كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلا عن وزيرة الجيش الأمريكي كريستينا ورموت، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أنها لن تكون قادرة على تدريب الجيش الأوكراني، الربيع المقبل، إذا لم يوافق الكونجرس الأمريكي على حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا.

وقالت الصحيفة، نقلا عن بيان صادر عن ورموت، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "لقد خصصنا أموالًا لتدريب الأوكرانيين من ميزانيتنا الحالية، وكنا نتوقع أن نحصل على تعويض من أموال إضافية".

ولفتت ورموت إلى أن القيادة الأمريكية أنفقت في أوروبا، بالفعل ما يقرب من 440 مليون دولار على تدريب الأوكرانيين، وهو ما يمثل "ميزانية الوزارة بأكملها تقريبا".

ووفقا لصحيفة "بوليتيكو"، فإن هذه المخاوف ليست سوى جانب واحد من مشكلة أكبر، حيث أن "المأزق السياسي" في واشنطن يمنع توريد قذائف المدفعية وغيرها من المعدات إلى كييف.

يذكر أن حزمة المساعدات لأوكرانيا البالغة قيمتها 60 مليار دولار، تتضمن أيضًا تمويلًا لتدريب 19 ألف عسكري أوكراني على يد القيادة الأمريكية في أوروبا.

وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ألقى خلال خطاب ألقاه في مؤتمر ميونيخ للأمن، اللوم في انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من أفدييفكا، إلى عدم وجود مساعدة كافية من الغرب ونقص في الذخيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تدريب القوات الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الأوكراني القوات الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

«تراشق بالتصريحات وسخرية».. أزمة جديدة بين أمريكا وبنما بسبب القناة

تطور سريع للأحداث بشأن قناة بنما في الساعات الماضية، بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإعادتها إلى سيطرة الولايات المتحدة، بتهمة أنها باتت تفرض رسوما باهظة، محذرا من وقوعها في الأيدي الخطأ، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو.. فماذا قال كل منهما للآخر؟

أزمة قناة بنما وتصريحات ترامب

بدأت الأزمة مع تصريحات ترامب صباح أمس الأحد والتي انتقد خلالها ارتفاع قيمة الرسوم التي تفرضها حكومة بنما لاستخدام القناة، وفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست.

وأشار الرئيس الأمريكي الذي ستبدأ ولايته في الـ20 من يناير المقبل، إن نقل إدارة قناة بنما إلى الدولة عام 1999 كان بادرة تعاون وليس تنازلا، معتبرًا أن الرسوم التي فرضها حاليًا لمرور السفن الأمريكية «غير عادلة».

وأكد أنه في حالة استمرار الوضع والرسوم، قد تطالب الولايات المتحدة باستعادة القناة إذا لم يتم تحسين شروط الاستخدام.

بوادر أزمة مع دولة بنما 

ورفض خوسيه راوول مولينو رئيس بنما تهديد ترامب في مقطع فيديو على منصة إكس «تويتر سابقا»، مؤكدًا أن القناة والمناطق المحيطة بها هي ملك لبنما وستظل كذلك، مشددًا على سيادة بلاده واستقلالها، وأنهما ليسا محل نقاش، وهو ما ينم عن بوادر أزمة مع الولايات المتحدة.

وأكد أن بلاده لن تسمح بأي محاولات لتشويه حقيقة أن القناة ملك لبنما وحدها، مشددًا على أن بلاده لن تفرط في متر واحد من القناة.

وأكد أن تحديد قيمة رسوم مرور السفن عبر القناة تستند إلى عوامل مثل ظروف السوق والتنافسية وتكاليف التشغيل والصيانة، داعيا إلى احترام سيادة بنما، مشددًا على أن استقلالها ليس قابلًا للتفاوض.

وهو ما رد عليه ترامب بسخرية في منشور على منصته «تروث سوشيال» تعليقًا على تصريحات مولينو: قائلا: «سنرى ذلك».

تاريخ قناة بنما

يشار إلى أن قناة بنما تم افتتاحها عام 1914 بعد إنشائها من قبل الولايات المتحدة، التي احتفظت بالسيطرة عليها حتى عام 1999 عندما انتقلت إدارتها بالكامل إلى بنما بموجب اتفاقية تاريخية.

مقالات مشابهة

  • بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسك
  • «تراشق بالتصريحات وسخرية».. أزمة جديدة بين أمريكا وبنما بسبب القناة
  • ترامب: انتظرعقد لقاء مع بوتين لحل الأزمة الأوكرانية
  • القيادة في سوريا تدعو لحوار وطني يعقد قريبا
  • القيادة المركزية الأمريكية: سقوط مقاتلة في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربة جوية دقيقة في صنعاء
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • الحجز على أموال بلديات معارضة يثير الجدل في تركيا
  • الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية