النرويج تعتزم تحويل أموال الضرائب المجمدة المخصصة للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت النرويج إنها ستحول أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية التي تم تجميدها منذ أشهر بسبب نزاع مع إسرائيل.
وبموجب اتفاقيات السلام المؤقتة التي يعود تاريخها إلى أوائل التسعينيات، تقوم إسرائيل بجمع الضرائب والجمارك نيابة عن السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وتساعد أيضا في دفع تكاليف الخدمات العامة في غزة، بحسب وكالة أنباء «أسوشيتد برس».
وبعد أن أدت أحداث السابع من أكتوبر الماضي إلى اندلاع الحرب في غزة، خفضت إسرائيل التحويلات، ورفضت السلطة الفلسطينية قبول التحويلات الجزئية، رغم أنها تعتمد على الضرائب لتغطية معظم ميزانيتها.
وقالت النرويج إنها ستحول الأموال المخصصة للضفة الغربية وستحتفظ بالأموال المخصصة لغزة.
وأشارت إلى أن، المخطط المؤقت سيلعب دورا حاسما في منع السلطة الفلسطينية من الانهيار ماليا، وسيسمح التحويل للسلطة الفلسطينية بدفع رواتب المعلمين والعاملين في مجال الصحة وغيرهم من الموظفين العموميين.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي: إن ضمان عدم انهيار السلطة الفلسطينية وقدرتها على توفير الخدمات الأساسية للسكان أمر حيوي لحماية وجود السلطة ذاته، وتعزيز العملية السياسية وتحقيق حل الدولتين في المستقبل.
اقرأ أيضاًوزير خارجية النرويج يشيد بدور مصر المحوري في إيصال المساعدات إلى غزة
أمين المجلس النرويجي للاجئين: مساعدات «الأونروا» في غزة مهددة بسبب تعليق المساعدات
معرض الكتاب يناقش أدب الطفل والبيئة بالثقافة المصرية والنرويجية في ظل التغيرات المناخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف الدوي، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ “إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية”.
وتابع: “إسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام”.
وأوضح أن التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمودا فقريا للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».