أزمة داخلية محتملة تمنع أمريكا من تدريب القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلا عن وزيرة الجيش الأمريكي كريستينا ورموت، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أنها لن تكون قادرة على تدريب الجيش الأوكراني، الربيع المقبل، إذا لم يوافق الكونجرس الأمريكي على حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا.
وقالت الصحيفة، نقلا عن بيان صادر عن ورموت، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "لقد خصصنا أموالًا لتدريب الأوكرانيين من ميزانيتنا الحالية، وكنا نتوقع أن نحصل على تعويض من أموال إضافية".
ولفتت ورموت إلى أن القيادة الأمريكية أنفقت في أوروبا، بالفعل ما يقرب من 440 مليون دولار على تدريب الأوكرانيين، وهو ما يمثل "ميزانية الوزارة بأكملها تقريبا".
ووفقا لصحيفة "بوليتيكو"، فإن هذه المخاوف ليست سوى جانب واحد من مشكلة أكبر، حيث أن "المأزق السياسي" في واشنطن يمنع توريد قذائف المدفعية وغيرها من المعدات إلى كييف.
يذكر أن حزمة المساعدات لأوكرانيا البالغة قيمتها 60 مليار دولار، تتضمن أيضًا تمويلًا لتدريب 19 ألف عسكري أوكراني على يد القيادة الأمريكية في أوروبا.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ألقى خلال خطاب ألقاه في مؤتمر ميونيخ للأمن، اللوم في انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من أفدييفكا، إلى عدم وجود مساعدة كافية من الغرب ونقص في الذخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تدريب القوات الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الأوكراني القوات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.