نجوم منتخب السودان يهاجرون إلى الدوري الليبي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يتوقع أن يسهم اللاعب السوداني في تطوير المستوى الفني للكرة في ليبيا، كما أن وجود جالية كبيرة للسودانيين بالمدن الليبية من شأنه أن يسهم في زيادة جماهيرية الدوري المحلي
التغيير: وكالات
فتحت أندية الدوري الليبي أبوابها لعدد قياسي من نجوم الكرة السودانية وصل إلى 10 لاعبين ينتمون إلى منتخب “صقور الجديان” من أجل الانضمام إلى أقوى الأندية الليبية في الانتقالات الشتوية المنقضية.
واستغلت أندية الدوري الليبي الممتاز القرار الجديد الذي أصدره اتحاد الكرة الليبي في نهاية يناير الماضي، بالسماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين من حاملي الجنسية السودانية واعتبارهم محليين وليسوا أجانب، وهو أول قرار من نوعه يصدر من اتحاد عربي أو أفريقي فيما يخص اللاعبين السودانيين.
وكان النشاط الرياضي في السودان قد توقف منذ أبريل الماضي بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في البلاد.
ولم يسبق لمسابقة الدوري الليبي عبر تاريخها الطويل الذي تجاوز الـ60 عامًا أن ضمّت هذا العدد الكبير من اللاعبين السودانيين في موسم واحد، حيث كانت ولا زالت الأندية تعتمد خاصةً على اللاعب التونسي في تعزيز صفوفها بشكل كبير.
وسبق لعدد من اللاعبين السودانيين الاحتراف في الدوري الليبي، ومن أشهرهم أحمد الباشا لاعب المريخ، الذي لعب لنادي النصر بنغازي، والسماني الصاوي الذي خاض تجربة احتراف في نادي الاتحاد طرابلس، وهناك وليد حسن الذي لعب لأندية الاتحاد المصراتي ثم نادي التعاون.
عززت أندية الدوري الليبي الممتاز ودوري الدرجة الأولى صفوفها بعدد مميز من نجوم الكرة السودانية، حيث نجح النصر في ضمّ ثنائي المريخ والمنتخب السوداني وهما الظهير الأيسر بخيت خميس والمهاجم الشاب الجزولي نوح.
كما عزّز السويحلي صفوفه بالثنائي أحمد حامد التش صانع ألعاب المريخ، ومواطنه سفيان عبد الله لاعب حي العرب، في حين تعاقد الأهلي طرابلس مع لاعب الوسط عمار كمال الدين طيفور من صفوف المريخ والمهاجم عيد مقدم قادمًا من رايون سبورت الرواندي، بينما ضمّ نادي الصداقة المهاجم جون مانو قادمًا من الهلال، والاتحاد المصراتي المدافع الدولي أحمد موسى “تمبش” قادمًا من الأهلي الخرطوم.
وأعلن نادي الميزان الليبي الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى تعاقده مع المدافع إبراهيم أبو طالب قادمًا من هلال نيالا، وأمّن نادي رفيق صفقة المهاجم محمد المصطفى قادمًا من الخرطوم الوطني.
يسجّل الوجود السوداني في الدوري الليبي 3 إيجابيات، حيث يترقب الجمهور في ليبيا أن يسهم وجود اللاعب السوداني في المسابقة في تطوير المستوى الفني، أيضًا وجود جالية كبيرة من الأشقاء السودانيين في المدن الليبية من شأنه أن يسهم في زيادة جماهيرية الدوري المحلي وخاصةً في متابعة الفرق التي تضم في صفوفها نجوم الكرة السودانية.
يوفّر اللعب في الدوري الليبي قاعدة اختيار للغاني كواسي أبياه مدرب منتخب السودان الذي يتنافس في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 ضمن المجموعة الثانية، والتي تضمّ بجانبه كلا من جمهورية الكونغو وموريتانيا وتوغو والسنغال وجنوب السودان.
يحتل المنتخب السوداني المركز الثاني برصيد 4 نقاط خلف السنغال المتصدرة بفارق الأهداف، وسوف تكون مباراته القادمة في التصفيات المونديالية في يونيو المقبل خارج أرضه أمام موريتانيا.
الوسومالاتحاد الليبي لكرة القدم اللاعب السوداني صقور الجديان ليبيا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الليبي لكرة القدم اللاعب السوداني صقور الجديان ليبيا
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة، وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.