العرب القطرية:
2025-03-18@12:18:09 GMT

كتارا تنظم النسخة الـ 12 لمهرجان حلال قطر بعد غد

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

كتارا تنظم النسخة الـ 12 لمهرجان حلال قطر بعد غد

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن تنظيم النسخة الثانية عشرة لـمهرجان حلال قطر بالواجهة الجنوبية لكتارا، بعد غد الأربعاء ويستمر حتى 26 من فبراير الجاري.
وتتضمن النسخة الجديدة للمهرجان، فعالية المزاين وتتوزع على ثلاث فئات هي "الغنم العرب، والماعز العارضي، والغنم السورية"، إلى جانب الفعاليات المصاحبة والتي تحتوي على الأجنحة المخصصة للأسر المنتجة والورش الفنية.


وقال السيد سلمان النعيمي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان حلال قطر: إن المهرجان رسخ مكانته المرموقة لدى المربين من قطر ودول الخليج العربية، وذلك بفضل ما يوفره من منصة اقتصادية مميزة لعرض واقتناء أفضل أنواع الحلال من الأغنام والماعز والتعريف بمزاياها ومواصفاتها.
وأضاف أن المهرجان يستقطب جميع المهتمين وأصحاب الحلال في قطر والمنطقة، وبات الآن، بعد 12 عاما على انطلاقته، من أكبر وأقوى المهرجانات التراثية المتخصصة في ترسيخ مفهوم التحسين الوراثي لدى المربين لرفع كفاءة الإنتاج الحيواني، وذلك لما يطرحه من حصيلة مميزة من الحلال وإنتاجها، يتم عرضها ضمن أجواء تنافسية مشجعة ومحفزة، مما يفتح آفاقا واسعة، سواء في الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني أو تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي المستدام.
كما لفت إلى أن مهرجان حلال قطر يضطلع بدور ثقافي وتربوي كبير، حيث يحافظ على التراث القطري، ويعزز الموروث الشعبي والهوية الوطنية لدى الأجيال المعاصرة.
وأوضح النعيمي أن رزنامة المزاين التي ستكون محور فعاليات مهرجان حلال قطر، تستمر ستة أيام متواصلة، وتستعرض أجمل أصناف الحلال ضمن معايير معينة يتم قياسها عن طريق لجان تحكيم متخصصة تتألف من ثلاثة حكام لكل فئة، من خلال إقامة أشواط منوعة يشارك فيها أصحاب الحلال للمنافسة فيما بينهم، حيث ستقام ضمن فئتي العرب والعوارض، بعد غد /الأربعاء/ المقبل أشواط : "أجمل جمل إنتاج محلي- شوط الرمز"، و"أجمل فحل دولي، وأجمل فردية إنتاج محلي"، فيما تقام يوم /الخميس/ أشواط أجمل خمس جذعات إنتاج المراح "شوط الإنتاج"، وأجمل جذعة إنتاج محلي، وأجمل جذع إنتاج محلي، أما يوم الجمعة فتقام فيه أشواط: أجمل جمل "شوط النخبة"، وأجمل فردية "دولي"، وأجمل جذع "دولي"، وأجمل 3 جذعات "دولي".
أما ضمن فئة السوريات، فتقام يوم السبت المقبل أشواط: أجمل جمل إنتاج محلي "شوط الرمز"، وأجمل فحل "دولي"، وأجمل فردية إنتاج محلي"، فيما تقام يوم الأحد أشواط: أجمل 5 جذعات إنتاج المراح "شوط الإنتاج"، وأجمل جذعة إنتاج محلي، وأجمل جذع "إنتاج محلي"، أما يوم الإثنين، فتقام أشواط: أجمل جمل "شوط النخبة"، وأجمل فردية "دولي"، وأجمل جذع "دولي"، إلى جانب شوط أجمل 3 جذعات "دولي"، منوها بأن المهرجان يشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة مثل الأجنحة المخصصة للأسر المنتجة لعرض وتسويق منتجاتها لزوار المهرجان، إلى جانب الورش الفنية المخصصة للأطفال.
يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ دأبت على إطلاق مهرجان حلال قطر سنويا، باعتباره أحد أبرز المهرجانات التراثية التي تسهم في إحياء تراث البادية والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بها، وتعزز الإرث العريق في نفوس الناشئة، وتقدم لهم صورة واقعية لمختلف تفاصيل الحياة والبيئة البرية والصحراوية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: كتارا إنتاج محلی

إقرأ أيضاً:

"معًا نتقدم".. النسخة اللامركزية في ظفار

 

 

د. عبدالله باحجاج

العنوان أعلاه بمثابة مُقترح نُقدِّمه لتتبناه كل مُحافظة على غرار الملتقى السنوي "معًا نتقدَّم"، والذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وقد جاءتنا فكرة المُقترح من تنظيم المجلس البلدي بمُحافظة ظفار لقاءً سنويًا تعريفيًا لعدد من المؤسسات الحكومية في ظفار، وفي عام 2024 أُقيم اللقاء السنوي تحت رعاية صاحب السُّمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وفي الخامس من مارس الماضي عُقد اللقاء بحضور سعادة رئيس بلدية ظفار.

انحصرت جلسات ذلك اللقاء على فروع ومكاتب الوحدات الحكومية في المحافظة، بحضور أعضاء المجلس البلدي، ويشهد كل لقاء سنوي استعراض أبرز المشاريع المُنجَزة خلال عام، والكشف عن الخطط المستقبلية لفروع ومكاتب الوحدات. وهي جلسات مُغلقة بمعنى أنها محصورة على مُمثلي تلكم الجهات دون مشاركة المجتمع المحلي مباشرة. فلماذا لا تكون هذه اللقاءات السنوية على غرار ملتقى "معًا نتقدَّم"، بحيث يُدعى لها الفاعلون في المحافظة من كُتَّاب وإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني ومهتمين بالشأن المحلي العام، وأن تكون تحت رعاية المحافظ؛ أي تحويل اللقاء السنوي إلى منصة حوار حول المُتحقَّق من الإنجازات والمُخطَّط له على المدى الزمني القصير.

هذه فرصة تُتاح للجهات الحكومية- المركزية واللامركزية- للتعريف بإنجازاتها، والكشف عن خططها، وتوضيح مُسوِّغات خياراتها التنموية والخدمية أمام الرأي العام المحلي؛ لأنَّ أي خيار تنموي أو خدمي من المؤكد له مبرراته العقلانية والوطنية، ولا بُد أن تصل للرأي العام المحلي، كما سنخرج من النقاشات بآراء بنَّاءة يُمكن الأخذ بها في خطط التطوير المقبلة.

هنا تتجسَّد فلسفة وغاية "معًا نتقدَّم" على صعيد اللامركزية كالنسخة المطبقة على صعيدنا الوطني، وهذا يخدم مسار اللامركزية- نظام المحافظين- لتعزيز التشاركية المجتمعية المسؤولة في مساراتها التنموية والخدمية. وهذه التشاركية نعوِّلُ عليها كثيرًا في كسب الرضا الاجتماعي المحلي، وفي تفعيل أدوار المؤسسات اللامركزية الحكومية والمستقلة وفروع المركزية؛ حيث ستحرص كل جهة وفرع على تقديم المنجزات الجديدة وذات الجودة سنويًا؛ لأنها ستكون تحت الرقابتين السياسية والاجتماعية المباشرة.

معظم فروع ومكاتب المركزية واللامركزية الخدمية مثل البلدية والتجارة والصناعة والبيئة والسياحة والتربية والتعليم والعمل والثقافة والرياضة والشباب والتنمية الاجتماعية، تستعرض سنويًا إنجازاتها، والقليل منها يخرج للرأي العام، ولا يتفاعل معها لعدم وجود إعلام وصحافة ناقلة للحدث بعيون المواطن والوطن، وإنما بما اعتادت عليه التغطيات التقليدية، وبالتالي فإنَّ رسالة الإنجازات المؤسسية لا تصل للرأي العام بمضامينها ووفق سياقاتها الزمنية ومعايير خياراتها التنموية، ولا تدفع بالفاعلين الذين شرفوا وتشرفوا بحمل الأمانة الوطنية على الإبداع وعلى الحرص على تقديم إنجازات نوعية وكمية كل سنة.

ولو أخذنا مثلًا عرض إنجازات بلدية ظفار؛ فهناك فعلًا ما يستحق التشاركية التفاعلية، فعرضها التفصيلي حول مشاريع البنية الأساسية، والتعرف على آخر مستجدات مشروع "بوليفارد الرذاذ" في منطقة إتين بصلالة الذي يُعد من أبرز المشاريع السياحية التي ستُعزِّز القطاع السياحي؛ هل وصلت رسالة إنجازاتها للرأي العام المحلي والوطني؟ التساؤل نفسه يُطرح على إنجازات فروع وزارات الصحة والتنمية الاجتماعية والعمل في محافظة ظفار؟ والسبب أنَّ عرض الإنجازات يجري في جلسات غير تشاركية. فكيف نكسب الرضا الاجتماعي في ظل هذا الانغلاق؟!

