مجلس البصرة ينفي تعرضه لإطلاق نار: رصاصة طائشة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نفى مجلس محافظة البصرة، اليوم الاثنين، تعرضه إلى حادث إطلاق نار. وقال المجلس في بيان، إنه "ينفي ما تناقلته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بتعرض مقره في منطقة الساعة الى حادث إطلاق نار، وان مجريات الحادث تتلخص باستقرار "طلقة طائشة" بجدار أحد الأقسام ولم يسجل أي خسائر بشرية او مادية".
وأكدت الجهات الأمنية المسؤولة على امن مبنى المجلس بعد قيامها بالكشف الموقعي، وفق البيان، ان "الحادث كان عرضياً ولم يكن مقصودا، وان الطلقة الطائشة التي استقرت بجدار احدى الغرف، أطلقت من مكان بعيد عن مبنى المجلس وان اطلاقها كان بشكل عشوائي".
وكانت قد تناقلت بعض وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يزعم تعرض مبنى مجلس محافظة البصرة إلى إطلاق نار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي: ملتزمون بالإسهام في إحلال السلام وبحل الدولتين
شدد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الثلاثاء، على التزام الاتحاد الأوروبي التام بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة كوستا في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية بالقاهرة .وقال كوستا أن الاتحاد الأوروبي ملتزم أيضاً بحل الدولتين بحيث تستطيع فلسطين وإسرائيل العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن بمنأى عن تهديدات الإرهاب، وملتزم بدعم مجهودات الدول العربية و السلطة الفلسطينية كما كنا دائماً. وأضاف"الاتحاد الأوروبي يرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لتغييرات سكانية أو إقليمية في غزة أو في أنحاء أخرى من العالم، أو في أي مكان،اتساقاً مع ميثاق الأمم المتحدة، و القانون الدولي، ومبادئنا الأساسية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وتابع أن الاتحاد الأوروبي يدعو كافة الأطراف لوقف إطلاق النار والالتزام باتفاقية إطلاق سراح الرهائن انطلاقاً من الوفاء بتنفيذ التزاماتهم بالكامل. واستطرد"نشيد بدور كافة الأطراف المشاركة في جهود الوساطة، خاصةً مصر وقطر آملين أن تكون المحادثات حول المرحلة الثانية ناجحة، وهو أمر في غاية الأهمية، ليس فقط للسماح بإطلاق سراح كافة الرهائن والمعتقلين، بل أيضاً لضمان فتح طريق مؤدي لوقف الاعتداءات وقفاً دائماً".
وللتوصل لحل سياسي يشمل غزة والضفة الغربية، لابد من "طريق يحترم القانون الدولي، والقانون الإنساني، للسماح للإغاثة الإنسانية بالوصول للفلسطينيين والمدنيين الذين يجب حمايتهم". وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي و دوله الأعضاء داعمون لهذه الأهداف، بزيادة الإغاثة الإنسانية، وبإيفاد بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية عند معبر رفح.
وأورد "إن دعمنا للسلطة الفلسطينية دعم راسخ، كما أن الاتحاد الأوروبي يدعم إصلاح جدول أعمال السلطة الفلسطينية، لتؤدي دوراً حيوياً في إدارة غزة".