انباء عن سحب الجنسية التركية من أكبر قيادات جماعة الإخوان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت حسابات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، سحب السلطات التركية الجنسية من محمود حسين، مرشد الجماعة والمقيم في تركيا.
وكتب عمرو عبد الهادي، المحسوب على الجماعة، في منشور له عبر حسابه على منصة إكس، إن السلطات التركية سحبت الجنسية من محمود حسين.
وأضاف أن الرجل مقيم في تركيا منذ 2014 بصفة قانونية، كما أن طريقة سحب الجنسية التركية منه لا تتناسب مع الرجل سنا ومقاما، وكان يجب على الأقل تمكينه من الخروج من تركيا قبل تجريده منها.
واضاف في منشور جديد على منصة اكس رصده موقع تركيا الان قال فيه٬ “بالنسبه لخبر سحب الجنسية التركية من دكتور محمود حسين القائم بأعمال مرشد الاخوان المسلمين اللي انا نشرته اليوم ونقلته مني قناة العربية وباقي المواقع والشخصيات احب اقولهم سحب الجنسية كان قبل ذهاب اردوغان الى مصر مش بعد ما رجع من مصر ومفيش اي تسليم هيتم لأي معارض اتسحبت منه الجنسية التركية او لسه هتتسحب منه الجنسيه التركية قريبا سواء مقيم في قطر او تركيا وسيصبح من في تركيا مقيم إجباري ما عدا مذيع او اثنين في قناة الشرق اخدوا الجنسيه الاوغندية والاخر دفع ١٠٠ الف دولار وحصل على جنسية الكاريبي
ياريت بقى اللي بينقل ويسرق المعلومه يبقى يتحرى بقية المعلومه مظبوط”
وقالت وسائل الإعلام المصرية إن قيادات إخوانية بدأت مغادرة الأراضي التركية عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر من بينهم عناصر إعلامية وعناصر من حركة حسم الإخوانية وكذلك عناصر أكاديمية كانت تعمل في الجامعات التركية، كما تم التضييق على عناصر أخرى وتقييد أنشطتها على وسائل التواصل الإجتماعي.
وأشارت إلى أن الانشقاقات قد تفاقمت داخل “الإخوان” قبل 3 أعوام وانقسمت لجبهتين بعدما قررت جبهة إسطنبول تعيين محمود حسين قائما بعمل مرشد الجماعة خلفا لإبراهيم منير الذي توفي في 4 من نوفمبر قبل الماضي، فيما قررت جبهة لندن تعيين تعيين صلاح عبد الحق قائما بعمل مرشد الجماعة.
وشنت السلطات التركية حملة مداهمات واسعة النطاق على عناصر الإخوان المقيمين في تركيا، وقامت باحتجاز من لا يحمل أية هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من اثنين من عناصر الجماعة، وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف مغادرة أراضيها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الجنسية التركية تركيا ومصر قيادات الاخوان مصر الجنسیة الترکیة سحب الجنسیة محمود حسین فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: قرار الأردن بحظر الإخوان فريضة عربية لحماية استقرار المنطقة
قالت نسمة حمدي، مساعد أمين الإعلام بحزب الجيل الديمقراطي، إن قرار المملكة الأردنية الهاشمية بحظر وحل جماعة الإخوان المسلمين أثلج صدور المصريين الذين عانوا لسنوات من فكر هذه الجماعة المتطرف، مؤكدة أن الخطوة تمثل انتصارًا للحق على الباطل، وللاستقرار على الفوضى.
وأضافت في بيان لها أن مصر كانت من أولى الدول التي واجهت هذا التنظيم، وشهدت كيف استغل الدين لأغراض سياسية تقوّض مؤسسات الدولة وتزرع الفتنة بين أبناء الوطن، مشيرة إلى أن وصف الإخوان بـ”سرطان الأمة” يعكس الحقيقة الكاملة لما تمثله هذه الجماعة من تهديد خطير.
وأكدت أن قرار الأردن لا يخص الداخل فقط، بل يمثل فريضة عربية لحماية أمن واستقرار المنطقة، داعية باقي الدول العربية لاتباع نفس النهج الحاسم في مواجهة هذا التنظيم.
واختتمت حمدي تصريحها بتوجيه التحية لقيادة وشعب الأردن، مشددة على أن مصر تقف بكل قوة خلف هذا القرار، إيمانًا منها بأن اجتثاث فكر الإخوان بات ضرورة لبناء مستقبل عربي أكثر أمانًا ووحدة.