القيادة المركزية الأمريكية: لأول مرة نلحظ استخدام سفينتين غير مأهولتين واحدة تحت الماء في استهداف السفن من اليمن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
صرحت القيادة المركزية الأمريكية بامتلاك القوات المسلحة اليمنية غواصات بحرية ذاتية الحركة .
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان مقتضب لها اليوم الاثنين: لأول مرة نلحظ استخدام سفينتين غير مأهولتين واحدة منها ( تحت الماء ) في استهداف السفن من اليمن منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر.
يذكر أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حذر أمريكا وبريطانيا من التورط في العدوان على اليمن، والتدخل لحماية السفن الصهيونية، والتي فرضت اليمن عليها حظرا ردا على حرب الإبادة الوحشية التي يشنها العدو الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبعد أسابيع من العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لم تتمكن البوارج الأمريكية والبريطانية من تمرير حتى سفينة واحة إلى موانئ العدو عبر البحر الأحمر، وعلاوة على ذلك وجدت دول العدوان سفنها وبوارجها عرضة للاستهداف اليمني ردا على العدوان على البلاد.
واليوم وبعد أشهر من عدم الاستجابة لتحذيرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يشتكي الأمريكي والبريطاني من امتلاك اليمن أسلحة متطورة وفعالة لم يكن يعرفه امتلاك اليمن لها، تارة عبر الصراخ من الغواصات اليمنية وتارة أخرى من الصواريخ الباليستية التي تضرب سفنهم من البحر، مؤكدين أن اليمنيين هم أول من استخدم الصواريخ الباليستية لضرب السفن في التاريخ.
وكشفت القوات المسلحة اليمنية سابقا عن امتلاكها صواريخ باليستية قادرة على الانطلاق من أي نقطة في البر اليمني وإصابة سفن العدو في البحار، وكذلك عدة طرازات من الصواريخ البحرية المختلفة، بالإضافة إلى زوارق بحرية هجومية مسيرة قادرة على ضرب أهداف للعدو، في حين يرى مراقبون أن اليمن يمتلك المزيد من المفاجئات القادرة على إخضاع أي عدو.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن ذاقت ويلات العدوان
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
وأشار التقرير، إلى أنّ أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
وقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
ولفت التقرير إلى أنّ حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.