كنيسة في الولايات المتحدة يؤسسها ذوي البشرة السمراء.

وسبق أن أعلنت سبع نقابات عمالية وطنية، وأكثر من 200 نقابة عمالية محلية، في الولايات المتحدة، تشكيل ائتلاف للضغط من أجل وقف العدوان المتواصل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 135 يوما.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الائتلاف قوله، "إنه يمثل أكثر من 9 ملايين عامل نقابي أكثر من نصف الحركة العمالية في الولايات المتحدة".

وأمس الأحد، جابت مسيرة ضخمة شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، تطالب بوقف الدعم الأمريكي للاحتلال خصوصا بعد نيته مهاجمة رفح جنوبي قطاع غزة التي يقطن فيها معظم المواطنين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم.

وطالب المشاركون بضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وأواخر الشهر الماضي، قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إن على الولايات المتحدة أن توضح لنتنياهو أنها لن تقدم دولارا واحدا لدعم حربه اللاإنسانية وغير القانونية.



وأضاف ساندرز في مقال له بصحيفة الغارديان البريطانية، "أن المعدات العسكرية التي تدمر غزة مصنوعة في الولايات المتحدة ونحن شركاء فيما يحدث".

وأكد، "أن الوقت قد حان لتقول الولايات المتحدة لا لنتنياهو كما يجب عليها أن تخبر إسرائيل بأنها ستفقد الدعم إذا لم تغير نهجها وتفعل الشيء الصحيح".

وتابع، "أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في توفير أبسط وسائل حماية المدنيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الولايات المتحدة تظاهرات الولايات المتحدة غزة دعم الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء فرض عقوبات جديدة مرتبطة بحركة الحوثي اليمنية، شملت قادة كبار في المجموعة المتحالفة مع إيران.

 

وقالت الوزارة على موقعها الرسمي إن العقوبات طالت سبعة قادة متهمين باستيراد أسلحة بشكل غير قانوني، إضافة إلى عضو آخر متهم بإرسال مدنيين يمنيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.

 

والقادة المشمولون بالعقوبات هم كل من:

 

محمد عبد السلام

 

 هو المتحدث باسم جماعة الحوثي ويقيم في سلطنة عمان.

 

وفقا لوزارة الخزانة فقد لعب عبد السلام دورا رئيسيا في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للحوثيين، كما سهل جهود الجماعة للحصول على الأسلحة والدعم من روسيا.

 

وكجزء من هذه الجهود، سافر عبد السلام إلى موسكو للقاء موظفين من وزارة الخارجية الروسية، ونسق مع العسكريين الروس لتنظيم زيارات وفود حوثية إلى روسيا.

 

إسحاق عبد الملك عبد الله المرواني

 

عضو رفيع المستوى في جماعة لحوثي ومساعد لعبد السلام.

 

شارك المرواني في لقاءات أجرتها وفود حوثية رفيعة المستوى لإجراء مناقشات في وزارة الخارجية الروسية في موسكو وكذلك نسق مع أعضاء آخرين لتعزيز مصالح الحوثيين على الصعيد الدولي.

 

مهدي محمد حسين المشاط

 

رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، حيث عمل على زيادة التعاون بين الحوثيين والحكومة الروسية، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

محمد علي الحوثي

 

 هو عضو في المجلس السياسي الأعلى في جماعة الحوثيين ورئيس سابق للجنة الثورية العليا في المجموعة.

 

بحسب وزارة الخزانة فقد تواصل الرجل مع مسؤولين من روسيا والصين لضمان عدم استهداف الحوثيين للسفن الروسية أو الصينية المارة عبر البحر الأحمر وتوفير المرور لها.

 

كما خطط مع أعضاء آخرين في الجماعة للسفر لموسكو لمناقشة الدعم الروسي للحوثيين.

 

علي محمد محسن صالح الهادي

 

رئيس غرفة تجارة صنعاء التابعة للحوثيين منذ مايو 2023.

 

بعد تعيينه في هذا المنصب، أصبح الهادي ممولا رئيسيا لشراء الأسلحة للحوثيين، حيث استخدم موقعه في الغرفة والشركة الوهمية لتمويل وإخفاء عمليات شراء المعدات العسكرية نيابة عن الحوثيين.

 

وكجزء من هذه الجهود، سافر إلى روسيا لتأمين معدات دفاعية للحوثيين واستثمارات في الصناعات التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

عبد الملك عبدالله محمد العجري

 

شارك في عضوية وفود حوثية سياسية وعسكرية بارزة زارت وسكو، حيث مثل مصالح الحوثيين في اجتماعات مع كبار المسؤولين الروس، وكذلك مع الصين.

 

أصدر العجري بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تصف جهود الجماعة لمكافحة الضغط الاقتصادي الدولي ضد المؤسسات المصرفية المتحالفة مع الحوثيين في اليمن.

 

خالد حسين صالح جابر

 

 سافر مع وفود حوثية إلى روسيا، حيث شارك في اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.

 

لدى جابر علاقة وثيقة مع المسؤول المالي للحوثيين سعيد الجمل من خلال تنسيق أنشطة غير مشروعة وعمليات تمويل للحوثيين تقوم بها شبكة تابعة للجمل.

 

عبد الولي عبده حسن الجابري

 

 ساهم في تجنيد يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا حيث سهلت شركته المعروفة باسم "الجابري" في نقل مدنيين يمنيين إلى وحدات عسكرية روسية تقاتل في أوكرانيا مقابل المال.

 

وتأتي هذه العقوبات غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة صنفت رسميا المتمردين الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بهذا الشأن.

 

ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء، هجمات قبالة سواحل اليمن ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، ولكن أيضا بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

 

وتسببت الهجمات في تعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي منطقة بحرية حيوية للتجارة العالمية، ما دفع الولايات المتحدة إلى نشر تحالف بحري متعدد الجنسيات وضرب أهداف للمتمردين في اليمن، أحيانا بمساعدة المملكة المتحدة.

 

 


مقالات مشابهة

  • باستئناف استخدام سلاح التجويع.. العدو الإسرائيلي يستمرأ جريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • عودة الكاظمي: الأمل الكاذب الذي لا يحتاجه العراق
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
  • يوم المرأة العالمي.. 260 ألف فلسطينية تعرضن لعنف الإبادة الجماعية
  • الولايات المتحدة تبحث حظر ديب سيك
  • تحليل: هل يمكن لحلف الناتو أن يصمد دون الولايات المتحدة؟ وما قدراته أمام روسيا؟
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل
  • نتنياهو مستاء من محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس