استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أوك سارون، سفير مملكة كمبوديا لدى مصر؛ لبحث تعزيز دور الأزهر في دعم مسلمي كمبوديا.

شيخ الأزهر يستقبل السفير البرازيلي لبحث تعزيز التعاون الثنائي شيخ الأزهر: المرابطون في فلسطين يحيون في الأمة بأسرها صلتها بمسرى الرسول

وأكد الإمام الأكبر على تقديم الدعم الكامل للطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر من مملكة كمبوديا، وجميع دول شرق آسيا، ليكونوا قوة فاعلة في تقدم بلادهم وازدهارها، مشيرا إلى أن الأزهر لديه 120 طالبا من كامبوديا يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالمعاهد والجامعة الأزهرية، ويتميزون بالأدب والأخلاق والجد والاجتهاد في تحصيل العلم والمعرفة، ويُولِيهم الأزهر عنايةً كبيرةً ويوفِّر لهم كل سبل التفوق والاجتهاد، ليصبحوا بعد تخرجهم سفراء للأزهر في بلادهم وحول العالم.

زيادة المنح الدراسية لأبناء كمبوديا

وأكد الإمام الأكبر استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية لأبناء كمبوديا، بالإضافة إلى استعداده لاستقبال أئمة كمبوديا وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ورفع مهاراتهم الدعوية وقدرتهم على تفنيد أفكار الجماعات المتطرفة. 

كما أكد استعداد الأزهر لإنشاء مركز أزهري لتعليم اللغة العربية في كمبوديا، وإمداده بالمعلمين والمتخصصين الأزهريين في شتى علوم اللغة العربية، خدمة لمسلمي كمبوديا في تعلم لغة القرآن الكريم، وتحقيق رسالة الأزهر باعتباره المؤسسة التي تقوم على نشر اللغة العربية والعلوم الشرعية حول العالم.

من جانبه أعرب سفير مملكة كمبوديا عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتقدير بلاده لما يقوم به فضيلته من جهود في نشر قيم السلام والأخوة والتعايش المشترك، موجهًا الشكر لفضيلته على اهتمامه ورعايته بالطلاب الكمبوديين الدارسين في الأزهر، مثمنا ما حقَّقه الأزهر تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر من إنجازات علمية ودعوية وإنسانية على كافة المستويات، مصرحا: "الأزهر هو القبلة الأولى للطلاب الراغبين في دراسة العلوم الإسلامية بفكر وسطي وفهم صحيح، وهو ما يدفعنا إلى إرسال أبنائنا الطلاب للدراسة في هذا الكيان العالمي الكبير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كمبوديا الإمام الأكبر دول شرق آسيا المنح الدراسية اللغة العربیة شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «صناع الأمل».. قصص إنسانية وأثر خالد في ذاكرة ملايين البشر «آيدكس» و«نافدكس» يَعِدان بحجم أكبر وأكثر تأثيراً في 2027

أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم. 
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال. 
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يفتح باب التسجيل برواق العلوم الشرعية والعربية حتى 8 مارس
  • إنقاذ 215 أجنبياً من مركز احتيال إلكتروني في كمبوديا
  • مسترال سابا.. ذكاء اصطناعي يدخل سباق اللغة العربية
  • العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
  • بتوجيهات حمدان بن محمد.. هيئة المعرفة والتنمية البشرية تطلق سياسة إلزامية لتعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: العبادة يجب أن تكون في حدود القدرة دون تحميل
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • جامعة الإمام تفتتح معهد تعليم اللغة العربية في المالديف