مثال آخر للاستدلال به، أنه في جلسة استعراض الجهود في ملف الأمن الغذائي ودور منطقة النجد فيه، استلزمت دواعي المصلحة الوطنية إثراء النقاشات ومعرفة حجم النسب المئوية المتحققة من أهداف وخطط الدولة في جعل النجد الظفاري، يمثل سلة غذاء متكاملة، وهنا كان ينبغي أن يُسمع صوت الرأي الآخر.

ومما سبق تتجلى مشروعية مقترحنا تطبيق تشاركية "معًا نتقدَّم" على صعيد كل محافظة وبصورة سنوية، وتحت رعاية المحافظين، لكي تصل المنجزات السنوية إلى الرأي العام، ومن ثم كسب الرضا الاجتماعي، والمساهمة الاجتماعية المباشرة في إنضاج الإنجازات والخطط، وحمل الفاعلين على تقديم الجديد كل سنة؛ لأنهم سيكونون تحت الرقابة الاجتماعية التي ستحفز الجهود على تقديم الجديد بجودة عالية.

ولماذا تحت رعاية المحافظين؟ لأن نظام المحافظين يجعل كل محافظة وحدة مُستقلة ماليًا وإداريًا يُمثِّلُها المحافظ، والمتأمِّل في ديناميات أو قوى كل واحدة منها، سيجد أنها ذاتها على الصعيد الوطني، لكنها بصورة تعكس توجهات البلاد نحو اللامركزية. ففي كل محافظة، محافظ ووالٍ ومجلس بلدي وأعضاء بمجلس الشورى وفروع لغرفة تجارة وصناعة عُمان ومؤسسات المجتمع المدني الزراعية والاجتماعية والمهنية والثقافية والصحفية.. إلخ، فلماذا لا تُشرَك في مثل هذه النقاشات المسؤولة تحت رعاية المحافظ؛ باعتباره رئيس الوحدة ومسؤول النظام اللامركزي في المحافظة؟!

الفصل الرابع الخاص بالمحافظ في قانون نظام المحافظات، بالمادة 11، نقرأ عن اختصاصات المحافظ أنه يتولى "التنسيق مع رؤساء الوحدات الحكومية بشأن أداء فروعها ومكاتبها في المحافظة في ضوء التقارير المرفوعة إليه من الولاة"، كما إن من صلاحيات الولاة حسب المادة 13 من ذات القانون "متابعة أداء فروع ومكاتب الوحدات الحكومية الأخرى في الولاية، ورفع تقارير دورية بشأنها الى المحافظ".

ومما تقدَّم تظهر الحاجة الوطنية في أولويتها اللامركزية، لنسخ فلسفة وغاية ملتقى "معًا نتقدَّم" من على المستوى الوطني الى المحافظات، لكي تُصبح قناة اتصالية تشاركية بين بين الأطراف سالفة الذكر في كل محافظة، لكسر الفجوة الفاصلة بين جهود ونتائج المركزية واللامركزية في كل محافظة، ومعرفة أفكار ومقترحات كل مجتمع محلي بشأن المُتحَقَّق والمُخطَّط، وهذا من دواعي تعزيز الإدارة المحلية، تماهيًا مع نظام اللامركزية وتفعيله، من حيث التطبيق من جهة، والاعتداد بالبُعد الاجتماعي لكل محافظة من جهة ثانية، ولأن التقدُّم في حقبة مُتغيِّرة تحتمه التشاركية بمنطق "معًا نتقدَّم".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • هل قصات الشعر الحديثة حلال أم حرام؟ عويضة عثمان يجيب
  • اختطاف مسؤول محلي في عدن بعد اقتحام منزله
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تضبط مخالفًا لنظام البيئة لنقله حطبًا محليًا في منطقة تبوك
  • بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة.. مخترع مصري يبتكر زيت درفلة محلي الصنع
  • سلطان بن حمدان يشهد اليوم الثاني لسباق الهجن في الوثبة
  • "مطلوبة" تحلق بلقب الشوط الأول في المهرجان الختامي لسباقات الهجن
  • "معًا نتقدم".. النسخة اللامركزية في ظفار
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • لماذا يقبل المصريون على السيارات المجمعة محليًا؟
  • مبيعات تجاوزت الـ 120 مليون ريال.. 3,2 مليون زائر لمهرجان تمور الأحساء