نائب بـ«الشيوخ»: مذكرة مصر لمحكمة العدل الدولية تعزز موقف فلسطين أمام العالم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال النائب محمد صلاح البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ إنَّ مشاركة مصر في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتقدمها بمذكرة للمحكمة وتقديمها مرافعة شفهية أمام المحكمة يوم 21 فبراير 2024 المقبل، سيعزز من موقف الفلسطينيين أمام العالم، خاصة أن مصر نجحت في تغيير الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف «البدري» في بيان له اليوم، أنَّ تقدم مصر بمذكرة حول انتهاكات قوات الاحتلال فرصة لكشف جرائمهم أمام العالم، وكسب مزايا من الدعم العالمي، منوها إلى أن عدد كبير من شعوب العالم أبدت تعاطفها ورفضها لما يحدث في قطاع غزة من إبادة جماعية لمدنيين عزل لا حول لهم ولا قوة من بطش الاحتلال.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ مصر تمتلك خبرات قانونية ودبلوماسية كبيرة حققت نجاحًا في كثير من الأمور والقضايا الشائكة، مؤكّدًا أنَّ مصر تضع القضية الفلسطينية والأشقاء نصب أعينها دائما، ولن توافق إلا بحل الدولتين والعودة لحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رفض التهجير القسريوأكّد رفض مصر قيادة وحكومة وشعبا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وعدم المساس بالقضية أو تصفيتها، خاصة محاولات تصفيتها على حساب دول الجوار، منوهًا بأنه «سنظل ندعم القضية والأشقاء حتى يحصلوا على حقوقهم التاريخية المشروعة وفق المرجعيات الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة القدس تهجير الفلسطينيين محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
حسين الرواشدة: القضية الفلسطينية قيد التصفية بمخططات الاحتلال وأمريكا.. والعرب يشكلون حائط صد
أكد الخبير والمحلل السياسي حسين الرواشدة أن القمة العربية الطارئة، التي يشارك فيها عدد من الملوك والرؤساء العرب، تمثل فرصة هامة وربما الأخيرة للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات التهجير.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، المنطقة تمر بظروف صعبة منذ أكثر من 15 شهرًا من الحرب والتحولات الإقليمية والدولية، مما يستدعي اتخاذ موقف عربي موحد لإعادة إحياء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة تأتي في لحظة تاريخية حاسمة، حيث يسعى العرب إلى مواجهة خطة ترامب والمشروع الصهيوني الذي يتطور منذ عقود، مؤكدًا أن هناك دورًا محوريًا لكل من مصر والأردن ودول الخليج في هذه المواجهة.
وأعرب عن اعتقاده بوجود عوامل قد تعرقل الجهود العربية، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم قد يسهم في إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة، مما يعزز وحدة الموقف العربي في مواجهة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.