قام وفد الأكاديمية العسكرية العليا ووفد كلية القيادة والأركان والاستراتيجية بمصر، برئاسة اللواء أركان حرب وليد محمد نصار مساعد مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بزيارة مجلس الدولة العُماني، وذلك في إطار برنامج زيارة الوفد الرسمية الحالية لسلطنة عُمان.
وكان في استقبالهم سالم بن علي قطن نائب رئيس مجلس الدولة، والدكتور محمد بن عوض الرواس، وناصر بن سيف الهدابي.

وتم الرحيب بالوفد العسكري المصري، مُتمنين لهم طيب الإقامة في سلطنة عمان، وأن تسهم الزيارة في مزيد من تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين، وأن تفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك في مختلف المجالات، مؤكدين عمق الروابط والعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه أعرب رئيس الوفد  المصري عن شكره وتقديره لأعضاء المجلس على حسن الاستقبال، معربا عن سعادته وأعضاء الوفد بزيارة سلطنة عمان، ومشيدا في هذا الصدد بما تشهده من تنمية شاملة وتطور في جميع المجالات.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي

يُعَدُّ الابتكار العالمي ركيزة أساسية في بناء الدول وتطورها المستدام، حيث يمثل المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي. وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الـ74 في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024 ما يدل على حجم التقدم الذي حققته في هذا المجال خاصة في مجالات الرأسمال البشري والبحوث والبنية الأساسية. هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة لتعزيز بيئة الابتكار ودعمها، ما يعزز مكانة البلاد على الساحة الدولية.

ويُشير التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن سلطنة عُمان حققت قفزات ملحوظة في مدخلات الابتكار، حيث ارتفعت إلى المرتبة 59 عالميًا بمعدل 6 مراتب. هذا التقدم يعود إلى سياسات ممارسة الأعمال الفعالة، والارتفاع الكبير في نسبة الخريجين في مجالات العلوم والهندسة، فضلاً عن تحسين إنتاج الكهرباء لكل مليون نسمة. وهذه المؤشرات تؤكد أن الاستثمار في الابتكار ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.

إن دعم وتعزيز الابتكار يتطلب استثمارات متواصلة في البحث والتطوير، وتوفير بيئة ملائمة تشجع على الإبداع وريادة الأعمال. على سبيل المثال، شهدت دول مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة تطورًا كبيرًا بفضل استراتيجياتها الواضحة في دعم الابتكار. فقد استثمرت هاتان الدولتان بشكل كبير في التعليم والتكنولوجيا، مما أسهم في خلق اقتصاد معرفي قوي قادر على المنافسة على المستوى العالمي.

التقارير العالمية تؤكد على أهمية الابتكار كعامل رئيسي للتقدم. وتشير توصيات هذه التقارير إلى ضرورة تبني سياسات تشجع على التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل اللازم للمشاريع الابتكارية، وتطوير الكفاءات البشرية. وسلطنة عُمان، من خلال تقدمها في عدة مؤشرات فرعية مثل سياسات وثقافة ريادة الأعمال والتعاون البحثي بين الصناعة والجامعات، تظهر حرصا تاما على مواصلة التقدم ودعم الابتكار.

ويتطلب الابتكار وتعزيزه رؤية استراتيجية طويلة الأمد، تستند إلى التخطيط الجيد والتنفيذ الفعّال، وأن تضعه الدول في صميم سياساتها التنموية، وتوفير الدعم اللازم للمبدعين والمخترعين. كما يجب تشجيع الاستثمارات في القطاعات التكنولوجية الحديثة وتطوير البنية التحتية الرقمية.

لا شك أن الدول تدرك الآن أن الابتكار ركيزة أساسية لبناء الدول وتطويرها، وهو السبيل لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، وتقدم سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي يعكس مدى التزامها بدعم هذا الجانب الحيوي، ويضعها على طريق النمو المستدام. من خلال الاستمرار في تعزيز ودعم الابتكار، تستطيع عُمان أن تحقق مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة، وتساهم في بناء مستقبل أفضل لأجيالها القادمة.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد أبوظبي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الإماراتي القطري في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك
  • افتتاح فرع جديد لبنك ظفار في المعبيلة الثامنة بمسقط
  • مجلس الدولة يطلع على مرئيات «الغرفة» حول ضريبة الدخل على الأفراد
  • مهرجان ظفار الدولي للمسرح يستقطب كبار النجوم من مختلف أنحاء العالم
  • رئيس النواب: مصر لم تدخر جهداً من أجل تقديم مختلف أوجه الدعم لأشقائنا في فلسطين
  • سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي
  • الطاير يطلع على تجربة برلين في التخطيط الحضري
  • سفير الدولة باليابان يشارك في فعالية «تذوّق العنب»
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية
  • الطاير يطلع على تجربة برلين في التخطيط الحضري وجودة الحياة